صحف ألمانية ودولية: كان على إسرائيل التريّث قبل ضربها إيران!
إيمان ملوك
١٧ يونيو ٢٠٢٥
أثار التصعيد بين إسرائيل وإيران اهتمام الصحف الألمانية والدولية. وبينما رأى بعضها أن الهجوم الإسرائيلي على إيران جاء متسرعًا، حذر البعض الآخر من انزلاق المنطقة إلى صراعات طويلة كالتي تشهدها غزة وأوكرانيا والسودان.
توضح صحيفة "الغارديان" البريطانية غاية نتنياهو من وراء ضرب إيران في هذا التوقيت بالضبطصورة من: Israel Defense Forces/Handout/SIPA PRESS/picture alliance
إعلان
ماذا كان على إسرائيل فعله قبل ضربها إيران، بالإضافة إلى مخاوف من تزايد عدد الدول التي تشعل صراعات متسرعة وغير مدروسة، يتطلب إخمادها وقتاً طويلاً، كما هو الحال في حرب غزة وأوكرانيا و السودان، هذه التعليقات وغيرها كانت من أبرز اهتمامات صحف ألمانية ودولية لهذا اليوم (17 يونيو/ حزيران 2025).
صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" تتساءل عما كان على إسرائيل فعله قبل ضربها إيران:
"ماذا كان ينبغي على الإسرائيليين فعله، الانتظار فحسب؟" بهذا التساؤل استهلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، تعليقها على الصراع المتصاعد حالياً بين إسرائيل وإيران وكتبت: "هذا سؤال يطرحه العديد من أصدقاء إسرائيل حالياً، سؤال يُشيرون من خلاله وعن حق، إلى القبضة الخانقة التي تمارسها ديكتاتورية الملالي الإيرانية منذ سنوات، بتزويد حزب الله وحماس والحوثيين المعادين لإسرائيل بالأسلحة. كما يُشير هؤلاء إلى سهولة تقديم أوروبا النصح بالتحلي بالهدوء والصبر عندما لا يكون المرء نفسه في مرمى النيران".
وتخلص الصحيفة الألمانية للقول: "غير أن الإجابة هي: نعم. ما كان ينبغي على إسرائيل ضرب إيران. كان ينبغي على إسرائيل، إن صح التعبير، أن تتريّث وتنتظر. لأن قواعد القانون الدولي واضحة في هذا الشأن، فهي تحظر الهجوم العسكري، إلا إذا كان الهجوم المباشر على إسرائيل وشيكًا بالفعل من الجانب الإيراني".
ترى صحيفة ألمانية أن المرشد الأعلى الإيراني يصارع من أجل الإبقاء على نظامه الذي قد ينهار في نهاية المطافصورة من: Iranian Supreme Leader'S Office/ZUMA/picture alliance
أما صحيفة "راين تسايتونغ" التي تصدر في كوبلنز، توضح:
"إشعال الحرب يمكن أن يحدث بسرعة، لكن إنهاءها غالباً ما يستغرق وقتاً طويلاً هذه الأيام. المجتمع الدولي يفشل في دور الوسيط في كثير من الحالات، سواءً في حرب غزة، حيث يتضور الشعب الفلسطيني جوعاً، أو في العدوان الروسي على أوكرانيا، الذي لا نهاية له تلوح في الأفق، أو في صراعات لا يسلط الضوء عليها غالباً، كما هو الحال في السودان، حيث يستحيل حتى منع جنرالين متنافسين من ارتكاب مجازر في جميع أنحاء البلاد. لكن وجب تغيير هذا الوضع أخيراً".
وحذّرت الصحيفة من "أن تزايد عدد الدول التي "تخوض" صراعات، يعطي الحق للأقوى بدل حظر العنف واحترام سيادة الدولة. لن تتورع الدول الأقوى عسكرياً بعد الآن عن فرض مصالحها السياسية على أراضي الدول المجاورة الأضعف".
من جهتها أشارت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" إلى ما يلي:
"الانطباع السائد هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما في حالة الحرب في غزة، لا يملك خطة لما بعد الحرب. المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يُصارع الآن من أجل بقاء نظامه، لكنه لا يملك أمامه سوى خيارات سيئة. سواء استسلم أم صعّد، فكلاهما قد يُطيح به في نهاية المطاف"، حسبما كتبت الصحيفة.
وتناولت صحيفة "كولنر شتات أنتسايغر" عرض الرئيس الروسي بوتين للوساطة في الصراع:
وتصف الصحيفة التي تصدر في مدينة كولونيا الألمانية هذه الخطوة بـ "العبثيةً" وذلك "لعدة أسباب"، كما كتبت: "لم يكتفِ الرئيس الروسي بشن حرب عدوانية على أوكرانيا، منتهكًا القانون الدولي، بل دأب منذ ذلك الحين على رفض أي محاولة جادة لإنهاء هذه الحرب عبر حل تفاوضي. علاوة على ذلك، تُعتبر روسيا حليفًا وثيقًا لنظام الملالي الإيراني. وتدعم إيران روسيا في حربها على أوكرانيا عسكرياً. وفي بداية هذا العام، اتفقت روسيا وإيران على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي على مدى العشرين عاماً القادمة"، كما تُؤكد الصحيفة.
إسرائيل أم إيران: من يصرخ أولا في الحرب على الجبهة الداخلية؟
36:58
This browser does not support the video element.
أما صحيفة "تاغس تسايتونغ" من برلين فقد حللت الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران على هذا النحو:
"احتج جزء كبير من العالم العربي من منطلق الواجب على حرب إسرائيل. لكن إضعاف إيران يصب في مصلحتهم كذلك، وخاصةً السعودية، التي يُمكنها، كقوة إقليمية، تقاسم مسؤولية المنطقة مع إسرائيل. فكرة الهيمنة السعودية الإسرائيلية في الشرق الأوسط تتوافق مع رغبة الإدارة الأمريكية، وستمنح المنطقة فرصةً نحو ظروف أكثر سلمية. في الوقت نفسه، سيكون الفلسطينيون الطرف الخاسر في تصنيف تقاسم السلطة هذا، وستُهمّش مصالحهم بشكل دائم".
غير أن الصحيفة تتوقع أن: "تحقق تحالف سعودي إسرائيلي، هو أمرٌ غير مؤكد كما غزارة الأمطار في الصحراء".
فيما تحلل صحيفة "الغارديان" البريطانية غاية نتنياهو من وراء الهجوم على إيران بشكل مختلف:
"يفتقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القنابل الخارقة للتحصينات واللازمة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بأعماق الأرض. لذا، قد تتمثل استراتيجيته في توجيه ضربة قوية بما يكفي لإجبار إيران على الاستسلام، أو استفزاز رد فعل إيراني عنيف بما يكفي لجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الصراع. على أي حال، هذه استراتيجية تعتمد على الاستفزاز أكثر من الردع (...) ربما كان التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة، والذي من شأنه السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم تحت رقابة صارمة، فوق احتمال نتنياهو".
وتابعت الصحيفة البريطانية "ولأنه شخص انتهازي، فقد انتهز الفرصة. تم تحييد ميليشيا حزب الله اللبناني، المتحالفة مع طهران، وتعطيل الدفاعات الجوية الإيرانية، وفرار حليف إيران، بشار الأسد، من سوريا، ممهداً بذلك "الطريق" للضربات الجوية. (...) الميزة الإضافية لنتنياهو كانت هي أن هذا منحه دفعة سياسية محلية في الوقت الذي كان فيه ائتلافه على وشك الانهيار".
إعداد: إيمان ملوك
تحرير: عادل الشروعات
الضربة الإسرائيلية.. محطة كبرى في التصعيد بين إسرائيل وإيران حول الملف النووي
تطورت لعبة القط والفأر حول البرنامج النووي الإيراني، حيث قررت إسرائيل اليوم التدخل لوقف تطوره. منذ نهاية خمسينات القرن الماضي انطلق، ثم جاءت القطيعة مع وصول الخميني للحكم لتتوالى فصول الترغيب والترهيب بين الغرب وطهران.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Iranian Presidency Office/M. Berno
ضربات إسرائيلية في قلب إيران لوقف تطور برنامجها النووي
يثير البرنامج النووي الإيراني منذ عقود قلقاً كبيراً لدى عدد من الدول الغربية ودول المنطقة، وعلى رأس هذه الدول إسرائيل، التي استهدفت مؤخراً عدة منشآت نووية إيرانية للحد من النمو المتسارع للبرنامج الإيراني، ومنع طهران من حيازة سلاح نووي رغم نفي الأخيرة طوال عقود أن يكون هذا هو هدفها، وتأكيدها المستمر أن أغراض برنامجها سلمية.
صورة من: Don Emmert/AFP/Getty Images
استهداف منشآت لتخصيب اليورانيوم وتصفية القادة
الضربة الإسرائيلية شملت منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، كما تم تنفيذ عمليات اغتيال لعدد من كبار القادة العسكريين أدت لمقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، كما قتل ستة من العلماء الإيرانيين، بينهم محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
صورة من: Atomic Energy Organization of Iran/AP/picture alliance
البداية النووية
كان العام 1957، بداية البرنامج النووي الأيراني حين وقع شاه إيران اتفاق برنامج نووي مع أمريكا، ليتم الإعلان عن "الاتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" تحت رعاية برنامج أيزنهاور "الذرة من أجل السلام". وفي1967، أسس مركز طهران للبحوث النووية. لكن توقيع إيران معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968، جعلها تخضع للتفتيش والتحقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة.
صورة من: gemeinfrei
إنهاء التدخل الغربي في البرنامج النووي
الإطاحة بحكم الشاه وقيام جمهورية إسلامية في إيران سنة 1979، جعلت أواصر العلاقات بين إيران والدول الغربية موسومة بقطيعة، فدخل البرنامج النووي في مرحلة سبات بعد انسحاب الشركات الغربية من العمل في المشاريع النووية وإمدادات اليورانيوم عالي التخصيب؛ فتوقف لفترة برنامج إيران النووي .
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
البحث عن حلول
سمح خميني عام 1981 بإجراء بحوث في الطاقة النووية. وفي 1983، تعاونت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة طهران على الصعيد الكيميائي وتصميم المحطات التجريبية لتحويل اليورانيوم، خاصة في موقع أصفهان للتكنولوجيا النووية، لكن الموقف الغربي عموما كان رافضا لمثل هذا التعاون. ومع اندلاع الحرب بين إيران والعراق تضرر مفاعل محطة بوشهر النووية فتوقفت عن العمل.
صورة من: akairan.com
روسيا تدخل على الخط، والصين تنسحب!
في التسعينات تم تزويد إيران بخبراء في الطاقة النووية من طرف روسيا. وفي 1992، انتشرت مزاعم في الإعلام الدولي بوجود أنشطة نووية إيرانية غير معلنة، مما جعل إيران تستدعي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المنشآت النووية، وخلصت التفتيشات حينها إلى أن الأنشطة سلمية. في 1995، وقعت إيران مع روسيا عقدا لتشغيل محطة بوشهر بالكامل، في حين انسحبت الصين من مشروع بناء محطة لتحويل اليورانيوم.
صورة من: AP
إعلان طهران وزيارة البرادعي لإيران
طلبت الوكالة الدولية، في 2002، زيارة موقعين نوويين قيل أنهما غير معلنين، لكن إيران لم تسمح بذلك حتى مرور ستة أشهر على شيوع الخبر. وفي 2003، زار محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران للحصول على إيضاحات في ما يخص استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، واصدرت الوكالة تقريرا سلبيا تجاه تعاون إيران.
صورة من: AP
شد وجذب
أصدرت الوكالة الدولية، في 2004، قرارا يطالب إيران بالإجابة عن جميع الأسئلة العالقة، وبتسهيل إمكانية الوصول الفوري إلى كل المواقع التي تريد الوكالة زيارتها، وبتجميد جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بمستوى يتيح إنتاج الوقود النووي والشحنة الانشطارية. لكن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وبعد انتخابه، عمل على تفعيل البرنامج النووي ولم يكترث للتهديدات الغربية، كما أسس مفاعل "أراك" للماء الثقيل.
