1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شمال لبنان: مواجهات مستمرة والجيش يتوعد "العابثين" بأمن طرابلس

١٣ مايو ٢٠١٢

استمرت المواجهات في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان بين مناصرين ومناهضين لحركة الاحتجاج في سوريا. المواجهات أدت إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، رغم انتشار الجيش اللبناني في الانتشار في مناطق التوتر.

صورة من: Reuters

بدأ الجيش اللبناني بعد ظهر الأحد (13 مايو/ أيار 2012) الانتشار في أحياء مدينة طرابلس الساحلية في شمال لبنان التي شهدت اشتباكات منذ فجر اليوم، وارتفع عدد الجرحى إلى ستة بسبب الاشتباكات. وذكر مصدر أمني أن الجيش اللبناني بدأ بعد ظهر اليوم، في الانتشار في المناطق التي شهدت اشتباكات فجر اليوم، وأن آليات الجيش تقوم بالتمركز في الأحياء التي انسحب منها المسلحون. وأضاف المصدر أن عدد الجرحى ارتفع في طرابلس إلى ستة منذ الخامسة عصراً، عند محاولة دخول الجيش إلى منطقة باب التبانة.

وتابع المصدر بالقول إن الاشتباكات لا تزال دائرة بين التبانة وجبل محسن. وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن عسكريين اثنين جرحا اليوم الأحد في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، أثناء قيامهما بفتح الطريق بين منطقتي جبل محسن ذات الأكثرية العلوية، وباب التبانة ذات الأكثرية السنية.

معارك شوارع في طرابلس اللبنانيةصورة من: picture-alliance/dpa

حالة احتقان كبيرة بسبب الوضع في سوريا

وخلال يومي السبت والأحد قُتل ثلاثة أشخاص في طرابلس التي انتقل إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقد عصر الأحد اجتماعاً بحضور مسؤولين سياسيين وأمنيين ودينيين. وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على نشر الجيش في جميع الأحياء التي شهدت المواجهات، غير أن تبادل إطلاق النار تواصل، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأفاد مصدر أمني أن أربعة أشخاص، بينهم طفلان أصيبوا بجروح في حي باب التبانة، حيث غالبية السكان من السنة ومن المناهضين للنظام في سوريا.

ودفعت المعارك الكثير من السكان إلى النزوح عن الأحياء الساخنة. وكان رجل قد قضى صباح الأحد في باب التبانة أثناء المواجهات. وقُتل أحد سكان حي القبة ذي الغالبية السنية مساء السبت أثناء صدامات مماثلة أسفرت أيضاً عن إصابة 14 شخصاً بجروح.

وفي حادث منفصل، قُتل ضابط في الجيش اللبناني بحسب مصدر في أجهزة الأمن بيد قناص بعد تبادل لإطلاق النار مساء السبت. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيانها اليوم إن وحدات الجيش تستمر في تعزيز إجراءاتها الأمنية وتعقب المسلحين في مدينة طرابلس "لإعادة الوضع إلى طبيعته بصورة تامة، وتؤكد هذه القيادة أنها ستتعامل بكل حزم وقوة مع العابثين بأمن المدينة واستقرارها بغض النظر عن أي جهة انتموا إليها".

وكررت السلطات السورية أن مسلحين يتسللون من لبنان مع أسلحة إلى سوريا لمساعدة المعارضين الذين يريدون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. ولبنان منقسم بين المعارضة المناهضة للنظام السوري ومعسكر موال للنظام السوري الذي يمثل حزب الله أحد أبرز حلفائه.

( م أ م/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW