"شعر الساحرات" المزعج على ذقن المرأة.. الأسباب وطرق العلاج
٨ مارس ٢٠٢٣
تصاب المرأة خلال حياتها بنمو الشعر على الذقن الذي يسميه الألمان في لغتهم "شعر الساحرات" أو "شعر الشيطان" ويكون مصدر إزعاج، فما هي أسباب ظهوره وكيف تتخلصين منه نهائياً؟
إعلان
بقدر ما تحب الكثير من النساء مظهر شعر الرأس ولونه وبريقه، بقدر ما ينزعجن من ظهور تلك الشعيرات الصغيرة الداكنة على الذقن. وهو ما يشكل هاجساً مرعباً يدفع الكثيرات للبحث عن حلول حال ظهوره. ولهذا يطلق الألمان على الشعيرات الصغيرة في ذقن المرأة تسمية "شعر الساحرات" أو "شعر الشيطان". لكن ما أسباب ظهوره لدى بعض النساء؟
يحدد مقال من مجلة "فيتال" الألماني المعني بالصحة هذه الأسباب بما يلي:
وصول المرأة إلى سن اليأس: إذ يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى هرمون الأستروجين إلى تحفيز نمو الشعر غير المرغوب فيه.
السمنة: ويمكن أن يكون سبب الشعر العنيد على الذقن هو زيادة الوزن التي تؤدي كذلك إلى نقص في هرمون الأستروجين.
الحمل: في هذه الحالة يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون أيضاً وقد يؤدي أحياناً إلى زيادة نمو الشعر بما في ذلك الذقن.
أكياس المبيض: يمكن أن تتسبب أكياس المبيض في معاناة النساء من زيادة نمو الشعر، في هذه الحالة تتأثر المناطق "المعتمدة على الأندروجين" مثل الذقن بشكل خاص.
اضطرابات الخلايا الصباغية: غالباً ما نجد الشعر على الوحمات، ويحدث هذا بسبب اضطرابات هذه الخلايا، ما يحفز الخلايا الأخرى مثل خلايا الشعر على زيادة نموها هناك.
وبعد أن عرفنا الأسباب، فمن المؤكد أن السؤال الأهم الذي يدور في خلدك الآن: كيف أتخلص من "شعر الساحرات"؟
الإجابة بسيطة، إذ يمكن إزالة شعر الساحرة بشفرة حلاقة أو ملقط لكنه قد يعود للنمو مرة أخرى رغم أنه عند نتفه بالملاقط عادة ما يتم سحب الشعر من الجذور. وفي بعض الحالات يعود بوتيرة أسرع. وهنا يجب الحذر منه، إذ يمكن أن يؤدي استخدام الملقط إلى جروح صغيرة في الجلد تنتهي بآلام والتهابات.
ويطرح مقال مجلة "فيتال" طريقة أفضل للتخلص من هذا الشعر المزعج عن طريق الليزر، فنبضات الليزر الخفيفة تدمر الشعر من جذره. ووفقاً للمجلة الطبية الألمانية "إيرتستبلات" (Ärzteblatt) فإن الدراسات السريرية أثبتت أن الليزر طريقة جيدة لإزالة شعر الوجه. وبحسب إحصائيات المجلة الطبية الألمانية، فإن العلاج بهذه الطريقة أدى إلى اختفاء الشعر بشكل كامل في ما يقرب من 68 بالمائة من الأشخاص.
وينصح الأطباء بضرورة توخي الحذر عند نمو الشعر على الوحمات، إذ يجب تقصير الشعر بالمقص فقط حتى لا تتأذى البشرة الحساسة. ويجب على أي شخص يعاني بشدة من شعر الوحمة مراجعة طبيب الأمراض الجلدية، فغالباً ما تكون الإزالة الكاملة للشامة هي الحل الأفضل.
ويبقى من المهم أن نذّكر هنا أن هذه المعلومات لا تغني عن مراجعة طبيب الأمراض الجلدية .
ع.غ
بالصور.. زيوت طبيعية تغنيك عن المواد التجميلية والأدوية!
هناك الكثير من الزيوت الطبيعية التي تنعكس منافعها على صحتنا الجسمانية، كما تتمتع بالكثير من المزايا الجمالية للبشرة والشعر في حياتنا اليومية. فما هي أهم هذه الزيوت؟
صورة من: picture-alliance/Bsip/May
زيت الأركان.. الذهب السائل
وصفة الجمال الطبيعي في المغرب، ويُستخرج من لوز شجرة الأركان. يحتوي على نسبة كبيرة من "مضادات الأكسدة وفيتامينات كثيرة أهمها فيتامين E وأوميغا 6، المغذيان للشعر والبشرة. ويستعمل منذ القديم لعلاج مشاكل البشرة كحب الشباب والتجاعيد، ومشاكل فروة الرأس والشعر، بالإضافة إلى مشكلة تشقق الأظافر. والزيت المخصص لأغراض التجميل يُعد بطريقة مختلفة عن ذلك المعد للاستهلاك الغذائي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Pfeiffer
زيت شجرة الشاي.. المطهر الطبيعي
استخدمه الجنود الأستراليون في الحرب العالمية الأولى كمطهر، ويعد زيت شجرة الشاي آمناً عند استخدامه موضعياً وغير مكلف. وأثبتت الدراسات فعالية زيت الشاي في علاج العديد من المشكلات كحب الشباب والتخلص من قشرة الرأس ثم علاج سعفة القدم. كما أثبث فعاليته في طرد الحشرات، ومقاومة نمو العفن على الخضراوات والفاكهة. لا يمكن تناول زيت شجرة الشاي عن طريق الفم، فعند ابتلاعه يكون له آثار خطيرة على الصحة.
