شولتس يزور كينيا الشريك الأهم لألمانيا في شرق إفريقيا
٥ مايو ٢٠٢٣
يواصل المستشار الألماني أولاف شولتس جولته في القارة الإفريقية بمحادثات سياسية في كينيا تركز على استخدام الطاقة المتجددة، وأيضاً على تسوية النزاعات الإقليمية وتوسيع العلاقات الاقتصادية.
إعلان
يتابع المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة (5 مايو/آياير 2023) جولته الإفريقية بإجراء محادثات سياسية في عاصمة كينيا، أهم شريك لألمانيا في شرقي القارة السمراءا.
وستركز محادثات الزعيم الألماني على موضوعات استخدام الطاقة المتجددة، وأيضاً على تسوية النزاعات الإقليمية وتوسيع العلاقات الاقتصادية.
يشار إلى أن ألمانيا كانت أول دولة تعترف بكينيا قبل 60 عاماً بعد استقلالها عن الاستعمار البريطاني. وحالياً، تعتبر الحكومة الألمانية كينيا أهم شريك تجاري لها في المنطقة. كما تعتبر برلين أن كينيا مثالاً يحتذى به لشرق إفريقيا فيما يتعلق الأمر بالحكم الديمقراطي. ولكن الرئيس الكيني ويليام روتو تعرض مؤخراً لانتقادات بعد قمع احتجاجات المعارضة بالقوة المفرطة.
وتلعب كينيا أيضاً دور الوسيط في النزاعات الإقليمية. وفي الوقت الحالي، عرضت نيروبي المساعدة في تهدئة الصراع في السودان. بالإضافة إلى ذلك، تدعم كينيا بعثة للاتحاد الإفريقي في الصومال المجاورة.
ويرافق شولتس في زيارته إلى كينيا ما يقرب من 12 ممثل أعمال. وسيزور المستشار الألماني يوم السبت أكبر مصنع للطاقة الحرارية الأرضية في إفريقيا في بحيرة نيفاشا. وتظهر تقديرات متباينة أن كينيا تولد ما بين 80 بالمائة و 92 بالمائة من الكهرباء من مصادر متجددة، مما يجعلها في المرتبة الثالثة على مستوى العالم.
ومع ذلك، وفقا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فإن كينيا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 53 مليون نسمة، تنتج حوالي 12 غيغاوات ساعة من الكهرباء، بينما تنتج ألمانيا، التي تعد أكثر صناعية ويبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة، ما يقرب من 50 ضعفاً.
ع.ح./ع.ج. (د ب أ)
الطاقة الشمسية ـ رخيصة، نظيفة ومتوفرة حيث تشرق الشمس
بالنسبة إلى حماية المناخ تعد الطاقة الشمسية وسيلة جيدة: فهي تنتج بشكل رخيص الكهرباء بدون ثاني أوكسيد الكاربون. وحسب التوقعات فإن الطاقة الشمسية ستغطي في عام 2030 أكثر من 30 في المائة من الاحتياج العالمي للكهرباء.
صورة من: Halil Fidan/AA/picture alliance
تكلفة أقل
الطاقة الشمسية تنتج في غالبية مواقع العالم الكهرباء الأقل كلفة، وبالذات من خلال المنشآت الكبيرة في مناطق مشمسة مثل هنا في المكسيك. وبالتالي يتم بناء منشآت شمسية بصفة متزايدة. وعملية التزود بالكهرباء تتغير جذريا على مستوى العالم.
صورة من: Enel Group
حيثما وجدت الشمس!
المنشآت الشمسية يمكن بناؤها في كل مكان تقريبا: الصحراء والمساحات القاحلة والسطوح والبركات المائية. هنا في سويسرا تقع الألواح الشمسية على حوض اصطناعي في منطقة الألب. وحاليا يتم تغطية الاحتياج العالمي من الكهرباء بثلاثة في المائة من الطاقة الشمسية.
