صحف أوروبية: تركيا تبتعد أكثر عن الغرب الذي فقد تأثيره عليها
٣٠ مايو ٢٠٢٣
حفلت الصحف الألمانية والأوروبية عموما بمقالات رأي وتعليقات حول الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا. ووجّه العديد من الكتاب أسهم النقد للرئيس التركي أردوغان، متوقعين علاقات سيئة بين تركيا والغرب.
إعلان
بعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية، واستمرار حكمه لتركيا خلال السنوات الخمس القادمة، اهتمت الصحافة الألمانية وكذلك الصحافة الأوروبية بنتيجة الانتخابات في تركيا، وتأثيرها على العلاقات التركية – الغربية. وكذلك بالوضع الداخلي التركي.
صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية كتبت:
"بعد فوز أردوغان في الانتخابات في تركيا، ستزداد الأمور سوءا قبل أن تتحسن. لأن الرئيس الذي أعيد انتخابه لم يقل خلال حملته الانتخابية كيف يخطط لحل مشاكل بلاده. لقد تمكن أردوغان من تعبئة أنصاره القوميين والإسلاميين بالوعود والأكاذيب. لكنه لم يشرح كيف سيروّض التضخم الجامح، وكيف سيحرك عجلة الاقتصاد المتعثر، وكيف سيبني منازل لا تعد ولا تحصى في منطقة الزلزال. حتى الآن، صرف الانتباه عن هذا العجز من خلال الهدايا الانتخابية. لكن هذه الوسائل قد استنفدت، لأنه نهب بالفعل مالية الدولة من أجلها. وحتى لا يطلب منه أحد إجابات حول كل هذا، افتتح، مساء انتصارة بالانتخابات الرئاسية، الحملة الانتخابية التالية. أولويته حاليا هي الفوز برئاسة بلديتي إسطنبول وأنقرة في الانتخابات المحلية العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، يريد استغلال الأجواء الحالية لاتخاذ إجراءات ضد خصومه السياسيين".
من جانبها ردت صحيفة "رويتلينغر غينيرال أنتسايغر" على الانتقادات الموجهة للمواطنين الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا وصوتوا لصالح الرئيس أردوغان:
"مع كل هز الرأس بخصوص أنصار أردوغان، يجب ألا ينسى المرء أن سلوك التصويت له علاقة أيضا بسنوات من التمييز. ففي ألمانيا، لا يزال من الصعب الحصول على شقة أو وظيفة إذا كان الشخص يحمل اسما يبدو تركيا. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل العديد من المواطنين من أصل تركي لا يشعرون بأنهم ينتمون إلى ألمانيا. ومن ناحية أخرى، فإن أردوغان شخصية قوية لا تتحمل كل شيء يصدر من السياسيين الألمان، ولهذا يجتذب المؤيدين في الخارج".
وتضيف الصحيفة:
"حتى لو لم يعجب الأمر الكثير من الألمان: لقد تم انتخاب الرئيس أردوغان في انتخابات ديمقراطية. وعلى الرغم من أن الحملة الانتخابية ربما لم تكن نزيهة تماما، إلا أن معظم الناخبين صوتوا لصالحه، ليس فقط في ألمانيا ولكن أيضا في تركيا. سواء أحببنا ذلك أم لا".
فيما علقت صحيفة "شتوتغارتر ناخريشتن" على العلاقة المستقبلية لتركيا مع الغرب، وكيف ستتطور، بالقول:
"كل من كان يأمل في أن يتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسارا أكثر اعتدالا بعد فوزه في الانتخابات كان مخطئا. ففي ليلة الانتخابات، أشار فعلا إلى مزيد من الصرامة ضد خصومه السياسيين. لم يعد للغرب أي تأثير عليه تقريبا. والآن لدى أردوغان مسار واضح. لم يعد هناك أي عقبات سياسية أو اقتصادية تعترض سلطته. وبالتالي فإن العلاقة (مع الغرب) ستشبه في المستقبل العلاقة مع الأنظمة الاستبدادية - فتركيا تبتعد أكثر عن الغرب".
واتفقت معها صحيفة "د.ن.ا" الفرنسية، التي أشارت إلى نجاح أردوغان في الاستفادة من التغيرات في موازين القوى على الصعيد الدولي، فكتبت:
"لدى الرئيس التركي الآن حرية أكثر لاستكمال هدفه العظيم: جعل هذا القرن قرن تركيا. (...) كان من أوائل الذين فهموا أن الغرب لم تعد لديه سيطرة كاملة على الشؤون العالمية وأن الأماكن أصبحت متاحة للقوى المركزية أيضا، مثل تركيا. وخاصة إذا كانت لديها الإرادة وتعرف كيفية الاستفادة من مزاياها الجيوسياسية والثقافية والاقتصادية. وتركيا تعرف كيفية استخدامها جيدا، لدرجة أنها أصبحت الوسيط الرئيسي في الحرب على أوكرانيا. لقد حان وقت أردوغان الآن".
بين الشرق والغرب... تركيا إلى أين؟
24:03
وتعليقا على إعادة انتخاب الرئيس التركي أردوغان، كتبت صحيفة "التلغراف" البريطانية:
"كان العديد من القادة الغربيين يأملون في رحيل الرئيس أردوغان، لكن عليهم الآن العثور على طريقة للتعايش مع الواقع الجديد، نظرا لأهمية تركيا كقوة إقليمية استراتيجية وعضو في حلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، فإن التزام أردوغان بالتحالف العسكري متقلب - فهو يمنع انضمام السويد لعضوية الناتو، مدعيا أن البلاد تؤوي إرهابيين أكراد. ومن ناحية أخرى، يحافظ الرئيس التركي على علاقة مع فلاديمير بوتين، مما ساعد على تمكين صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. ويمكن أن يساعد في التوسط في اتفاق لإنهاء الحرب.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى الورقة التي يحسن أردوغان اللعب بها للحفاظ على شعبيته:
"يعتبر الرئيس أردوغان إسلاميا، لكن قوته تستند إلى القومية التركية، وليس الدين. كان يوم الاثنين (29 مايو/أيار) هو الذكرى السنوية لغزو العثمانيين للقسطنطينية عام 1453. لقد استخدم الرئيس أردوغان هذه القصة في حملته. وأثبتت الجاذبية للحنين الثقافي أنها نهج ناجح. ومع ذلك، من المشكوك فيه ما إذا كان هذا سيوحد بلدا منقسما بشدة".
من جانبها ركزت صحيفة "دي فولكسكرانت" الهولندية على خيبة الأمل في تحقيق أي تغيير في تركيا:
"في الصراع العالمي بين الديمقراطية والاستبداد، تشكل نتيجة الانتخابات الرئاسية في تركيا نكسة. وبينما خسر القادة الاستبداديون مثل ترامب وبولسونارو بفارق ضئيل، حقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فوزا ضئيلا. (...) ويُخشى أن يستمر أردوغان في اضطهاد المعارضين على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتقييد حرية الصحافة بشكل أكبر، وتركيز السلطة أكثر على شخصه. كما أن وضع المرأة في خطر، حيث يريد أردوغان إلغاء قانون لحماية المرأة من العنف. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن إعادة انتخاب أردوغان تعني أن تركيا، التي تعتبر مهمة استراتيجيا للغاية، ستبقى شريكا مزاجيا وانتهازيا".
كتبت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" السويسرية:
"كان لدى تركيا الخيار، وقد اختارت رئيسا يستخدم صناديق الاقتراع لإضفاء الشرعية، ولكنه يحكم كمستبد، بغض النظر عن نصف المجتمع الذي لا يشاركه رؤيته الإيديولوجية. رئيس يتذرع بإرادة الأمة، ولكن أي شخص يجرؤ على انتقاده يتعرض للاضطهاد باعتباره إرهابيا. رئيس يرى الدولة ملكا لحزبه ويستخدمها كما يشاء لتحقيق حلمه العثماني الجديد بـ"تركيا جديدة". إن تقليص حرية الصحافة، وتسييس القضاء، وتآكل الديمقراطية - كل هذا لم يكن سببا لـ52 في المائة من الناخبين لإشهار البطاقة الحمراء لرجب طيب أردوغان".
بالصور- أردوغان رئيسًا لتركيا لولاية ثالثة بعد جولة إعادة غير مسبوقة!
تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الفوز بولاية ثالثة بعد هزيمة منافسه، مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، في جولة إعادة غير مسبوقة في الانتخابات التركية. هنا لقطات من "الجولة الحاسمة".
صورة من: Khalil Hamra/AP/picture-alliance
هيئة الانتخابات تعلن فوز أردوغان
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا فوز أردوغان في جولة الإعادة وحصوله على 52.14% من الأصوات بعد إحصاء "جميع الأصوات تقريبًا". وهنأت الهيئة أردوغان على فوزه. وأعلن رئيس الهيئة أحمد ينار أنه بعد إحصاء 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع، حصل منافس أردوغان كليجدار أوغلو على 47.86 بالمئة. وأضاف أنه مع وجود فارق يزيد عن مليوني صوت فإن بقية الأصوات التي لم تحص بعد لن تغير شيئًا في النتيجة.
صورة من: Murad Sezer/REUTERS
أردوغان: تركيا هي الفائز الوحيد!
قبل إعلان النتائج، أعلن أردوغان "فوزه" بجولة الإعادة "بدعم الشعب" وشكره على التصويت، مؤكدًا أن "تركيا هي الفائز الوحيد" وأن "الشعب حملنا مسؤولية الحكم لخمس سنوات مقبلة".
صورة من: Sergei Bobylev/dpa/AP/picture alliance
كليجدار أوغلو: انتخابات "غير عادلة"
أعرب كمال كليجدار أوغلو، منافس أردوغان ومرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية، عن "حزنه" على مستقبل البلد بعد إعلان أردوغان فوزه. وقال كليجدار أوغلو: "إنني حزين للغاية في مواجهة الصعوبات التي تنتظر البلد"، وأكد أنه "سيواصل قيادة النضال"، وذلك بعد أن أظهرت النتائج الأولية أنه خسر ما قال إنها "أكثر انتخابات غير عادلة منذ سنوات". وأضاف أن النتائج أظهرت رغبة الناس في تغيير الحكومة الاستبدادية.
صورة من: Yves Herman/REUTERS
جولة ثانية غير مسبوقة!
أدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم الأحد 28 أيار/ مايو 2023 في جولة ثانية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، ليختاروا بين مواصلة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان لحكمه الذي بدأه قبل عقدين، ومنافسه، مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
صورة من: Kemal Aslan/REUTERS
تقدم مريح في الجولة الأولى!
صوت أردوغان مع زوجته أمينة في إسطنبول. خالف أردوغان (69 عامًا) استطلاعات الرأي وحقق تقدمًا مريحًا بفارق خمس نقاط مئوية تقريبًا على منافسه كمال كليجدار أوغلو في الجولة الأولى للانتخابات في 14 أيار/مايو. لكنه لم يستطع حسم السباق وقتها. وكان استطلاع للرأي أجرته شركة كوندا للأبحاث والاستشارات أظهر أن نسبة التأييد المتوقعة لأردوغان في جولة الإعادة ستكون 52.7%.
صورة من: Murad Sezer/AP Photo/picture alliance
"التخلّص من النظام الاستبدادي"
منافس أردوغان، كمال كليجدار أوغلو، وهو مرشح تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، كان دعا الأتراك "للتصويت من أجل التخلّص من النظام الاستبدادي" عند التصويت مع زوجته في أنقرة. حصل كليجدار أوغلو على 44.88% من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل نحو 48 بالمئة في جولة الإعادة.
صورة من: Yves Herman/REUTERS
نسبة مشاركة مرتفعة بشكل عام
أكثر من 64 مليون تركي كانوا مؤهلين للتصويت في ما يقرب من 192 ألف مركز اقتراع. وشمل العدد أكثر من ستة ملايين مارسوا هذا الحق للمرة الأولى يوم 14 أيار/ مايو. وهناك 3.4 مليون ناخب في الخارج صوتوا في الفترة من 20 إلى 24 أيار/ أيار. وتسجل تركيا نسبة مشاركة مرتفعة في الانتخابات بشكل عام. وفي 14 مايو/ أيار وصلت نسبة الإقبال الإجمالية إلى 87.04 بالمئة إذ بلغت 88.9 بالمئة داخل تركيا و49.4 بالمئة في الخارج.
صورة من: Omer Taha Cetin/AA/picture alliance
دعم غير متوقع للمحافظين والقوميين
أظهرت نتائج الانتخابات الأولية دعمًا أكبر من المتوقع للمحافظين والقومييين، وهو تيار قوي في السياسة التركية اشتد بسبب سنوات من القتال مع المسلحين الأكراد ومحاولة الانقلاب في عام 2016 وتدفق ملايين اللاجئين من سوريا منذ بدء الحرب هناك في 2011. ويبدو أن كليجدار أوغلو حاول توظيف ذلك لصالحه إذ صعّد من لهجته تجاه اللاجئين في حملته بالجولة الثانية ووعد بترحيل "10 ملايين لاجئ" من تركيا إذا فاز.
صورة من: Kemal Aslan/REUTERS
الأكراد و"أنهاء نظام الرجل الواحد"
حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد أيد كليجدار أوغلو في الجولة الأولى، ولكن بعد ميل الأخير إلى اليمين للفوز بأصوات قومية، لم يسم الحزب كليجدار أوغلو صراحة لكنه دعا الناخبين إلى رفض "نظام الرجل الواحد" لأردوغان في جولة الإعادة. في الصورة امراة كردية تدلي بصوتها في الجولة الثانية للانتخابات.
صورة من: Sertac Kayar/REUTERS
تصويت لأردوغان رغم الزلزال!
بعد الزلازل الذي ضربت جنوب تركيا في شباط/فبراير 2023 والتي أودت بحياة ما يزيد على 50 ألف شخص، كان من المتوقع أن يزيد ذلك من التحديات التي سيواجهها أردوغان في الانتخابات. غير أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز في جميع أنحاء تلك المنطقة في 14 أيار/مايو. وروج أردوغان للتصويت لصالحه على أنه "تصويت للاستقرار". الصورة لناخبين في مناطق ضربتها الزلزال ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة.
صورة من: Volkan Kasik/AA/picture alliance
"هجمات" على مراقبي الانتخابات؟
أفادت تقارير بأن جولة الإعادة شهدت "هجمات" على مراقبي الانتخابات في إسطنبول وجنوب شرق البلاد. وقال وزغور أوزيل، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كليجدار أوغلو، إن مراقبي الانتخابات "تعرضوا للضرب وكسرت هواتفهم" في قرية بمحافظة شانلي أورفا جنوب شرقي البلاد. ووقعت عدة حوادث في إسطنبول، وفقًا لتقارير إعلامية. ولا يمكن التحقق من جميع الحوادث بشكل مستقل.
صورة من: Francisco Seco/AP Photo/picture alliance
"حملة انتخابية غير متوازنة"
انتقد مراقبون قبل التصويت الأوضاع غير المتوازنة في مسار الحملة الانتخابية، حيث يتمتع أردوغان باستخدام موارد الدولة والهيمنة على الاعلام. مثَّل العدد الأكبر للقنوات التلفزيونية والصحف المؤيدة للحكومة في البلاد ميزة كبيرة لأردوغان في مواجهة خصمه في الحملة الانتخابية، إذ حظيت جميع خطاباته ببث مباشر بينما كانت التغطية محدودة لنشاط منافسه.
صورة من: Emrah Gurel/AP Photo/picture alliance
أحكم قبضته خلال سنوات حكمه!
خلال سنوات حكمه الطويلة أحكم أردوغان قبضته على معظم المؤسسات التركية وهمش الليبراليين والمعارضين. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي لعام 2022 إن حكومة أردوغان أعادت سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان عقودًا للوراء.
صورة من: Umit Bektas/REUTERS
ولاء مطلق من المتدينين!
يحظى أردوغان بولاء مطلق من الأتراك المتدينين الذين كانوا يشعرون في الماضي بأن تركيا العلمانية سلبتهم حقوقهم، وسبق أن تغلب على محاولة انقلاب في 2016 واجتاز العديد من فضائح الفساد.
صورة من: Dilara Senkaya/REUTERS
"مزج الشعور الديني والكبرياء الوطني"
يقول نيكولاس دانفورث وهو زميل غير مقيم في المؤسسة اليونانية للسياسة الأوروبية والخارجية (إلياميب) ومتخصص في التاريخ التركي: "لقد مزج أردوغان بين الشعور الديني والكبرياء الوطني، وقدم للناخبين نزعة معادية جدًا للنخبوية"، ويضيف: "تركيا لديها تقاليد ديمقراطية قديمة وتقاليد قومية راسخة، ومن الواضح الآن أن التقاليد القومية هي التي انتصرت"!
صورة من: Murad Sezer/REUTERS
تركيز على الاقتصاد
بعد فوز أردوغان، من المتوقع أن يكون الاقتصاد التركي في بؤرة التركيز. يقول خبراء اقتصاديون إن سياسة أردوغان غير التقليدية المتمثلة في خفض أسعار الفائدة على الرغم من قفزة الأسعار هي التي أدت إلى زيادة التضخم إلى 85 بالمئة العام الماضي وإلى هبوط الليرة إلى عُشر قيمتها مقابل الدولار على مدى العقد الماضي.
صورة من: Tolga Ildun/ZUMAPRESS/picture alliance
آمال بتحسن الأوضاع الاقتصادية
ومع بقاء أردوغان على رأس السلطة، ينتظر الأتراك أن تتحسن أوضاعهم الاقتصادية، وسط غياب مؤشرات حقيقية على ذلك. وقد تعكس ملامح هذه السيدة -التي تنتظر في مركز للاقتراع بإسطنبول- تلك الحقيقة "المرة"!
م.ع.ح/ع.غ