صورة من: AP
فصل جديد
في 2006، صوت أعضاء الوكالة الدولية على إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، الذي فرض حظرا على تزويد إيران بالمعدات اللازمة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج صواريخ بالستية. وردت إيران على هذا الإجراء بتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وجميع أشكال التعاون الطوعي. وفي نفس السنة، أعلن الرئيس الإيراني؛ أحمدي نجاد، عن نجاح بلده في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3,5 بالمائة. الصورة لوفد قطر أثناء التصويت على القرار.
صورة من: AP
مفاعلات نووية سرية
في عام2009 ، تحدث بعض المسؤولين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، عبر وسائل الاعلام، عن قيام إيران ببناء مفاعل نووي في ضواحي مدينة قم، كما قال هؤلاء بأنه تحت الأرض ويبنى بكل سرية، دون أن تخبر به إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين نفت طهران ذلك واعتبرته مجرد ادعاءات.
صورة من: AP
على مشارف حل
في عام 2014، تم الاتفاق على وقف تجميد الولايات المتحدة لأموال إيرانية قدرت بمليارات الدولارات، مقابل توقف إيران عن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة إلى وقود. وفي نفس السنة، قامت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية باجراء تعديلات على منشأة "أراك" لضمان إنتاج حجم أقل من البلوتونيوم.
صورة من: ISNA
الاتفاق التاريخي
في عام 2015، وبعد سلسلة من الاجتماعات، في فيينا، أعلن عن التوصل لاتفاق نهائي؛ سمي اتفاق إطار، بخصوص برنامج إيران النووي. الاتفاق جمع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا بإيران. وكان من المرجح أن ينهي هذا الاتفاق التهديدات والمواجهة بين إيران والغرب.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Wilking
طموحات حدها الاتفاق!
كان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، واحدا من رؤساء الدول المتفقة مع إيران، فيما يخص البرنامج النووي، من الذين رأوا في الخطوة ضمانا لأمن العالم، بالمقابل قال نظيره الإيراني؛ حسن روحاني، إن بلاده حققت كل أهدافها من خلال الاتفاق. لكن الأمور لم تعرف استقرارا، خاصة مع رغبة إيران في تطوير برنامجها نووي، دون أن تلفت اليها الأنظار.
صورة من: Getty Images/A. Burton/M. Wilson
أمريكا تنسحب
آخر التطورات في الاتفاق النووي، كانت يوم الثلاثاء 8 أيار/مايو 2018، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، متعهداً بأن تفرض بلاده "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني". وفي هذا الصدد، عبرت طهران عن عدم رغبتها في الدخول في جولات جديدة من المفاوضات الشاقة مع أمريكا.
صورة من: Imago/Zumapress/C. May
شروط أي "اتفاق جديد"
بعد الانسحاب الأميركي، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى "اتفاق جديد". وتضمنت هذه الشروط مطالب شديدة الصرامة بخصوص البرنامج النووي وبرامج طهران البالستية ودور إيران في الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات "الأقوى في التاريخ" إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.
صورة من: Getty Images/L. Balogh
واشنطن تشدد الخناق
فرضت إدارة ترامب أول حزمة عقوبات في آب/أغسطس ثم أعقبتها بأخرى في تشرين الثاني/نوفمبر. وشملت هذه العقوبات تعطيل معاملات مالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني. وفي نيسان/أبريل من عام 2019، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وكذلك فيلق القدس المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
أوروبا تغرد خارج السرب
في 31 كانون الثاني/يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" من أجل السماح لشركات الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. ولم تفعل الآلية بعد، كما رفضتها القيادة العليا في إيران. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت على "مواصلة دعمنا الكامل للاتفاق النووي مع إيران، وتطبيقه كاملاً"، داعية إيران إلى التمسك به.
صورة من: Reuters/S. Nenov
طهران ترد
في أيار/مايو الماضي، قررت طهران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق. وحذرت الجمهورية الإسلامية من أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من المسموح بها في الاتفاق خلال 60 يوماً، إذا لم يوفر لها الأوروبيون الحماية من العقوبات الأمريكية. مريم مرغيش/خالد سلامة