1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس بعد ترشيحه رسميا: هدفنا تصدر المشهد وأن نصبح أقوى حزب

٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤

أظهر شولتس عدة مرات قدرته على تحدي التوقعات، وهو سياسي مخضرم شغل منصب عمدة مدينة هامبورغ، ونائب المستشارة أنغيلا ميركل في حكومتها الأخيرة متوليا حقيبة المال. لكن هل ينجح هذه المرة أيضا رغم تراجع شعبيته وشعبية حزبه؟

المستشار الألماني أولاف شولتس يتحدث في برلين بعد ترشيحه رسميا لولاية ثانية (25.11.2024).
شولتس يقول بعد ترشيحه رسميا لولاية ثانية من قبل حزبه الاشتراكي الديمقراطي: نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى بعد الانتخابات.صورة من: Annegret Hilse/REUTERS

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) بأنه يعول على تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبراير/شباط المقبل؛ رغم تراجع شعبيته وشعبية حزبه الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي.

وبعد اختياره بالإجماع من قيادة الحزب كمرشح لمنصب المستشار، قال شولتس إن "ما يسعى الحزب إلى تحقيقه واضح تماما، مثل المرة السابقة... نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى".

استراتيجية أولاف شولتس 

ويكرر شولتس الهادئ الطباع قناعته بقيادة حزبه إلى النصر مرة أخرى، مذكرا بفوزه في انتخابات العام 2021 بخلاف كل التوقعات اذ استفاد إلى حد كبير من انقسامات في المعسكر المحافظ.

وتتمثل استراتيجيته هذه المرة في تقديم نفسه على أنه رجل ضبط النفس في الدعم العسكري لأوكرانيا على أمل الاستفادة من النزعة إلى السلام المتجذرة لدى الألمان.

وأشار استطلاع حديث أجرته القناة الألمانية الأولى (ARD)، إلى أن 61 في المئة ممن شملهم يؤيدون قرار شولتس بعدم تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.

ويتناقض هذا الموقف مع موقف حلفاء ألمانيا الرئيسيين، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وفي السياق نفسه، أثار الاتصال الهاتفي الذي أجراه شولتس مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستياء خصوصا في كييف. كما اتهمته المعارضة المحافظة، بالمساهمة في الـ"دعاية" الروسية وبالقيام بمناورة انتخابية تقدمه على أنه "مستشار السلام".

وفي 2021، فاز شولتس من خلال تقديم نفسه على أنه الوريث الحقيقي للمستشارة المحافظة أنغيلا ميركل. وينوي هذه المرة أيضا أن يطمئن الناخبين من خلال تجربته، في خضم سياق جيوسياسي عالمي متوتر وغارق في المجهول بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وشددت الرئيسة المشاركة للحزب الاشتراكي الديموقراطي ساسكيا إسكين في تصريحات إذاعية على أن شولتس يتمتع بـ" خبرة كبيرة جدا، وبقدرة على المناورة، لاسيما على المستوى الدولي".

 

هجوم حاد على مرشح التحالف المسيحي

بدوره، شن الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبايل هجوما حادا على فريدريش ميرتس مرشح الاتحاد المسيحي المعارض لمنصب المستشار، وقال: "لن نسمح لفريدريش ميرتس بالتهرب مما نشهده حاليا، بأن يختبئ ولا يتحدث عن القضايا الجوهرية".

وأشاد كلينغبايل بشولتس قائلا إنه يتمتع بقوة الأعصاب والرصانة والثبات، وعلى الجانب الآخر، قال عن ميرتس إنه "لم يتول قط منصبا حكوميا يتحمل فيه أي مسؤولية تجاه هذا البلد وشعب هذا البلد، وسيكون انتخابه على رأس البلاد بمثابة تجربة كبيرة للغاية، خاصة في هذه الأوقات".

وكان الحزب الاشتراكي الديموقراطي اختار رسميا الإثنين شولتس مرشحا له للانتخابات المبكرة المقررة في شباط/فبراير، على رغم تراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة بعد انهيار ائتلافه الحكومي.

وقال مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس إن قيادته عبّرت "بالإجماع" عن تأييدها لشولتس. وسيصدق أعضاء الحزب على الترشيح خلال مؤتمر في 11 كانون الثاني/يناير.

وكان شولتس (66 عاما) قد أعلن رغبته في الترشح عن حزبه بعد انهيار ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر والليبراليين في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، وواجه ضغوطا داخل حزبه لترك منصبه لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يتمتع بشعبية.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW