صحف دولية: سيتي الأجدر بالتأهل وتوخل فشل مع بايرن!
٢٠ أبريل ٢٠٢٣
تناولت الكثير من الصحف العالمية خروج بايرن ميونيخ من ربع نهائي دوري الأبطال على يد مانشستر سيتي. واعتبرت جلها أن السيتي هو الأجدر بالتأهل. كما خلصت صحيفة سويسرية إلى أن توخيل الذي لم يكمل شهر مع بايرن قد فشل في مهمته.
إعلان
حطم فريق مانشستر سيتي آمال بايرن ميونيخ في تحقيق ريمونتادا تاريخية كانت ستكون أشبه "بالمعجزة" بعد الهزيمة الثقيلة في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة قبل أن يتعادل الفريقان في مباراة الإياب بهدف لمثله. وبذلك اقترب رجال المدرب بيب غوارديولا خطوة أخرى نحو لقب دوري أبطال أوروبا الذي لم يحققوه من قبل.
وعوض المهاجم إرلينغ هالاند إهدار ركلة جزاء في الشوط الأول بهز الشباك في الدقيقة 57 مسجلا هدفه رقم 48 في كل المسابقات هذا الموسم ليحسم المواجهة. وصمد سيتي، وصيف بطل 2021، تحت ضغط بايرن قبل الهدف الذي سجله هالاند. وأدرك الفريق البافاري التعادل في الدقيقة 83 من ركلة جزاء سجلها يوشوا كيميش قبل أن يحصل توماس توخيل مدرب بايرن على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 86 ليتابع ما تبقى من المباراة من المدرجات.
وحظيت هذه المباراة بتفاعل كبير من الصحافة الدولية التي علقت الكثير منها على توديع بايرن لدوري الأبطال واقتراب مانشستر سيتي من اللقب الأول له في مسابقة دوري الأبطال.
"هل يواصل السيتي على هذا النهج حتى النهاية؟"
صحيفة دايلي ميلي البريطانية علقت تقول " نعم مانشستر سيتي دخل المباراة وهو متفوق في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل لكن الطريقة التي واجهوا (اللاعبون) بها الأجواء الملتهبة والحماسية في ملعب أليانس أرينا وكيف دافعوا عن تقدمهم لينهوا المباراة فائزين بـ 4:1 (مجموع نتيجة الذهاب والإياب) يقدم مثال آخر على الشخصية والمواهب الساحرة التي يتمتع بها الفريق".
أما صحيفة الغارديان فكتبت "عبور مانشستر سيتي بسهولة عقبة بايرن ميونيخ المتوج ست مرات بدوري أبطال أوروبا يظهر المستوى الذي وصل له المدرب بيب غوارديولا مه الفريق. ويبقى السؤال الأكبر هو هل سيواصل الفريق على هذا النهج حتى النهاية ويحقق مجد التتويج لأول مرة بدوري الأبطال".
وفي إسبانيا علقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على المباراة قائلة "مانشستر سيتي هو الفريق الذي سيواجه ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وهي مباراة يعتبرها الجميع نهائي قبل الأوان. في ميونيخ حقق مانشستر سيتي المطلوب وتعادل أمام بايرن ميونيخ الذي رغم النتيجة الثقيلة من مباراة الذهاب بملعب الاتحاد إلا أنه لم يستسلم".
أيضا الصحيفة الإسبانية الأخرى "إلبايس" تطرقت لمباراة بايرن ومانشستر سيتي وكتبت في تعليقها "على المرء أن يقاتل حتى النهاية شعار رفعته جماهير بايرن ميونيخ الملتهبة. مثقل بتعويض خسارة مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لصفر دخل بايرن المباراة ولديه رغبة في تأكيد شهرته التاريخية بأنه قادر على كتابة التاريخ أيضا في المباريات التي تبدو مستحيلة. لكن في النهاية نجح مانشستر سيتي في تجاوز "المد البركاني" لكتيبة المدرب توخيل".
"لم تتحقق المعجزة ومع توخيل ضاعت الأهداف"
وفي إيطاليا علقت صحيفة "غزيتا ديلو سبورت" قائلة "الفريق الأفضل من المواجهتين هو الذي تأهل وهو أيضا الفريق الذي أعطى شعورا بالتفوق ويتواجد للمرة الثالثة على التوالي في نصف نهائي دوري الأبطال".
أما صحيفة "ليكيب" الفرنسية فكتبت عن المباراة "بايرن آمن طويلا في مباراة الأربعاء بحظوظه الضئيلة في التأهل. في الشوط الأول ضغط الفريق الألماني كثيرا على مانشستر سيتي لزعزعته. لكن فريق بايرن المتشنج على غرار مدربه توخل.. لم يتمكن من قلب النتيجة الثقيلة التي خسر بها في مباراة الذهاب".
في حين علقت صحيفة "كرونين تسايتونع" النمساوية بالقول "بايرن ميونيخ أضاع معجزة العودة" وقالت مواطنتها صحيفة "كورير" "لم تتحقق المعجزة. بايرن تعادل 1:1 مع مانشستر سيتي وودع البطولة. والسيتي تتقابل مع الريال".
من جهتها كتبت صحيفة "بليك" السويسرية قائلة " الثانية! بعد الإقصاء من كأس ألمانيا بايرن ميونيخ يودع بطولة ثانية من ثلاث مسابقات كان يرغب في التتويج بها كلها هذا الموسم. وعندما لاحظت إدارة النادي خطر تحقيق ذلك قامت بتغير المدرب. لكن الآن بعد أقل من شهر على تعيين توماس توخل يمكن ملاحظة أن: جميع الأهداف قد ضاعت معه".
هشام الدريوش
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.