1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف: العرض الروسي قد يضعف الأسد ويسرع بنهاية الحرب

صلاح شرارة١٠ سبتمبر ٢٠١٣

العرض الروسي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت مراقبة دولية كان مثار تعليقات الصحف العالمية والألمانية، فمنها من تحدث عن عودة الدبلوماسية واحتمال اقتراب نهاية الحرب في سوريا ومنها من انتقد بشدة موقف ألمانيا من المسألة.

A U.N. chemical weapons expert, wearing a gas mask, inspects one of the sites of an alleged chemical weapons attack in the Damascus' suburb of Zamalka August 29, 2013. A team of U.N. experts left their Damascus hotel for a third day of on-site investigations into apparent chemical weapons attacks on the outskirts of the capital. Activists and doctors in rebel-held areas said the six-car U.N. convoy was scheduled to visit the scene of strikes in the eastern Ghouta suburbs. REUTERS/Mohammad Abdullah (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters/Mohammad Abdullah

بعد التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ردا على الهجوم الكميائي في 21 آب/ أغسطس والذي حملت واشنطن نظام بشار الأسد المسؤولية عنه، تقدمت روسيا بمقترح يقضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية. وقد قوبل المقترح الروسي بـتأييد من قبل النظام بدمشق، التي أعلنت يوم الثلاثاء (10 أيلول/ سبتمبر 2013) على لسان رئيس الوزراء وائل الحلقي استعدادها للتعاون مع مختلف المبادرات السياسية الهادفة "إلى نزع فتيل الحرب"، حسب ما ورد في وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). بيد أن صحيفة دى فولكسكرانت الهولندية شككت في مدى صدقية الموقف السوري وكتبت تقول:

"لم يتضح بعد ما إذا كانت دمشق جادة. لأن تسليم الترسانة القاتلة يعني للأسد التخلي عن سلاح الردع، سواء ضد العدو اللدود إسرائيل، أو ضد المتمردين. وإذا ما تخلى النظام طوعا عن مئات الأطنان من غاز الخردل، والسارين وغاز الأعصاب، فإن هذا سيكون إضعافا لنفسه بنفسه، وستقترب الحرب الأهلية سريعا من نهايتها".

أما صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، فوجدت في العرض الروسي "مخرجا" للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يخشى من رفض الكونغرس لمخططاته في توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وفي هذا السياق كتبت الصحيفة:

"الآن وجد باراك أوباما مخرجا من الشرك السوري الذي كان محبوسا فيه، وهذا المخرج يأتي من قبل موسكو. إنه تراجع مشرف يقدمه له فلاديمير بوتين. ويمكن تقييمه مباشرة وكأنه انتصار، ويبدو أن ردود الفعل الأولى من واشنطن وجدت في المقترح الروسي متنفسا للصعداء".

صورة من: Fotolia

"ألمانيا تود الاختباء في منطقة البين بين"

من جهتها، تحدثت صحيفة دى بريسه النمساوية عن دبلوماسية شد الحبل بخصوص توجيه الضربة العسكرية وقالت:

"خطة تسليم الأسلحة الكيماوية إلى الأمم المتحدة على مراحل ستسمح للنظام السوري باللعب على الوقت وممارسة لعبة القط والفأر. ومثل هذه الاستراتيجية هي تماما ما كانت واشنطن ترغب في منعه".

في المقابل، ركزت صحيفة زود دويتشه الألمانية في تعليقها على موقف ألمانيا من الملف السوري فكتبت تقول:

"لا زال الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون يعتبرون استخدام القوة العسكرية عملا ضروريا ومشروعا حتى بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي. وما يجري الخلاف بشأنه، هو جدوى وعواقب التدخل على الحرب الأهلية السورية. في المقابل، فإن ألمانيا ترى ..... ترى ماذا؟ إذ لا يوجد موقف ألماني واضح مناهض، يستند وبقوة إلى القانون الدولي لرفض أي عمل عسكري دون تفويض أممي. فلا يوجد اطلاقا أي موقف ألماني واضح".

وتابعت الصحيفة تعليقها بالقول: "وهكذا تعطي ألمانيا صورة مربكة قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات البرلمانية الألمانية. فلا هي تريد الخروج عن الصف ولا هي تريد أن تشارك (...) ألمانيا تود لو أنها اختبأت في منطقة البين بين لكنها ببساطة أكبر من أن تختبأ".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW