1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحيفة ألمانية: شولتس يزور كييف قريبا برفقة ماكرون ودراغي

١١ يونيو ٢٠٢٢

بعد انتظار طويل يستعد المستشار الألماني والرئيس الفرنسي بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي لزيارة العاصمة الأوكرانية كييف وذلك حسب ما نشرت صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية. فما هي ظروف هذه الزيارة والآمال المعلقة عليها؟

لقاء جمع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الاوكراني فولوديمير تسيلنسكي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في 19 فبراير 2022
هل تحمل الزيارة المرتقبة للمستشار الألماني أولاف شولتس (يمين الصورة) دعما جديدا لأوكرانيا في حربها مع روسيا؟صورة من: Sven Hoppe/REUTERS

أفادت صحيفة "بيلد آم زونتاغ"  الألمانية اليوم السبت (11 يونيو/ حزيران 2022) أن المستشار الألماني أولاف شولتس سيتوجه إلى كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي قبل قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في نهاية يونيوحزيران.

ونقلت الصحيفة الخبر عن مصادر حكومية فرنسية وأوكرانية. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية لرويترز "لا نستطيع تأكيد هذا الخبر".

وتشير أنباء إلى أن برلين وباريس كانا يخططان منذ مدة لزيارة مشتركة لكييف. إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون، حسب "بيلد آم زونتاغ" فضل الانتظار حتى إجراء الانتخابات البرلمانية الفرنسية المقررة غدا الأحد. وأكدت الصحيفة أن فرنسا هي من طرحت فكرة ضم رئيس الحكومة الإيطالية إلى الزيارة المرتقبة لكييف.

وتأتي زيارة شولتس وماكرون ودراغي في وقت حرج: فأوكرانيا مهددة بفقدان مزيد من المناطق في شرق البلاد والجيش الروسي يتقدم أكثر في إقليم دونباس، ووفقًا لوزارة الدفاع الأوكرانية فإن ذخيرة الأوكرانيين تنفد هناك. ومن غير الواضح ما إذا كانت زيارة قادة ألمانيا وفرنسا لكييف ستسفر عنها تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.

وكان شولتس لحد الآن يصرح بأنه لن يزور كييف إلا إذا كان هناك سبب وجيه وقال بهذا الخصوص: "لن أكون ضمن الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون بسرعة من أجل التقاط الصور. ولكن إذا قمت بذلك (زيارة أوكرانيا) فلا بدأن يكون هناك شيء ملموس للغاية."

ويأمل الجميع في أوكرانيا أن تسفر زيارة شولتس وماكرون ودراغي أخيرا عن مساعدات، خاصة فيما يتعلق بمد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة ودعم مساعيها في الانضمام للاتحاد الأوروبي.

يآخذ على المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي ماكرون استمرارهما بالتواصل مع الرئيس الرئيس الروسي بوتين رغم غزوه لأوكرانيا

انتقادات لشولتس وماكرون

ملف الأسلحة ليس الموضوع الجدلي الوحيد في الزيارة المرتقبة، فالمستشار الألماني والرئيس الفرنسي يتعرضان للانتقادات بسبب استمرار تواصلهما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ففي مقابلة مع صحيفة بيلد، انتقد الرئيس البولندي أندريه دودا ذلك بالقول: "إنني مندهش من كل هذه المحادثات التي يجريها حاليا المستشار الألماني شولتس والرئيس الفرنسي ماكرون مع بوتين. هذه محادثات غير مجدية. إنها فقط تضفي شرعية على شخص مسؤول عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا ". وعلاوة على ذلك يضيف الرئيس البولندي "هل تحدث أحد مع أدولف هتلر بهذه الطريقة أثناء الحرب العالمية الثانية؟"

وتحظى الزيارة المرتقبة لقادة الدول الأوروبية الثلاثة باهتمام كبير في أوروبا كلها، وفي هذا السياق ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بالفيديو ألقاه ضمن فعاليات حوار شانغريلا، وهو قمة أمنية سنوية في سنغافورة، إن "الوقت قد فات" لإقناع روسيا بإنهاء غزوها وأن الأمر متروك الآن للعالم " لم تعد هناك "منطقة رمادية" عندما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا أو روسيا. إذا كنتم الآن من أجل السلام فادعموا أوكرانيا. إذا كنتم تؤيدون هذه الحرب، فعليكم التوافق مع الاتحاد الروسي. وهذا كل شيء"، حسب ما أفادت وكالة إنترفاكس.

هـ.د/ص.ش (رويترز.بيلد)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW