1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس: لن نتخلى عن ضحايا الزلزال و"الصديق وقت الضيق"

١٨ فبراير ٢٠٢٣

جدد المستشار الألماني أولاف شولتس تضامن بلاده مع ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وقال إنه لا يمكن منع وقوع الكارثة، لكن يمكن تقديم المساعدة وقت الأزمة، معرباً عن شكره لمواطنيه على مساعدتهم ضحايا الزلزال. (فيديو)

المستشار الألماني أولاف شولتس ـ أرشيف (31/12/2022)
شولتس يؤكد مواصلة برلين مساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا ويشيد بموقف مواطني بلاده (أرشيف)صورة من: Bundesregierung

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس تضامن بلاده مع ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

وقال شولتس في رسالته الأسبوعية عبر الفيديو، اليوم السبت (18 فبراير/شباط 2023): "لا يمكننا منع الكارثة، التي وقعت بالفعل. لكن يمكننا المساعدة في أوقات الأزمة. وألمانيا تقدم هذه المساعدة".

واقتبس شولتس المثل الذي يقول: "الصديق وقت الضيق"، وقال: "نحن أصدقاء حقيقيون. كأصدقاء نشارككم آلامكم وكأصدقاء لن نترككم وحدكم في أوقات الحاجة".

وتم نشر الفيديو عبر صفحة المستشار على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مصحوبا بترجمة باللغتين التركية والعربية، كما كانت هناك تغريدات باللغتين أيضاً.

 

وتحدث  شولتس عن كارثة رهيبة ، مضيفاً أنه في يوم وقوع الزلزال  توجهت فرق الإنقاذ والفرق الطبية من جميع أنحاء ألمانيا إلى منطقة الكارثة، كما قدمت منظمات الإغاثة سخانات ومولدات وأدوية، مضيفاً أن العديد من مبادرات المواطنين تضافرت بشكل عفوي لتنظيم المساعدات وجمع التبرعات أو الملابس الدافئة للمتضررين في تركيا وسوريا.

وأعرب المستشار عن امتنانه البالغ للجميع على هذه المساعدة وقت الأزمة، وتوجه بالشكر لمواطني ألمانيا على مساعدتهم لضحايا الزلزال وتمنى لمنظمات الإغاثة على الأرض التمتع بالقوة لأداء "عملهم الحيوي".

وقال شولتس: "في وقت قصير للغاية قمنا ببناء جسر من التعاطف وجسر للتضامن بين بلدينا المرتبطين بشكل وثيق"، مشيرا إلى أن حوالي 3 ملايين مواطن في ألمانيا منحدرين من تركيا، بما في ذلك من مقاطعتي هاتاي وغازي عنتاب اللتين تضررتا بشدة من الزلزال، مضيفا أن هناك كثيرين آخرين لهم جذور عائلية في سوريا.

وقبل ما يقرب من أسبوعين، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب شرق تركيا، تلاه آخر بقوة 7.6 درجة بعد ساعات. وبلغ عدد القتلى المؤكدين في تركيا وسوريا أكثر من 45 ألفاً، وأصيب عشرات الآلاف وما زال هناك آلاف في عداد المفقودين.

ع.ح/ع.ج.م. (ا ف ب ، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW