يتناول المستشار الألماني شولتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون عدة قضايا ثنائية ودولية خلال مأدبة عشاء في مكان إقامة المستشار بمدينة بوتسدام. ويسعى الطرفان إلى فتح صفحة جديدة بعد أزمة في العلاقات.
إعلان
يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقرب من مقر إقامته في بوتسدام خارج برلين اليوم الثلاثاء (الخامس من حزيران/يونيو 2023)، ويناقش معه عدة قضايا ثنائية ودولية في مأدبة العشاء بعيدًا عن عدسات الكاميرا ودون عقد مؤتمر صحفي.
وهذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها شولتس رئيس دولة أو حكومة في بوتسدام، عاصمة ولاية براندنبورغ التي تحيط ببرلين. ومن المتوقع أن تقام مأدبة العشاء في أحد المطاعم هناك.
وأعلن الإليزيه أن المحادثات تتعلق بالوضع في أوكرانيا ومسألة توسيع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التحضير لقمتي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي المقبلة. وأوضح الإليزيه أن القضايا الأخرى في المحادثات تشمل الدفاع والصناعة والطاقة وقضايا المناخ.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن من بين القضايا التي سيناقشها الزعيمان أيضًا مقترحات المفوضية الأوروبية لإصلاح قواعد الديون، وهي قضية مثيرة للجدل بشكل خاص بين ألمانيا وفرنسا. والتقى شولتس وماكرون يوم الخميس الماضي في قمة زعماء أوروبا في مولدوفا، حيث حاولا التوسط في الصراع في شمال كوسوفو.
وتخطط ألمانيا وفرنسا لعقد "ندوة" بين الحكومتين في الخريف، وهي صيغة جديدة من شأنها أن تتيح لقاءات غير رسمية. ففي العام الماضي، حدثت أزمة في العلاقات الألمانية الفرنسية، أدت إلى تأجيل اجتماع وزاري مشترك في الخريف بسبب خلافات بين الطرفين.
لكن في الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه بشأن الصداقة الألمانية الفرنسية في باريس في كانون الثاني/يناير الماضي، حاول الجانبان تجاوز الأزمة. وتمت إعادة جدولة الاجتماع الوزاري المشترك، واختتم شولتس وماكرون الاحتفال بعشاء في مطعم الرئيس الفرنسي المفضل.
ويعتزم ماكرون زيارة ألمانيا مرة أخرى مطلع تموز/يوليو المقبل بدعوة رسمية من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير. ومن المقرر أن يزور ماكرون على مدار ثلاثة أيام إضافة لبرلين مدينة لودفيغسبورغ بالقرب من شتوتغارت، وكذلك مدينة دريسدن الواقعة شرقي ألمانيا. وصرح قصرا بيليفو والإليزيه في بيان مشترك في بداية شهر أيار/مايو أن "هذا الحدث الخاص يمثل بداية فصل جديد في الصداقة المستمرة منذ عقود بين البلدين".
م.ع.ح/م.س (د ب أ، أ ف ب ، رويترز)
ألمانيا - أجمل عشرة مواقع في بوتسدام
ببنائه قصر سانسوسي أورث الملك فريدريش الكبير العالم علامة شاخصة تميز مدينة بوتسدام الغنية بالكنوز والآثار. الضواحي الخضراء المحيطة ببرلين تزيد بوتسدام جمالاً، علاوة على المعالم التي أعيد بناؤها ومنها قصر "باليه باربريني"
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
متحف باربريني- المشهد الأحدث في بوتسدام
الفن المعاصر في قصر من عصر الباروك، منذ عام 2017 يستقر متحف بابريني في قلب بوتسدام. ويعرض المتحف آثارا من المانيا الشرقية السابقة DDR، وملامح من الفن الألماني بعد عام 1989، علاوة على قطع شهيرة من أعمال الفنانين الأنطباعيين.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Settnik
سوشوسي- قصر صغير كبير جدا!
