شولتس يشيد ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
١٩ يناير ٢٠٢٥
تزامنا مع وصول أولى الشحنات الإنسانية إلى القطاع.، شدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة استغلال ذلك "لخلق آفاق لقيام دولة فلسطينية تتعايش بسلام مع إسرائيل".
إعلان
قال المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد (19 يناير/كانون الثاني) إن من المهم أنه جرى أخيرا بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف على هامش اجتماع في ألمانيا أن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس "يجب استغلاله من أجل التنمية السلمية وخلق آفاق لقيام دولة فلسطينية تتعايش بسلام مع إسرائيل".
تزامن هذا مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن أول ثلاث رهينات إسرائيليات تم تسليمهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
ومن المقرر تسليم النساء الثلاث من قبل الصليب الأحمر إلى وحدة من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ثم سيتم نقلهن إلى منشأة عسكرية في إسرائيل بالقرب من الحدود مع غزة لإجراء فحص أولي قبل نقلهن إلى مستشفى في تل أبيب حيث سيلتقين بعائلاتهن.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية من المحتجزين في غزة مقابل 1904 من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في قطاع غزة.
وكانت حماس قد أرجعت تأخر "نشر قائمة أسماء" السجناء الفلسطينيين الذين سوف يتم إطلاق سراحهم لاحقا إلى "وجود خلل في بعض الأسماء وجارٍ معالجته مع جهات الاختصاص".
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
دخول أول شاحنة
ومع بدء تنفيذ الاتفاق، وصلت أولى شحنات المساعدات الإنسانية، وفقا لقوات الأمن المحلية.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن المساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي جنوبًا، ومعبر زيكيم شمالا.
وأشارت تقارير إلى أن نحو 200 شاحنة في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية.
وقد ذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة، يعانون من جوع شديد وسط نقص في مياه الشرب والملاجئ الطارئة و الأدوية.
وأشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أنها جهزت أربعة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات المخصصة لقطاع غزة.
وتحمل نصف هذه الشاحنات مواد غذائية ودقيق (طحين)، لكن إيصال السلع الحيوية إلى السكان المدنيين في المنطقة الساحلية المحاصرة أصبح مؤخرًا أمرًا بالغ الصعوبة.
م ف (رويترز، د ب أ، أ ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest