1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس يتهم روسيا بعرقلة تسليم توربين خط "نورد ستريم"

٣ أغسطس ٢٠٢٢

تبادلت ألمانيا وروسيا الاتهامات حول عرقلة تسليم توربين خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1. المستشار شولتس اتهم روسيا باتخاذ التوربين "ذريعة" وقرارا "سياسيا" للتأثير على الغربيين على خلفية الحرب في أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو.

.شولتس متحدثا أمام التوربين الذي تم إصلاحه في كندا وأعيد إلى ألمانيا (03.08.2022)
.اتهم شولتس روسيا بعرقلة تسليم توربين موجود حالياً في ألمانيا صورة من: Bernd Thissen/dpa/picture alliance

اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء (3 أغسطس/آب 2022) روسيا بأنها مسؤولة عن عرقلة تسليم توربين موجود حالياً في ألمانيا ولا يمكن تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم بشكل طبيعي من دونه، كما تقول موسكو.

وبينما خفضت روسيا حجم شحنات الغاز مؤكدة ضرورة تسلم التوربين، قال شولتس: "لا يوجد سبب يمنع التسليم"، موضحاً أن كل ما على روسيا فعله هو "تقديم المعلومات الجمركية الضرورية لنقله إلى روسيا"، خلال زيارته لمصنع "سيمينز" في مولهايم أن دير رور Mülheim an der Ruhr (غرب) حيث يوجد هذا التوربين.

وكانت روسيا قد خفضت عمليات التسليم عبر نورد ستريم في حزيران/يونيو وتموز/يوليو، بحجة عدم تسلمها توربينا أرسل للصيانة في كندا. وكانت ألمانيا وكندا وافقتا على إعادة المعدات إلى روسيا، لكن التوربين لم يصل بعد إلى وجهته النهائية.

ولطالما اعتبرت برلين ذلك مجرد "ذريعة" وقرارا "سياسيا" للتأثير على الغربيين على خلفية الحرب في أوكرانيا.

ورأى شولتس أن موسكو بذلك تبعث "رسالة ملتبسة" إلى العالم بأسره من خلال التشكيك في رغبتها "الوفاء بالتزاماتها" في المستقبل. كما فتح الباب أمام مواصلة تشغيل محطات الطاقة النووية في ألمانيا. وقال إنه "من المنطقي" الإبقاء على محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في ألمانيا قيد التشغيل رغم خطط وقفها.

وأكد المستشار الألماني أنه "فيما يتعلق بإمدادات الطاقة في ألمانيا، فإن المحطات النووية الثلاث الأخيرة هي فقط لإنتاج الكهرباء، وفقط لنسبة صغيرة منها".

وتمثل المحطات الموجودة في مختلف أنحاء البلاد، ستة بالمئة من إمدادات الكهرباء في ألمانيا. وقالت الحكومة إنها ستنتظر نتيجة "اختبار إجهاد" جديد لشبكة الكهرباء الوطنية قبل اتخاذ القرار بشأن الالتزام بالوقف التدريجي.

نفي روسي

من جانبها، نفت روسيا مجدداً مسؤوليتها عن استمرار عدم تركيب التوربين الذي خضع للصيانة في كندا والموجود حاليا في ألمانيا.

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله اليوم إنه رغم أن التوربين موجود حاليا في ألمانيا، فإن شركة غازبروم الروسية الحكومية للطاقة لا تزال لم تتسلم المستندات اللازمة بوصفها مالكة الخط.

وحذر بيسكوف من فرض عقوبات على التوربين واحتمال التسبب في إيقاف تشغيله عن بعد في نهاية المطاف، ونوه إلى وجود مشاكل في آلة أخرى لكنه قال إن الفنيين في الشركة المملوكة لمجموعة سيمنز" ليسوا في عجلة من أمرهم لإصلاحها".  وقال إن غازبروم لا تزال بانتظار وثائق تؤكد أن التوربين "غير مشمول بالعقوبات".

وخط الأنابيب الثاني، الذي يمر بموازاة نورد ستريم 1، أغلقته الحكومة الألمانية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر الذي وقع  بنفسه على مشروع خط الأنابيب أثناء ولايته، لمجلة شتيرن الألمانية إن "الحل الأسهل" هو استخدام نورد ستريم 2. غير أن شولتس رفض تلك الدعوة قائلا إن نورد ستريم 1 يوفر قدرة كافية لإمدادات الغاز.

ويربط خط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي تبلغ طاقته، وفقًا لشركة غازبروم، 167 مليون متر مكعب يومياً، روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق.

ع.ح./أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW