نشرت تقارير إعلامية قيام السلطات الألمانية بترحيل عراقي إلى بغداد وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. ومع تحسن الوضع الأمني في بغداد، تخطط برلين لإمكانية ترحيل عراقيين، وإن حصرت الأمر بالمدانين بجرائم بحسب صحيفة فيلت.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Willnow
إعلان
نشرت صحيفة فيلت أم زونتاغ الألمانية اليوم الأحد (26 نوفمبر/ 2017) أن السلطات الألمانية قامت بترحيل مواطن عراقي إلى بغداد وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. واستندت الصحيفة على بيانات وزارة الداخلية الإتحادية التي أفادت أن المواطن العراقي تمّ ترحيله بتاريخ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 إلى بغداد برفقة ثلاثة من الشرطة الاتحادية. وذكر التقرير أن العراقي مدان بارتكاب جرائم في ألمانيا.
ولم يكن متاحا ترحيل أي عراقي إلى وسط العراق بعد حرب الخليج الثانية، كما أنه ابتداء من 2006 تم إصدار قرار بوقف الترحيلات للأشخاص المدانين بجرائم، باستثناء القادمين من شمال العراق.
وقد يعني هذا القرار ترحيل أعداد أخرى من العراقيين المدانيين، خاصة أن ألمانيا أعلنت أنها بصدد تعاون أكبر مع الأجهزة الأمنية العراقية من أجل التعرف على الرعايا العراقيين الذين يتوجب عودتهم.
ونشرت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" أن نحو 8000 عراقي غادروا طواعية ألمانيا وعادوا إلى بلادهم، ضمن برنامج «العودة الطوعية» المدعوم من قبل الحكومة الألمانية. واستنادا إلى بيان للمكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين، عاد 5657 عراقي إلى العراق في العام الماضي، و2481 إلى غاية شهر أيلول/ سبتمبر من العام الحالي.
وتشير الإحصاءات أنه منذ بداية عام 2017 وحتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول قدّم 17600 عراقي طلبا للجوء في ألمانيا. ليصنف العراقيون في المرتبة الثانية بعد السوريين من حيث طلبات اللجوء المقدمة لهذا العام.
ع.أ.ج (DW)
نزوح جماعي لأكراد سوريا إلى كردستان العراق
أشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من 40 ألف كردي سوري نزحوا إلى إقليم كردستان العراق في الأيام الماضية. عدسة دويتشه فيله زارت مخيمات اللاجئين الأكراد السوريين في العراق وصورت لنا مشاهد الحياة هناك.
صورة من: DW/M. Isso
تدفق آلاف اللاجئين الأكراد السوريين إلى إقليم كردستان العراق عبر معبر سحيلة الحدودي بشمال العراق، وذلك بعد غلق جسر فيشخابور العائم في وجه اللاجئين واقتصاره على الحركة التجارية.
صورة من: Reuters
40 ألف لاجئ سوري خلال أسبوع واحد. حكومة إقليم كردستان العراق حددت حصة دخول يومية بثلاثة آلاف لاجئ للتمكن من التعامل مع التدفق الكبير لللاجئين وتلبية حاجاتهم.
صورة من: DW/M. Isso
أحد ضباط قوات البيشمركة الكردية في حماية مخيمات اللاجئين.
صورة من: Reuters
أغلب اللاجئين هم من النساء والأطفال الهاربين من جحيم المعارك وأزمة الماء والكهرباء وغياب المواد الغذائية والطبية في سوريا.
صورة من: DW/M. Isso
مخيم كوركوسك في اربيل بشمال العراق. حكومة إقليم كردستان وبالتعاون مع مفوضية العليا لشؤون الاجئين التابعة للأمم المتحدة، قامت بإنشاء مراكز استقبال ومخيمات لإيواء اللاجئين الأكراد.
صورة من: DW/M. Isso
ألواح من الجليد توزع في مخيمات اللاجئين. درجات الحرارة في المناطق العراقية الصحراوية القريبة من الحدود السورية تتجاوز 40 مئوية في هذا الشهر، ما زاد من معاناة اللاجئين السوريين فيها.
صورة من: DW/M. Isso
أطفال يرنون للعودة إلى ملعب الطفولة في مخيم نزحوا إليه مع أهلهم. تقوم المنظمات الإنسانية بتوزيع وجبات طعام ساخنة على سكان مخيمات اللجوء.
صورة من: DW/M. Isso
لا يستغني عن شرب الشاي حتى في مخيم النازحين. تحصل كل أسرة على حصة شهرية من الدقيق والأرز والزيوت النباتية والعدس والملح والسكر والمعكرونة والشاي.
صورة من: DW/M. Isso
محطة استراحة. أغلب اللاجئين حزموا حقائبهم وهربوا بصورة سريعة دون تحضير مسبق من منازلهم في سوريا.
صورة من: Reuters
دوش في الهواء الطلق. تفتقر مخيمات اللاجئين إلى كثير من مستلزمات الحياة، لكن تنفس الهواء في مكان آمن يعني الكثير لهؤلاء اللاجئين.
صورة من: DW/M. Isso
معظم اللاجئين هم من الفارين من القصف والهجمات في شمال سوريا، مثل حلب وعفرين والقامشلي. ويصل معظمهم منهكا والكثير من الأطفال يصابون بالجفاف بسبب السير لمسافات طويلة تحت الشمس الحارقة إلى الحدود العراقية.
صورة من: DW/M. Isso
دورات مياه عامة في المخيم. قال مسؤولون بمفوضية الأمم المتحدة في بغداد، إن عدد النازحين السوريين الذين يمكن أن يلجأوا إلى العراق يمكن أن يصل إلى 100 ألف لاجئ سوري خلال الشهر القادم إذا استمر المعدل الحالي لتدفق اللاجئين.