1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف أوروبية: حماس تفرش السجاد الأحمر للمتشددين الإسرائيليين

إعداد راينر زوليش/ حسن ع. حسين١٠ يوليو ٢٠١٤

اهتمت الصحف الأوروبية بعودة انفجار العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتساءلت عن مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يضع منطقة الشرق الأوسط، المضطربة أصلا، على فوهة بركان في ظل انهيار كامل لعملية السلام بين الطرفين.

Israel Abwehrraketen bei Ashdod 08.07.2014
صورة من: Getty Images

"حماس تفرش السجاد الأحمر للمتشددين الإسرائيليين"، هذا ما تقوله صحيفة تاغيستسايتونغ الصادرة في برلين في تناولها لملف التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين وتضيف:

" يخضع نتنياهو لضغط الإسرائيليين الذين يطالبونه بإنهاء مشكلة الصواريخ القادمة من غزة بشكل نهائي. ورغم أن هذه الرغبة مفهومة، إلا أنها تبقى وهما لن يتحقق. وإذا تمكنت إسرائيل من القضاء على حماس، فلا ينبغي لأحد أن يعتقد أن قوى معتدلة ستحل محلها. العكس هو الصحيح، فحماس تمثل العبء الأخف".

أما صحيفة "دي فيلت" الصادرة أيضا في برلين فلها رأي مغاير تماما، حيث كتبت تقول:

" لا يتحمل طرفا النزاع في الشرق الأوسط مسؤولية متساوية بشأن التصعيد الأخير في المنطقة: ففي الوقت الذي تدين فيه إسرائيل عنف اليمين المتطرف لديها، يجد العنف في الجانب الفلسطيني تمجيدا وتهليلا. في ظل هذه الظروف لا يمكن إحلال السلام. وإذا كانت إسرائيل تعاني من مشكلة داخلية بشأن عنف المتطرفين، فإن المتطرفين في الجانب الفلسطيني يحكمون غزة. وعلينا نحن في الغرب أن نفهم أخيرا أن السلام في الشرق الأوسط يبقى حلما غير واقعي، إذا كان قسم من الفلسطينيين يدعوا جهرا وعلنا إلى القضاء على دولة إسرائيل، فيما يعتبر آخرون أن حل الدولتين لا يشكل سوى مرحلة وسطية على طريق تدمير الدول اليهودية".

صحيفة " كوريره ديلا سيرا" الإيطالية تعتقد أن غياب دور الوسيطين، الولايات المتحدة ومصر، يرفع من مخاطر الحرب في الأزمة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكتبت تقول:

"منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، عندما كانت مصر لا تزال تلعب دور الوسيط في المنطقة، تغير قسم كبير من العالم، وخصوصا تغير الشرق الأوسط بشكل راديكالي. ويبدو التوازن الجيوسياسي اليوم مختلفا عما كان عليه بالأمس، كما ظهرت تهديدات جديدة، والأخطر حاليا هو غياب دور الوسيط ذي المصداقية السياسية في الأزمة".

أما صحيفة " ويست فرانس" الصادرة في رينيه الفرنسية فكتبت حول الموضوع تقول:

بعد فشل جهود الوساطة التي بذلها جون كيري، يرغب بنيامين نتنياهو إلى تدمير القوة العسكرية لحماس، كما سعى إلى تدمير الاتفاق الفلسطيني ـ الفلسطيني الذي أسفر عن انبثاق حكومة فلسطينية موحدة بمشاركة حركتي فتح وحماس وبرعاية الرئيس محمود عباس. الواقع الحالي في المنطقة غير قابل للتحمل، لكن الضحايا يعرفون أيضا أن الحرب أمر لا يطاق".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW