1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف أوروبية: أوروبا لها مصلحة أساسية في تركيا مستقرة

١٤ أغسطس ٢٠١٨

اهتمت الصحف الأوروبية بهبوط الليرة التركية والانشقاق السياسي في العلاقة بين عضوي حلف شمال الأطلسي تركيا والولايات المتحدة الأمريكية. إلى أين تتجه الأزمة المالية في تركيا وما هو تأثيرها على اقتصاديات الاتحاد الأوروبي؟

USA trump und Erdogan Treffen in New York
صورة من: Reuters/K. Lemarque

صحيفة "ستاندارد" من النمسا كتبت تقول:

"في محور الخلاف بين الولايات المتحدة ألأمريكية وتركيا يوجد قس. أندري برانسون أُطلق سراحه من الحبس الاحترازي وهو الآن في الإقامة الجبرية في بيته بإزمير. ترامب يريد استرجاعه إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وذلك فورا. ولم يترك لاردوغان مخرجا من هذا الخلاف يحفظ ماء الوجه. وبالتالي فإن حلا لا يلوح في الأفق. واقتصاديا تتجه تركيا نحو نظام إجباري من صندوق النقد الدولي. ويضمن هذا الأخير سيولة تركيا التي ستهدئ في المقابل المستثمرين. والكارثة في السياسة الخارجية لا يمكن لصندوق النقد الدولي أن يحلها أي القطيعة بين الولايات المتحدة وتركيا".

صحيفة "دي بريسه" الصادرة أيضا في النمسا كتبت تقول:

"اتخاذ مواطن أمريكي كرهينة للحصول على تسليم فتح الله غولن لما كان لرؤساء أمريكيين آخرين أن يقبلوه. وأن يرد ترامب بمطرقة تويتر وليس بالدبلوماسية، فهذا لا يجوز أن تشكل مفاجئة. إن هذا النوع من استعراض القوة العلني ومقارنة من هو الأقوى هو الأسلوب المفضل الذي يمارسه الرجل داخل البيت الأبيض مع الحكام الأوتوقراطيين في هذا العالم. وفي حال اردوغان فهو الفائز بوضوح".

صحيفة "إلموندو" الإسبانية كتبت تقول:

"انهيار الليرة التركية ومخاطر زعزعة استقرار بلاد مهمة من الناحية الجيو استراتيجية مقلقة. وشدد البنك المركزي في أنقرة بأنه سيضمن كل سيولة ضرورية لمواجهة المضاربات ضد العملة المحلية. لكن يبدو أن هذا ليس كافيا. نحن على عتبة أزمة متكاملة".

صحيفة "أفتينبوستن" من النرويج كتبت بهذا الخصوص تقول:

" وزير الخارجية مولود  جاوش اوغلو يطلق تصريحات ناعمة بالمقارنة مع اردوغان ويدعو الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على الولاء لصداقة قديمة وعضوية مشتركة في حلف الناتو. وهناك أمل أن تجد هذه الدعوة أذنا صاغية. فانهيار العملة التركية ستخلق مشاكل كثيرة  بالنسبة إلى أوروبا".

صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أكدت في تعليقها تقول:

" تركيا تستحق الدعم ـ لأنها أكثر من اردوغان الذي تم انتخابه فقط من قبل نصف الذين يحق لهم التصويت. أوروبا لها مصلحة أساسية في تركيا مستقرة ومنفتحة على العالم. ليس بسبب الصفقة المثيرة للجدل حول اللاجئين، بل لأن تركيا دولة محورية بين الشرق والغرب. ومن سخرية التاريخ: الأسواق هي أفضل حليف في النضال من أجل تركيا منفتحة".

ر.ز/ م.أ.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW