شولتس وزيلينسكي يناقشان مزيداً من الدعم الألماني لأوكرانيا
٨ يونيو ٢٠٢٢
بحث المستشار الألماني والرئيس الأوكراني خلال مكالمة هاتفية سبل الدعم الألماني لكييف وخاصة في مجال الأسلحة، وكيفية إتاحة صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر في ظل الحصار الروسي لأوكرانيا.
إعلان
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات، اليوم الأربعاء (الثامن من يونيو/ حزيران 2022)، بشأن تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في ظل الحرب الروسية المستمرة على البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبيشترايت، إن المستشار شولتس ناقش وزيلينسكي عبر الهاتف كيفية إتاحة صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر.
وأدى الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية إلى وقف الصادرات، مما تسبب في ارتفاع أسعار الأغذية عالمياً وفاقم من أزمة الغذاء في كثير من الدول الفقيرة، وخاصة في إفريقيا.
كما أطلع شولتس الرئيس الأوكراني على نتائج محادثاته الهاتفية مع الرئيسين، الفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين قبل أسبوعين.
وكان شولتس تعهد الأسبوع الماضي بتسليم أوكرانيا مزيداً من الأسلحة الثقيلة، وتحديداً بتقديم نظام الدفاع الجوي إيريس-تي وأربعة من راجمات الصواريخ المتعددة طراز مارس 2، بالإضافة إلى رادار لتحديد أماكن المدفعية.
تجدر الإشارة إلى أنه لم تصل أي أسلحة ثقيلة من ألمانيا إلى أوكرانيا حتى الآن.
ويجري أوليكسي تشيرنيشوف، مبعوث زيلينسكي المختص ببحث فرص انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، محادثات في الوقت الراهن مع ممثلي الحكومة الألمانية في برلين، وتأمل حكومة كييف في أن تسفر قمة الاتحاد الأوروبي يومي 23 و24 من الشهر الجاري عن منح أوكرانيا صفة مرشح للانضمام.
ع.ح./ع.ش. (د ب ا)
بالصور.. هكذا كانت ماريوبول وهكذا حولتها الحرب لمكان لا يصلح للعيش!
كانت ماريوبول مدينة ساحلية مزدهرة يبلغ عدد سكانها حوالي 440.000 نسمة. حولها الجيش الروسي إلى أنقاض ودمار. مقارنة لحالة المدينة الأوكرانية ماريوبول قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وبعد اندلاعها.
صورة من: Maximilian Clarke/ZUMA Wire/IMAGO
ماريوبول قبل الحرب وبعدها
صور التقطتها أقمار صناعية للمدينة الساحلية "ماريوبول"، التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، والمطلة على بحر آزوف. الصورة على اليسار في يونيو/ حزيران 2021 والصورة على اليمين بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.
صورة من: Maxar Technologies/picture alliance/AP
ميناء ماريوبول
صورة لميناء ماريوبول تعود إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018: وكانت هذه المنطقة مكانا للاسترخاء والتنزه، بالإضافة لمناطق استحمام بالماء الدافئ الخارج من الأرض. كما كان الميناء عاملاً اقتصاديًا مهمًا لماريوبول، من هنا صدرت أوكرانيا الحديد والصلب والحبوب والآلات إلى العالم.
صورة من: Ivanov Stanislav/Ukrinform/IMAGO
"تلغيم" الميناء بعد الهجوم الروسي
بعد شهرين من بدء الحرب من قبل روسيا، لم تعد هناك سفن ترسو تقريبًا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوكالة إنترفاكس للأنباء: "كل الأشياء المهمة في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الميناء البحري والممر المائي تم تلغيمها وحظر الدخول إليها"، هذا ما يبدو عليه ميناء ماريوبول اليوم.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
متنزه داخل المدينة
يلعب الأطفال تحت مياه النافورات في حديقة وسط المدينة. التقطت هذه الصورة في 20 يونيو/ حزيران 2019. الأشجار خضراء. ويمكن رؤية برج الكنيسة بين الأشجار في خلفية الصورة.
صورة من: Thomas Imo/photothek/IMAGO
المتنزه الآن
أعدنا اكتشاف منطقة الكنيسة نفسها في صور أخرى. تم التقاط هذه الصورة في أول أبريل/ نيسان 2022. ولا يمكن للمرء أن يخمن أن هذا المكان كان مخصصا للاسترخاء في يوم من الأيام.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
مسرح مدينة ماريوبول
اكتسب مسرح ماريوبول للدراما شهرة كبيرة خلال هجوم القوات الروسية على أوكرانيا. تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها في 30 أغسطس/ آب 2014 شبابًا يحتجون على هجمة روسية - حتى في ذلك الوقت كان هناك قتال وتوتر في شرق أوكرانيا. لكن المسرح كان لا يزال مكان للقاءات والحوارات الثقافية.
صورة من: EST&OST/IMAGO
المسرح بعد قصف المدينة
المكان أمسى مختلفا تماما اليوم. هذه الصورة تظهر المسرح بعد الغارة الجوية المدمرة التي شنها الجنود الروس في منتصف مارس/ آذار 2022. واحتمى عدة مئات من المدنيين بالمبنى، ولقي كثير مصرعهم.
صورة من: Nikolai Trishin/ITAR-TASS/IMAGO
مجمع "أزوفستال" للحديد والصلب
في ماريوبول، تدير شركة "أزوفستال" (Azovstal) واحدا من أكبر مصانع الحديد والصلب في أوروبا. هنا في مجمع "أزوفستال" كان يجري بشكل أساسي صناعة المنتجات من الفولاذ والحديد. وبالإضافة إلى الميناء، كان المصنع مركز تشغيل مهم بالنسبة للسكان هناك. صورة من عام 2017.
صورة من: Musienko Vladislav/Ukrainian News/IMAGO
الحرب جعلته أطلالا و"خردة"
هكذا أصبح المكان الآن نتيجة القصف الروسي. صورة بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2022. الجنود الأوكرانيون صمدوا طويلا متحصنين بهذا المصانع في مجمع أزوفستال، وهنا سقط مئات القتلى. ومازال هناك ألف جندي أوكراني يتحصنون داخل المجمع، حسب رواية كييف. بينما يقول بوتين إنهم ألفان، وأمر بعدم اقتحام المجمع والاكتفاء بتطويق المنطقة وحصارها. تُظهر الصورة هنا جنديًا يقاتل في صفوف الروس.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
طرق وشوارع حديثة
هذه الصورة من صيف 2017 تعطي لمحة عن طرق وشوارع ماريوبول قبل بدء الحصار والقصف الروسي للمدينة.
صورة من: MAXPPP/picture alliance
ماريوبول كيف أصبحت
الصور التي تصل إلينا الآن من ماريوبول تظهر الدمار التام. تم حرق جميع الأشجار تقريبًا ، ودُمرت الشقق والمنازل وبنايات أخرى. لم تعد مدينة ماريوبول مكانا صالحا للعيش. إعداد ( غيرتا هيرمان/ علاء جمعة)