سون شوسي كلمة فرنسية تعني "دون أي مخاوف"، وهو ما سعى إليه فريدريش الأكبر، حين بنى منزله الصيفي عام 1747. البيت يضم 12 حجرة تتوسط حقلاً من الأعناب كلها أرادها لوحده. لكن القصر اليوم بات محجاً للزائرين فغاب عنه الهدوء والسلام الذي نشده الملك فريدريش الأكبر.
صورة من: picture-alliance/dpa
حدائق بابلزبيرغ- على لائحة التراث العالمي
ومع بناء قصر فريدريش الأكبر، اجتاحت موضة بناء القصور مدينة بوتسدام، فبني فيها 17 قصرا، لتتفوق بذلك على المدن الأخرى في عدد القصور. وأغلب القصور محاطة بحدائق غناء، لذا وضعت اليونسكو كل المنطقة على لائحة التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
تاكسي نهري- رحلات ونزهات
بوتسدام عبارة عن نصف جزيرة، تحيطها سبع بحيرات، خير وسيلة لاكتشاف هذه البحيرات هو رحلة نهرية بالزورق. الرحلة ستوفر للمسافر متعة مشاهدات أخرى كثيرة وزيارتها ومن بينها المبنى المستقبلي لمسرح هانز اوتو الظاهر في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Bachmann
قصر المدينة - مقر البرلمان
هذا القصر بلا حدائق، وينتصب شامخا في قلب المدينة، ويمكن القول إنه قد أعيد بناؤه بعد أن دمرته الحرب العالمية الثانية بشكل كبير، وبعد أن نسفته سلطات ألمانيا الشرقية. وبدأت عمليات اعادة اعماره في عام 2010 واستمرت حتى عام 2014. وبات القصر مكاناً لبرلمان براندنبورغ (الولاية) .
صورة من: picture alliance/H. J. Rech
كنيسة نيكولا شامخة في السوق القديم
هذا المبنى المهيب لم يكن قصراً، بل كنيسة، بنيت بين أعوام 1830 وصولاً إلى 1850 طبقا لمخططات كارل فريدريش شنكل، معمار الكلاسيكية البروسية اللامع. هذا المبنى الذي يعلو لمستوى 77 مترا هو اليوم قلب مدينة بوتسدام.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hirschberger
الحي الهولندي- مبانٍ بالقرميد الأحمر
في أوج النهضة المعمارية في القرن الثامن عشر، افتقدت المانيا وبروسيا المعماريين وخبراء البناء، لكنهم كانوا موجودين بوفرة في هولندا، وجيء بهم إلى بوتسدام فبنوا 134 بيتا، كلها بالطرز الهولندي وبالقرميد. اليوم يهتم السياح بالمحلة الهولندية الدافئة ومقاهيها ودكاكينها الصغيرة المحببة للنفوس.
صورة من: picture alliance/M. C. Hurek
قصر سيسلين هوف- قصر يوجز تاريخ العالم
قصر بني على طراز البيوت الريفية، بني خصيصا لولي عهد بروسيا وزوجته. وفي عام 1945 بات القصر محط أضواء العالم، حيث اجتمع فيه كل من ستالين وتشرشل وترومان ليوقعوا اتفاقية بوتسدام التي وضعت حدود أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Woitas
جسرغيلينكر – مشهد من عالم الجاسوسية
ضفة تقع عليها برلين، والضفة الأخرى تقع عليها بوتسدام. عاد جسر غيلينكر اليوم ليصبح أقصر طريق يربط بين المدينتين. لكنّ جدار برلين سيء الصيت بقي منذ عام 1960 وحتى 1989 يمر خلاله، ومن خلاله طالما تبادل الغرب والشرق جواسيسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Settnik
بابلزبيرغ- لمسة هوليودية
تقف أسماء كبيرة اخرى في الواجهة، توم كرويز، جورج كلوني، توم هانكس، مات ديمون، براد بت. ستوديوهات بابليزبيرغ للإنتاج السينمائي انشأت عام 1912 وهي من أكبر ستوديوهات السينما في أوروبا. المشهد الظاهر في الصورة من شارع برلينر كلف اعداد واجهاته 16 مليون يورو، ليكون مجرد خلفية لمشاهد سينمائية. كيرستن شمدت/ ملهم الملائكة