شولتس في ذكرى مهاجمة كنيس هالة: لن نقبل أبدا بمعاداة السامية
٩ أكتوبر ٢٠٢٤
بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم على كنيس يهودي في مدينة هالة الألمانية، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى عدم التسامح مع معاداة السامية.
إعلان
في السنة الخامسة بعد الهجوم على كنيس يهودي في مدينة هالة، كتب المستشار الألماني أولاف شولتس على منصة "إكس" اليوم الأربعاء (التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2024) قائلاً: "يجب ألا يحدث أبداً أن يعيش المواطنون اليهود في خوف"، مشيراً إلى أن إحياء ذكرى ضحايا الهجوم على الكنيس "يذكرنا بالاضطلاع بهذه المسؤولية".
وبدوره، دعا وزير العدل الألماني ماركو بوشمان إلى التصدي للكراهية. وكتب السياسي المنتمي للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) على منصة "إكس" قائلاً: "هذا الهجوم يظهر أن الشخص المعادي للسامية ليس فقط عدواً لليهود، بل هو عدو للبشر. كراهيته تستهدف اليهود، لكنها في الحقيقة لا حدود لها". وأضاف أن تلك الكراهية تستهدف جميع الأشخاص الذين يريدون العيش معاً بسلام في مجتمع ديمقراطي حر. وأكد: " هذا المجتمع هو نحن الذين يتعين علينا أن نتصدى لهذه الكراهية لحماية مواطنينا اليهود، وللحفاظ على السلام والحرية للجميع".
هل ترسل ألمانيا جيشها للدفاع عن إسرائيل؟
01:23
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الهجوم بأنه "معاد للسامية وعنصري" وبأنه رسالة تحذير، مؤكدة الوقوف إلى جانب اليهود في ألمانيا. وقالت إنه لهذا السبب فان حماية المؤسسات اليهودية تعتبر أولوية قصوى بالنسبة للسلطات الأمنية في ألمانيا.
ورأت فيزر أن التحذير الناجم عن الهجوم الذي وقع قبل خمس سنوات لا يمكن أن يكون أكثر صلة بالواقع مما هو عليه حاليا من ذلك، وقالت: "يجب علينا أن نواصل مواجهة العنف القاتل الناجم عن التطرف اليميني والإرهاب اليميني، وعن كراهية اليهود والعنصرية، بكل الوسائل المتاحة لنا في إطار دولة القانون".
يذكر أنه قبل خمس سنوات بالضبط - بالتحديد في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019 - حاول شخص اقتحام الكنيس بغرض ارتكاب مذبحة في أهم عيد يهودي، وهو يوم كيبور (الغفران)، وعندما أخفق في ذلك، قتل امرأة مارة في الطريق ثم اقتحم محل للوجبات السريعة بالقرب من الكنيس حيث قتل شاباً (20 عاماً). وخلال هروبه من الشرطة، أصاب أشخاصاً قبل أن تتمكن السلطات من إيقافه. وحكم على منفذ الهجوم بالسجن مدى الحياة مع إيداعه في الحبس الوقائي بعد استيفاء مدة العقوبة.
خ.س/ ع.ج.م (د ب أ)
نصب تذكارية يهودية في برلين ـ شاهد على جرائم النازية ضد الإنسانية
مضت على المحرقة النازية بحق اليهود (الهولوكوست) ثمانية عقود، لكنها لم ولن تُنسى. العديد من النصب الكبيرة والصغيرة تذكر في جميع أنحاء العاصمة الألمانية بجرائم النازيين.
صورة من: DW/M. Gwozdz
نصب الهولوكوست
حقل ضخم من الأعمدة يذكر في وسط العاصمة الألمانية بالماضي، وهو من تصميم المهندس المعماري النيويوركي بيتر آيزنمان. وتذّكر حوالي 3000 كتلة حجرية بالستة ملايين يهودي الذين قتلوا في أوروبا على يد النازيين.
صورة من: picture-alliance/Schoening
حجارة العثرات
صغيرة الحجم هي تلك الألواح النحاسية التي توجد تقريبا على جميع الأرصفة في برلين. وتذكر حجارة العثرات بالأشخاص الذين عاشوا في المباني المجاورة قبل أن يتم ترحيلهم من قبل النازيين. ويوجد إجمالا حوالي 10,000 من هذه الحجارة في برلين.