صورة من: Laurent Darbellay/KEYSTONE/dpa/picture alliance
استخدام مزدوج
توجه آخر يتمثل في الاستخدام المزدوج: في الأعلى ألواح شمسية وتحتها مساحة للزراعة. هنا في الصين هي عبارة عن مزرعة دواجن. والظل يكون مفيدا لا سيما في المناطق المشمسة جدا: وفي الصحاري تصبح الزراعة ممكنة.
صورة من: picture alliance/dpa
كهرباء رخيص
فوق جميع سطوح العالم تقريبا تكون الألواح الشمسية وسيلة معقولة. والكهرباء تستهلك مباشرة في عين المكان، وتكون هناك حاجة أقل للخيوط الكهربائية. وفي المانيا تصل تكلفة الكهرباء الشمسي من السطح مقارنة مع الكهرباء من الشبكة العادية إلى أقل من الثلث.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Haid
إنتاج مع مستقبل
وحتى الصناعة التي تحتاج إلى طاقة كثيفة تريد الآن الحصول على كهرباء شمسية رخيصة. ومثال على ذلك شركة الكيمياء العملاقة باير. فالمصانع في اسبانيا يُتوقع أن تحصل الآن على 100 في المائة من الكهرباء النظيفة، لاسيما من من الطاقة الشمسية. وهذا شيء إيجابي للمستثمرين الذين يفضلون الشركات الصديقة للمناخ.
صورة من: imageBROKER/picture alliance
الانطلاق إلى زمن الطاقة الشمسية
موقف سيارات بسقف من الألواح الشمسية. هنا في جنوب اسبانيا يتم تثمين هذا الدمج وتوظيفه منذ مدة. وقبل 10 سنوات بدأت في اسبانيا طفرة الطاقة الشمسية. والآن تبدأ المرحلة الثانية من هذه الطفرة ومعها التحول إلى السيارات الكهرائية.
صورة من: DW/G. Rueter
انخفاض تكلفة البطاريات
هذه الضيعة الشمسية في المانيا لها خزان كبير بالبطاريات في الحاويات. وتأرجحات في الإنتاج والاستهلاك يمكن موازنتها ويوجد كهرباء لفترة الليل. وحتى البطاريات تصبح رخيصة أكثر، وعلى هذا النحو يتوقع خبراء وقوع اختراق عالمي بمولدات الطاقة بالبطاريات الشمسية ابتداء من عام 2025. ومحطات توليد الطاقة بالفحم والنفط والغاز ستتراجع.
صورة من: Patrick Pleul/dpa/picture alliance
الكهرباء للجميع
يعيش عالميا نحو 770 مليون شخص بدون الحصول على كهرباء، لاسيما في مناطق واسعة في افريقيا وبعض بلدان جنوب آسيا وأمريكا الجنوبية. لكن هذا الواقع يتغير بصفة متزايدة. فمنذ 2016 يحصل نحو 250 مليون شخص لأول مرة على الكهرباء بفضل الطاقة الشمسية. وبالبطاريات القابلة للشحن ووحدات إنارة اقتصادية يتوفر كهرباء لساعات المساء. وعلى هذا النحو يتوفر أكثر من أربعة ملايين بيت في بنغلاديش على التيار الكهربائي.
صورة من: ME SOLshare Ltd.
الطاقة في كل مكان
هذا الراعي في تركيا يشحن هاتفه المحمول بألواح شمسية. وفي الهواء الطلق فرضت الطاقة الشمسية نفسها في اندماج مع البطارية: ويمكن استخدامها في كل مكان بمرونة وكلفة قليلة.
صورة من: Halil Fidan/AA/picture alliance
الصين تكشف الطريق
الكهرباء الشمسية كانت مكلفة. لكن تكاليفها تنخفض بين 5 و 10 في المائة في كل سنة. وهذا يجعل الطاقة رخيصة، ولاسيما الصين استغلت الفرص المتاحة. فأكبر شركة هناك ستنتج ابتداء من عام 2023 ألواحا شمسية بطاقة 60 جيجاواط في السنة.