وقف العاملون في مؤسسة DW الإعلامية الألمانية اليوم الخميس للتعبير عن تضامنهم واحتجاجهم على قمع حرية التعبير والصحافة بالعنف، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة أمس الأربعاء.
إعلان
في وقفة احتجاجية وتضامنية صباح الخميس (الثامن من يناير/ كانون الثاني 2015) أمام مقر مؤسسة DW الإعلامية في كل من مدينتي بون وبرلين، أعرب موظفو وصحفيو المؤسسة عن استنكارهم لجريمة مقتل 12 شخصاً في اعتداء إرهابي على أسبوعية "شارلي إيبدو" الفرنسية صباح أمس الأربعاء.
حزن وصدمة بعد الهجوم على شارلي إيبدو
خيم الحزن والاستنكار على الكثيرين في مختلف دول العالم بعد الاعتداء على الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" في باريس والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً. صور من باريس وبرلين ولندن.
صورة من: Reuters/F. Bensch
خرج المئات من البرلينيين إلى بوابة براندنبورغ للتعبير عن حزنهم من الهجوم على أسبوعية شارلي إيبدو.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Sohn
وأرتفع عدد الأشخاص المشاركين في المسيرة باستمرار للتعبير عن تضامنهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
وفي العاصمة الفرنسية باريس تجمع آلاف الأشخاص في ميدان الجمهورية للتعبير عن استنكارهم للهجوم، وأعلنت الحكومة الحداد يوماً واحداً على الضحايا.
صورة من: Getty Images/M. Piasecki
في لندن حمل الكثيرون لافتة مكتوب عليها بالفرنسية "أنا شارلي" تعبيراً عن تضامنهم مع الصحيفة والضحايا.
صورة من: Reuters/S. Wermuth
وهذه السيدة الألمانية تقول من برلين أيضاً: "أنا شارلي".
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
رفع المتظاهرون الأقلام كرمز للتعبير عن دعمهم لحرية الصحافة.
صورة من: AFP/Getty Images/D. Meyer
باقة من الأزهار على عتبة السفارة الفرنسية في برلين. إعداد: راينر زوليش.
صورة من: Reuters/F. Bensch
7 صورة1 | 7
وتجمع العشرات من العاملين في المؤسسة حاملين يافطات كُتب عليها بالفرنسية "أنا شارلي"، في إشارة إلى عبارة مفتاحية (هاشتاق) على موقع "تويتر" انتشرت في أعقاب الهجوم للإعراب عن التضامن مع العاملين في الأسبوعية الفرنسية.
وكان ثلاثة مسلحين يرتدون أقنعة وسترات واقية من الرصاص ويحملون أسلحة رشاشة وقاذف صواريخ قد هاجموا مقر أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة في إحدى ضواحي العاصمة باريس وقتلوا 12 شخصاً، بينهم ثمانية من الصحفيين، بالإضافة إلى شرطيين وعامل صيانة وأحد الزائرين لمقر الأسبوعية.