أفتى شيخ سعودي بارز بأنّ التقاط الصور مع القطط والكلاب والحيوانات الأخرى محرّم، مؤكدا أن مبدأ التصوير برمّته محرّم ومرفوض ما لم توجد ضرورة له. وكان هذا الشيخ قد أباح في فتوى سابقة "اقتناء" القطط، لكنه حرم بيعها.
إعلان
في لقاء ملتفز، سُئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية عن ظاهرة قيام البعض – في نهج يقلد الحياة الغربية- بالتقاط صور لأنفسهم برفقة قطط، فجاء جوابه مستغربا بالقول " ماذا؟ ماذا تعني التقاط صور مع القطط؟ التقاط الصور حرام بحد ذاته، والقطط هنا عامل ثانوي".
وحسب تقرير نشره الموقع الالكتروني لمجلة نيوزويك الأمريكية مضى الشيخ الفوزان إلى القول" التقاط الصور محرم وممنوع ما لم تكن للضرورة القصوى، التقاط الصور محرّم سواء كان مع القطط أو الكلاب أو الذئاب أو مع أي شيء".
يذكر أن الشيخ الفوزان كان قد أباح "اقتناء القطط"، لكنه حرم في فتوى نشرت على موقعه على شبكة الإنترنت "بيع القطط" وقال أيضا إن "ثمن الكلب حرام".
وطبقا لأسلوب الحياة المتشدد المعروف بالنهج الوهابي، يحرّم العرف والقانون في السعودية كثيرا من مظاهر الحياة اليومية البسيطة الشائعة في الغرب.
وفي كانون الثاني/ يناير من هذا العام، أفتى الشيخ عبد العزيز آل شيخ مفتي المملكة بحرمة لعب الشطرنج مبينا أنه "مضيعة للوقت والمال، وسبب للعداء والكراهية بين اللاعبين".
كما أفتى الشيخ بحرمة لعبة " بوكمان" لأنها ـ في نظره ـ تُشيع وتنشر قيم المسيحية واليهودية والبوذية من خلال الصلبان والنجوم السداسية والرموز الأخرى المرسومة على أوراق اللعبة.
م.ش/ع.ج.م
أمراض خطيرة تنقلها حيوانات أليفة!
لا يوجد أفضل من الكلاب والقطط بالنسبة للأطفال الصغار، حتى أنهم يتقاسمون الفراش معهم، بيد أن الأطباء يحذرون من الحيوانات الأليفة التي قد تنقل بكتيريا وجراثيم خطيرة إلى البشر.
صورة من: Fotolia/pitrs
يشدد الخبراء على أن الأطفال والصغار والمرضى والحوامل الأكثر عرضة لانتقال الفيروسات والبكتريا والطفيليات إليهم عبر الحيوانات الأليفة.
صورة من: Fotolia/pitrs
حتى القطط والكلاب، الحيوانات المفضلة للإنسان تتسبب في انتقال بكتيريا "الكانبيلوباكتر" المسؤولة عن الإسهال والتقيؤ. القطط على وجه الخصوص تنقل بكتيريا السلمونيللا إلى الإنسان ما يتسبب الحمى والالتهابات.
صورة من: Fotolia/millaf
الزواحف والحيوانات البرمائية ناقلة أيضا لبكتيريا "الكانبيلوباكتر". وقد اكتشف الأطباء حديثا أن 11 بالمائة من الإصابات بين المرضى دون 21 عاما، تعود أولا للضفادع والثعابين والسحالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
تتسبب الببغاوات في أمراض قد تكون خطيرة على حياة الأطفال والكبار في السن. يتعلق الأمر بالكلاميديا، البكتيريا المتدثرة المتواجدة في الببغاء أو الحمام. وتنتقل إلى الإنسان عبر فضلات الطيور اليابسة التي تحملها الرياح.
صورة من: Proaves
لا تشكل هذه الحيوانات خطورة كبيرة على البشر الذين يتمتعون بصحة جيدة إذ يكفي أن تكون الحيوانات المنزلية خاضعة للمراقبة الطبية وتحصل على التطعيم اللازم. رغم ذلك يجب غسل اليدين جيدا بعد لمس أي من هذه الحيوانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
أيضا الحيوانات الأسيوية تكون حاملة لفيروسات وبكتيريا دخيلة على المنطقة الأوروبية. النمر البعوض الذي يكون مخبئا في السلع القادمة من آسيا يتسبب مثلا في حمى الدينغو.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
في ألمانيا وإلى حدود عام 2008 سجلت حالات داء الكلب التي كانت مصدره داء الثعالب. وبفضل حالات تطعيم مكثفة تمّ القضاء على المرض.
صورة من: imago/blickwinkel
ورغم كل هذا يقول الأطباء إن العيش مع القطط والكلاب له إيجابياته بالنسبة للأطفال الصغار لأنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والتنفس.