صورة من: Imago/Niehoff
زيت الأفوكادو.. علاج البشرة القوي
له عدة فوائد فيما يخص العناية بالجلد والبشرة، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على أحماض "أوميغا 3" الدهنية وفيتامينات A وD وE. ولهذا السبب يعتبر مكوناً رئيسياً في منتجات كثيرة من الكريمات والمرطبات وكريمات الوقاية من الشمس. ومن ميزاته أنه مضاد للأكسدة، ويخفف التهابات الصدفية والإكزيما، ويسرّع التئام الجروح، كما يعالج الجلد المتضرر من حروق الشمس.
صورة من: Colourbox
زيت الورد.. المفضل لدى النساء
فعال في ترطيب بشرة الوجه وإعادة التوازن لمستويات الرطوبة المختلة في البشرة. ويساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس، كما يساعد على علاج حروق الشمس، كما أنه يحارب التجاعيد. يعد من الزيوت المعروفة بقدرتها على تعديل أي خلل هرموني في جسم المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض. كما أنه فعال كذلك في مكافحة الالتهابات المختلفة بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للميكروبات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
زيت التين الشوكي.. أغلى من الذهب
زيت نادر وثمين، يتم الحصول عليه من بذور نوع من الصبار، التين الشوكي، الذي ينمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر هذا الزيت حسب المجلة الصحية الفرنسية "دوكتيسيمو" غنيا جدا بالستيرولات و"أوميغا 6" وفيتامين "هـ "، وهو مثالي لمحاربة التجاعيد والعناية بالشعر والبشرة. ويناسب كل أنواع البشرة وبشكل خاص للبشرة الجافة. كما أنه يغذي ويعالج بشكل ملفت الشعر ويعالج تلفه، ويقوي الأظافر ويمنحها لمعاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/ A. Warnecke
زيت الزيتون.. رفيقنا اليومي
يعمل زيت الزيتون على ترطيب الشعر والبشرة، ويغذي كل من الأظافر والعظام. وهناك العديد من الوصفات التي يتم استخدام زيت الزيتون فيها من أجل ترطيب الشعر وتقويته وزيادة سماكته، ووصفات أخرى لكل من البشرة والأظافر أيضاً. وبينت دراسات أن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الدهون غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدم من التلف.
صورة من: Colourbox/expressiovisual
زيت جوز الهند.. فعال للصحة والجمال
يستخلص من ثمار جوز الهند الغنية بالزيت، وتُستخدم أجزاؤه في خبز المعجنات وصنع الأطعمة. له انعكاسات جد إيجابية على صحة البشرة وترطيبها، وتقوية الشعر ولمعانه، فضلاً عن فعاليته في تهدئة بعض العوارض الهضمية مثل مرض القولون العصبي، ومشاكل عسر الهضم. إضافة إلى فوائده على الأسنان واللثة.
صورة من: Imago/AFLO
زيت البابونج.. لصحة نفسية وجسدية
يستخلص من زهرة البابونج عن طريق التقطير ويستخدم منذ آلاف السنين في أغراض عديدة للصحة والشعر والبشرة. ويعتبر من الأعشاب المهمة التي لها الكثير من الاستخدامات المختلفة، ويحتوي زيته على الكثير من الخصائص المفيدة للصحة. إذ ثبت علمياً أنه يقي من السرطان ويساهم في تسكين الآلام ويحسن وظائف الجهاز الهضمي كما أن استنشاقه فقطي ساهم في التخلص من الاكتئاب. كما يغذي الشعر والبشرة بشكل ملفت وكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
زيت إكليل الجبل.. علاج لأمراض كثيرة
له فوائد عديدة، منها تنظيف الجسم من السموم وذلك لقدرته على التأثير على الكبد والعصارة الصفراوية. كما أثبتت فائدته في علاج الصلع والثعلبة وإعادة إنبات الشعر. وقد وجدت تجربة أجريت على مجموعة من الرجال المصابين بالصلع الوراثي، أن قيامهم بتدليك رؤوسهم بمزيج مخفف من زيت إكليل الجبل لمرتين يومياً ولعدة أشهر متواصلة، كان له تأثير مشابه لتأثير دواء المنوكسيديل (Minoxidil) الذي يستخدم عادة لعلاج الصلع.