ذكرت صحيفة ألمانية، نقلا عن المخابرات الداخلية، أن عدد السلفيين سجل ارتفاعا ملحوظا من 3800 عام 2011 إلى عشرة آلاف هذا العام. وكان رئيس الهيئة قد صرح مؤخرا بأن المشهد السلفي في البلاد شهد تغيرا جذريا خلال الفترة الأخيرة.
إعلان
ارتفع عدد السلفيين المدرجين في قوائم "هيئة حماية الدستور" (المخابرات الداخلية الألمانية). فقد نقلت صحيفة "راينشه بوست"، في عددها الذي يصدر غداً السبت (الأول من نيسان/أبريل)، عن مصادر بالهيئة أن العدد ارتفع إلى عشرة آلاف، في حين كان عددهم لدى بدء عملية العد في عام 2011 حوالي 3800، وفي عام 2015 كان يقارب الـ 8350.
وحسب مصادر "هيئة حماية الدستور" فإن غالبية السلفيين ليسوا إرهابيين، بل هناك أقلية داخل السلفية تسعى لتحقيق غاياتها بالعنف. ولكن وفي نفس الوقت فإن أغلب من تم ضبطها من الشبكات الإرهابية والأفراد الإرهابيين هم من السلفيين أو تعود جذورهم إليها.
وكان رئيس هيئة حماية الدستور قد قال مؤخرا، في مقابلة سابقة مع وكالة الأنباء الألمانية، إن المشهد السلفي في البلاد شهد تغيراً جذرياً خلال الفترة الأخيرة. وأضاف هانس-غيورغ ماسن بالقول: "ما يبعث على القلق هو أن هذا المشهد لا يتوسع فحسب، بل بات يتشعب. كما أن الزعامة لم تعد تنحصر بمجموعة قليلة من الأشخاص، وإنما يوجد العديد من الأشخاص الذين يهيمنون على هذا المشهد، ولا بد لنا من مراقبتهم".
خ.س/ف.ي (أ ف ب، ك ن أ)
سلفيو ألمانيا: وجوه وأحداث مثيرة للجدل
يوجد نحو 5500 سلفي في ألمانيا. وينعكس التطرف الديني في الشرق الأوسط على سلوكهم، إذ يحاول بعضهم نشر أفكار متطرفة. كما انتقل جزء منهم للقتال في صفوف تنظيمات إرهابية، فهل السبب تساهل القانون الألماني أم مشاكل الاندماج؟
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
بيير فوغل الداعية الألماني
بيير فوغل هو أحد أبرز وجوه السلفية في ألمانيا، ورغم تصنيفه على أنه متشدد سمحت له محكمة ألمانية بعقد "مؤتمر سلام إسلامي" بحجة عدم وجود سبب لمنع المؤتمر.
صورة من: picture-alliance/dpa
"قنبلة" في محطة بون
انطلقت أمس محاكمة ماركو جي (27 عاما)، المتهم الرئيسي في قضية محاولة تفجير محطة قطارات مدينة بون الألمانية بعد مرور عام على العثور على مواد متفجرة بالمحطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Federico Gambarini
دينيس كاسبرت: من الراب إلى "الجهاد"
دينيس كاسبرت أو (ديسو دوج) مغني الراب، تحول إلى "أبو طلحة الألماني" وأصبح الناطق الإعلامي باللغة الألمانية لتنظيم "الدولة الإسلامية".
صورة من: picture-alliance/dpa
موزعو القرآن
أحد أبرز نشاطات السلفيين في ألمانيا توزيع القرآن في الشوارع. هذه الظاهرة تزايدت مؤخرا فأصبح مشهدهم مألوفا خاصة وأن القوانين الألمانية لا تمنع الأنشطة التبشيرية.
صورة من: DW/I.Azzam
نساء وأطفال أيضا
أتباع بيير فوغل في ألمانيا كثر وهم ليسوا فقط من الرجال بل تشارك النساء أيضا والأطفال في التجمعات التي ينظمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Roessler
سلفيون يتظاهرون
يستفيد سلفيو ألمانيا من حرية التظاهر والتجمع التي يحفظها القانون الألماني. قبل سنة انتقدوا الحكومة الألمانية كما انتقدوا أوضاع السجناء المسلمين في سجون ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/ W.Steinberg
المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا يستنكر
تحاول تمثيليات المسلمين في ألمانيا الخروج للتعبير عن رفضها للإرهاب والعنف الذي يربطه الكثيرون بالإسلام. المجلس المركزي للمسلمين أحد هذه التمثيليات.
صورة من: picture-alliance/dpa
"شرطة الشريعة": آخر المستجدات
شرطة الشريعة هي آخر "صيحات" السلفيين في ألمانيا، فقد نزل إسلاميون متطرفون إلى شوارع مدينة فوبرتال في دوريات ليلية لمراقبة سلوك الناس، وحثوهم على الصلاة وترك القمار والمشروبات الروحية.