صورة من: DW/T.Walker
فيلا مؤتمر فانزي
في الـ 20 يناير 1942 اجتمع 15 مسؤولًا رفيع المستوى من الحزب القومي الاشتراكي الألماني النازي في هذه الفيلا على بحيرة فانزي لبحث كيفية القضاء على اليهود في أوروبا بطريقة منهجية، وسموها "الحل النهائي لقضية اليهود". واليوم تعتبر الفيلا موقعا تذكاريا، حيث تقدم معلومات حول البعد الذي لا يمكن تصوره للإبادة الجماعية التي تم تقريرها هنا.
صورة من: Paul Zinken/dpa/picture alliance
نصب رصيف 17
ورود بيضاء عند منصة القطار رقم 17 في محطة غرونفالد تكريمًا لأكثر من 50,000 يهودي في برلين تم إرسالهم من هنا إلى الموت. على 186 لوحة فولاذية مدرجة تواريخ ومحطات جميع قطارات الترحيل، إضافة إلى عدد المرحلين. أول قطار غادر في 18 أكتوبر 1941 إلى غيتو ليتسمانشتات وآخر قطار في الـ 5 يناير 1945 إلى معسكر زاكسنهاوزن.
صورة من: imago/IPON
ورشة المكفوفين أوتو فيدت
هاكيشن هوفه في وسط برلين يظهر اليوم في كل دليل سياحي، وهو متاهة من الفناء الخلفي حيث عاش وعمل العديد من الأشخاص اليهود، على سبيل المثال في المصنع الخاص برجل الأعمال الألماني أوتو فيدت. في زمن النازيين، قام فيدت بتوظيف العديد من اليهود الكفيفين والصم، وبذلك أنقذهم من الترحيل والموت. واليوم تُعتبر ورشة الكفيفين متحفًا.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
مركز الموضة هاوسفوغتايبلاتس
هنا كان ينبض قلب عاصمة الموضة في برلين. نصب مكون من مرايا عالية يذكر بمصممي الأزياء اليهود والخياطات وصناع الأقمشة الذين كانوا يصنعون الملابس لجميع أنحاء أوروبا في هاوسفوغتايبلاتس. وأجبر النازيون الملاك اليهود على البيع القسري وفرضوا حظرًا على ممارسة المهنة. وفي الحرب العالمية الثانية تم تدمير مركز الموضة السابق في برلين بشكل لا يمكن استعادته.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
نصب تذكاري في كوبنبلاتس
قبل الهولوكوست كان يعيش 173,000 يهودي في برلين، وفي عام 1945 لم يتبق منهم سوى 9000. ويقع نصب "الغرفة المهجورة" في منتصف المنطقة السكنية في كوبن بلاتس في وسط برلين. ويذكر النصب بالمواطنين اليهود الذين تم نقلهم فجأة بدون إنذار مسبق من منازلهم في حي الحظائر ولم يعودوا أبدًا. وكان حي الحظائر مركز الهجرة اليهودية الشرقية.
صورة من: Jörg Carstensen/dpa/picture alliance
المتحف اليهودي
اختار المهندس المعماري دانيال ليبسكيند تصميمًا دراماتيكيًا: من الأعلى يبدو المبنى وكأنه نجمة داود مكسورة. ويُعتبر متحف اليهود في برلين واحدًا من أكثر المتاحف زيارة في برلين، حيث يقدم نظرة عامة على التاريخ الألماني-اليهودي المتنوع.
صورة من: Miguel Villagran/AP Photo/picture alliance
المقبرة اليهودية فايسينزي
توجد ثماني مقابر يهودية محفوظة في برلين، وأكبرها تقع في منطقة فايسنزي. بأكثر من 115,000 موقع دفن، فهي تُعد أكبر مقبرة يهودية في أوروبا. العديد من اليهود المضطهدين اختبأوا في هذه الأراضي خلال فترة الحكم النازي. وبدأت الخدمة الدينية اليهودية مجددًا هنا في 11 مايو 1945، ثلاثة أيام فقط بعد التحرير من الحكم النازي.
صورة من: Schoening/Bildagentur-online/picture alliance
كنيس جديد
تم تدشين المعبد اليهودي الجديد في شارع أورانينبورغ لأول مرة في عام 1866؛ وكان يُعتبر أكبر وأفخم معبد يهودي في ألمانيا. في الحرب العالمية الثانية تعرض للحرق. وتم تدشين المعبد المعاد بناؤه مرة أخرى في عام 1995. منذ ذلك الحين، عادت القبة الذهبية، التي يبلغ ارتفاعها 50 مترًا، لتشكل واحدة من معالم وهوية برلين مرة أخرى.
صورة من: Stephan Schulz/dpa-Zentralbild/dpa/picture alliance