صحف: ألمانيا تسعى لتزويد جهاز مخابراتها بأقمار للتجسس
٤ نوفمبر ٢٠١٧
كشف تقرير إعلامي صدر عن صحف مجموعة "آر إن دي" الاخبارية أن ألمانيا تسعى للحصول على أقمار اصطناعية للتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية (بي إن دي). وأشارت هذه الصحف إلى أنه سيتم توفير 400 مليون يورو مبدئيا لهذا الغرض.
إعلان
ذكرت صحف من مجموعة شبكة "دويتشلاند" الصادرة اليوم السبت ( الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) استنادا إلى دوائر أمنية، أن لجنة الثقة التابعة للجنة الموازنة في البرلمان أعطت الضوء الأخضر لتمويل للمشروع المعروف بالفعل، وأشارت هذه الصحف إلى أنه سيتم توفير 400 مليون يورو مبدئيا لهذا الغرض.
وحسب تقرير هذه الصحف، فإن من الممكن منح عقد إنشاء ما يصل إلى ثلاثة أقمار صناعية خلال تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، وكشف التقرير أن الحكومة الألمانية تلقت عرضين على الأقل في هذا المشروع، أحدهما من ايرباص، والآخر من شركة الفضاء (أو اتش بي) في بريمن. وحصلت شبكة "دويشتلاند" على نسخة من ورقة صدرت عن المستشارية، تحدثت عن أن السبب وراء هذه الخطوة يرجع إلى ضرورة توفير القدرة لجهاز الاستخبارات الألماني على الحصول على المعلومات بسرعة وبالاعتماد الذاتي، حتى يتمكن من إجراء تقييم للأوضاع يتسم بأكبر قدر ممكن من التحديث والاستقلالية".
وتابعت الورقة أنّه لا يكفي شراء مواد مصورة من السوق التجارية أو سؤال الشركاء الدوليين. يذكر أن كتلة حزب اليسار ترفض هذه الخطط، وقالت اندريه هان، نائبة رئيس لجنة البرلمان للرقابة على أجهزة الاستخبارات (وهي من حزب اليسار) إن " الجيش لديه نظام من هذا النوع يمكن أن يكون أفضل". وحسب التقرير، فإن النظام الذي يمتلكه الجيش، من تصنيع شركة (أو اتش بي).
ولم يصدر تعليق عن المستشارية ولا عن جهاز الاستخبارات الخارجية (بي إن دي) حول هذه الأخبار.
م.م/ ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)
الكوكب الأزرق بعدسات الأقمار الاصطناعية
"كوبرنيكوس" هو أحد المشاريع الأوروبية الطموحة، حيث من المرتقب أن يكتمل بحلول العام 2021 إرسال الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض ضمن شبكة أقمار "سنتينيل" المخصصة لرصد الأرض. بعض هذه الأقمار بدأ بإرسال صور لسطح الأرض.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
في هذه الصورة ترى الساحل الفرنسي أو الريفيرا الفرنسية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. في مدينة كان الفرنسية تم بناء جزء كبير من المعدات التابعة لمشروع كوبرنيكوس الأوروبي.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
إطلاق القمر الصناعي 1A كان بداية المشروع، وذلك في 3 أبريل 2014، ومنذ ذلك الحين أرسلت الأقمار الأخرى تباعا. القمر الصناعي2A بتاريخ 23 يونيو من العام 2015. والقمر الصناعي 3A بتاريخ 16 شباط / فبراير من العام 2016. وفي هذه الصورة يظهر نهر النيل، وأجزاء من الشرق الأوسط.
صورة من: ESA/modified Copernicus Sentinel data 2016
هذه الصورة تظهر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، قبالة سواحل المملكة العربية السعودية، بلقطة حادة وبشكل لا يصدق، تم التقاط الصورة من قبل القمر الصناعي 2 في الـ 28 يونيو 2015. جودة الصور الملتقطة حاليا، أفضل بكثير من مهام تصوير سابقة، مثل الصور التي التقطتها البعثة الفضائية Envisat على سبيل المثال، بحيث تظهر الأنهر، وأجزاء الأرض، والسواحل بشكل أفضل.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
في هذه الصورة يظهر القسم الجنوبي من العاصمة السودانية الخرطوم. وهي من ضمن الصور الأولى التي التقطها القمر الصناعي 2A، وذلك بعد خمسة أيام من وصوله إلى مداره حول الأرض. في الزاوية اليمنى العليا يظهر جزء من النيل الأزرق، أما النقاط الحمراء على طول النهر فهي تمثل الغطاء النباتي الكثيف. تم إضافة لون في وقت لاحق، من أجل تفسير الصورة بشكل أفضل.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
صورة أخرى تم التقاطها من القمر الصناعي 2A، وهنا تظهر دولة سيراليون في غرب أفريقيا، وعاصمة البلاد هي فريتاون، وهي تظهر في الصورة وكأنها شبه جزيرة. ويعتمد اقتصاد سيراليون على مخزون المياه الجوفية العميقة، والتي تهددها، بناء مستوطنات سكنية بدون ترخيص، ما يؤثر على الطبيعة الجغرافية هناك.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
العديد من الصور الملتقطة من الأقمار الاصطناعية تشبع أعمالا فنية، وهي مثيرة للإعجاب من جميع مشاهديها، هنا ترى مدينة يوما، الواقعة في صحراء أريزونا، على الحدود الأمريكية – المكسيكية.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2015
هذا هو بحر أرال، وتم التقاط الصورة عن طريق المسح الراداري للقمر الاصطناعي 1A، وتقول وكالة الفضاء الأوروبية بأن بحر أرال، من أكبر الأمثلة التي توضح تأثير الإنسان الضار على البيئة واستنزافه للموارد الطبيعية، حيث فقد هذا البحر أكثر من 90 % من حجمه منذ العام 1960، وذلك جراء الاستخدام الجائر لمياهه.
صورة من: ESA/Copernicus Sentinel data 2014/2015
هذه الصورة تظهر برلين، العاصمة الألمانية، بتفاصيل مدهشة. حيث يمكن للمرء أن يرى الطبيعة الخضراء التي تحيط بالمدينة، كما يظهر في الصورة بحيرة فانسي، وبحيرة تيغلر. يمكن مشاهدة المزيد من صور الأقمار الاصطناعية على الرابط التالي: www.esa.int/spaceimages/Images