1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصين وألمانيا "تحذران" روسيا من استخدام الأسلحة النووية

٤ نوفمبر ٢٠٢٢

حذرت ألمانيا والصين من التصعيد في الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك خلال زيارة المستشار الألماني شولتس، الذي حذر أيضا الصين من مغبة الإقدام على أي تحرك عسكري ضد تايون.

المستشار الألماني أولاف شولتس يزور الصين
تعرض المستشار الألماني لانتقادات بسبب زيارته لبكينصورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance

طالب المستشار الألماني، أولاف شولتس، الجمعة (الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2022) الرئيس الصيني شي جينبينغ بممارسة، تأثير على روسيا لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا، وقال "نتفق على أن التهديدات النووية خطر للغاية".

وقال رئيس الوزراء الصيني المنتهية ولايته، لي كه تشيانغ، في تصريحات للصحافة مع المستشار الألماني، "لا يمكننا تحمل تصعيد آخر"، وأعربا عن أملهما المشترك في نهاية سريعة للحرب وقاما بالدعوة إلى محادثات سلام".

ويبدو أن التصريحات تمثل تغييرا في الخطاب من جانب بكين. وفي حين أن الصين لم تؤيد الغزو الروسي، فقد عمقت العلاقات مع موسكو وتلقي باللائمة على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والولايات المتحدة بشكل متكرر في الصراع.

وقال شي جينبينغ، خلال اجتماع مع شولتس، إن الوضع الدولي الحالي "معقد وقابل للتغيير". وأضاف أن الصين وألمانيا يتعين عليهما العمل سويا، كدولتين مؤثرتين وتقديم إسهامات للسلام والتنمية "في أوقات التغير والفوضى".

وأعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع أنها "قلقة بشكل متزايد" حيال احتمال شنّ روسيا ضربة نووية في إطار الحرب على أوكرانيا.

وتحدّث الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف مرة جديدة الثلاثاء عن احتمال استخدام السلاح النووي. فقال إن النية الأوكرانية باستعادة الأراضي المحتلّة بينها القرم ودونباس، "تهدد وجود دولتنا" وتقدّم "دافعًا مباشرًا" لاستخدام "وسائل الردع النووي".

وفي مواجهة المقاومة الأوكرانية الشرسة المدعومة بمساعدات عسكرية غربية، ألمح بوتين شخصيًا إلى احتمال استخدام القنبلة الذرية خلال خطاب تلفزيوني في 21 أيلول/سبتمبر. في المقابل، اتّهمت روسيا أوكرانيا بالتحضير لاستخدام "قنبلة قذرة" ضد قواتها.

"عالمية" حقوق الإنسان

وفي سياق منفصل حذر المستشار شولتس الصين من أي هجوم عسكري على تايون، مؤكدا أن بلاده تؤيد سياسة "صين واحدة"، بيد أن ذلك يعني أن أي تغيير في الوضع القائم يجب أن "يتم عبر الطرق السلمية وبالتفاهم بين الجانبين (الصيني والتايواني)".

كما شدد المستشار على أن حقوق الإنسان "عالمية". وأشار في محادثاته إلى واجب حماية حقوق الإنسان وتطبيقها. كما حذرهم صراحة فيما يتعلق بمنطقة شينغيانغ شمال غرب الصين، حيث تتعرض أقلية الإيغور المسلمة، وفقًا لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، للاضطهاد.

ف.ي/خ.س (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW