صحيفة "تايمز" البريطانية كتبت معلقة على الصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل :

"70 بالمائة من الإسرائيليين يعيشون على مرمى الصواريخ التي تطلقها حماس، وهي منظمة تسعى لتدمير الدولة العبرية. وبالطبع فمن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ولكن عليها في الوقت نفسه إقناع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بإمكانية إيجاد سبيل آخر".

وذهبت صحيفة "لبيراسيون" الصادرة في باريس في نفس الاتجاه وكتبت:

"تعيد إسرائيل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس ضد الصواريخ التي تطلق من غزة. أما حماس فتحاول تحقيق مكاسب من هذه الوضعية على حساب الفلسطينيين. كما أن العالم لم يمنع إسرائيل من رفض أي تسوية، وهي التي توسعت بلا عقاب في فلسطين. وفي كلا المعسكرين استفاد المتطرفون من هذه اللامبالاة الغربية".

صحيفة "كورييري دولسيرا" الإيطالية انتقدت الدبلوماسية الدولية بشأن الوضع في غزة وكتبت:

"الكل يتحرك في لعبة الشرق الأوسط هذه: الأوروبيون، العرب، الأمم المتحدة. القصف الإسرائيلي وصواريخ حماس أثارا تحركا دبلوماسيا ضخما في شكل مكالمات هاتفية، لقاءات، وزيارات خاطفة، وبالتالي اثار ضغطا عاصفا ولكن دون أي أثر يذكر."

أما صحيفة "فرانكفورتر آلغماينه تسايتونغ" الألمانية فكتبت:

"الوسطاء المحتملون في مصر وقطر وأوروبا مستعدون للتدخل، كما أن خطة وضع حد للعنف جاهزة: أساسها اتفاق وقف إطلاق النار السابق لعام 2012. وهو اتفاق ضمن الهدوء لعام ونصف في غزة. وفي غياب حل سياسي لنزاع الشرق الأوسط، فإن سريان مفعول وقف جديد لإطلاق النار سيكون قصير المدى".

ح . ز/ م.م / اعداد راينر زولش