1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس يؤيد ترحيل المجرمين الخطرين إلى سوريا وأفغانستان

٦ يونيو ٢٠٢٤

أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس تأييده لطرد مرتكبي جرائم "حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان"، وذلك بعد ستة أيام على هجوم دام بسكين نفذه أفغاني في مدينة مانهايم، مما أعاد إطلاق هذا الجدل في البلاد.

المستشار الألماني أولاف شولتس في البرلمان الألماني
أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس تأييده لطرد مرتكبي جرائم "حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان". صورة من: Political-Moments/IMGAO

في خطاب ألقاه أمام النواب في  البرلمان الألماني  (بوندستاغ) اليوم الخميس (السادس من يونيو/ حزيران 2024)، قال المستشار الألماني  أولاف شولتس: "أشعر بالاستياء حين يرتكب شخص ما طلب الحماية في بلادنا، جرائم خطيرة (...) المجرمون الخطرون والإرهابيون الخطرون لا مكان لهم هنا".

وأضاف  المستشار الاشتراكي الديموقراطي: "في مثل هذه الحالات، مصلحة ألمانيا في مجال الأمن تتفوق على مصلحة المنفذ"، وقال: "لن نتسامح أيضا بعد الآن مع تمجيد الأعمال الإرهابية والاحتفاء بها".

ويشار إلى أن برلين علقت طرد مرتكبي الجرائم من المواطنين الأفغان إلى أفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في آب/ أغسطس 2021. وأصدرت ألمانيا أيضا منذ 2012 قرارا بتعليق عمليات الطرد نحو سوريا بسبب النزاع الدموي في هذا البلد لكنها فكرت عدة مرات بالسماح بذلك.

هل يكسب مناهضو الهجرة انتخابات البرلمان الأوروبي؟

26:03

This browser does not support the video element.

وارتفعت عدة أصوات معظمها من اليمين واليمين الشعبوي، ولكن أيضا من حزب أولاف شولتس في الأيام الأخيرة للمطالبة بتشديد القواعد بعد هجوم بسكين نفذه أفغاني يبلغ من العمر 25 عاما في  مانهايم أدى الى مقتل شخص، هو شرطي يبلغ من العمر 29 عاما فيما أصيب خمسة بجروح.

هذا الهجوم الذي وقع قبل أسبوع من الانتخابات الأوروبية، جاء في مناخ من تصاعد العنف ضد شخصيات سياسة في ألمانيا. واستهدف المهاجم  تجمعا مناهضا للإسلام لحركة قريبة من  اليمين المتطرف. تطرقت الحكومة إلى احتمال وقوع اعتداء إسلاموي فيما تولت نيابة مكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث.

وفي خطابه أمام البرلمان، أكد شولتس أن وزارة الداخلية "تحاول جعل ترحيل الأشخاص الخطرين إلى أفغانستان ممكنا"، مضيفا أن "الوزارة على اتصال مع دول مجاورة لأفغانستان بشأن تطبيقه". وتصطدم هذه الرغبة السياسية بعراقيل عملية كبرى على غرار دول غربية أخرى، قطعت برلين علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق ولا تعترف بحكومة طالبان التي استولت على السلطة بالقوة في 15 آب/ أغسطس 2021 في أفغانستان.

ويشار إلى أنه من بين العديد من السوريين والأفغان الذين قدموا إلى ألمانيا كطالبي لجوء في السنوات العشر الماضية أفرادا ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا أو تعتقد الشرطة أنهم قادرون على تنفيذ هجمات إرهابية.

ع.ش/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW