صحيفة: الاتحاد الأوروبي يوسع نطاق تدريب خفر السواحل الليبية
١٢ نوفمبر ٢٠١٧
يواصل الاتحاد الأوروبي دعم خفر السواحل في ليبيا لمساعدتهم في التصدي للهجرة غير الشرعية، إذ يعتزم الاتحاد توسيع نطاق التدريب. إيطاليا ستقدم الدعم المالي والفني للتدريبات. فيما نقلت الأمم المتحدة أول دفعة مهاجرين من ليبيا.
إعلان
ذكرت تقارير صحفية صادرة اليوم الأحد (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) في ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي عازم على توسيع نطاق تدريب خفر السواحل الليبية لتقليص الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وكتبت صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية استنادا إلى دوائر دبلوماسية مطلعة، أن من المنتظر مستقبلا تدريب قوات الشرطة العاملة في مجال حماية السواحل، وتزويدها بقوارب وعربات نقل.
يذكر أن عملية التدريب البحرية (صوفيا) التابعة للاتحاد الأوروبي، قاصرة حتى الآن على تدريب القوات العسكرية في قوات خفر السواحل الليبية.
وتابعت الصحيفة أن المفوضية ستخصص مبدئيا 30 مليون يورو لتمويل هذه الخطوة وستوفر إيطاليا 16 مليون يورو إضافية لهذا الغرض. وستتولى إيطاليا تدريب شرطة السواحل الليبية، وسيتم التدريب خارج إطار عملية (صوفيا) البحرية.
من جانبها، قالت مونيكا هولماير، المتحدثة باسم حزب الشعب الأوروبي، والمختصة بشؤون السياسات الداخلية، إن تدريب خفر السواحل "في بلد العبور ليبيا، أمر جوهري لشل حركة مهربي البشر والعمل بقدر المستطاع على منع الرحلات غير المشروعة إلى أوروبا والتي تتسبب في مقتل العديد من الأشخاص".
وكثيرا ما يتم اتهام خفر السواحل الليبية بعرقلة عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط. وفي هذا السياق قال غونتر ماير، رئيس مركز أبحاث العالم العربي بجامعة ماينز، في تصريحات لـ DW، "إن العاملين بخفر السواحل يحصلون في الغالب على رواتب سيئة، وبالتالي فإن المشاركة في عمليات التهريب تجلب لهم أموالا إضافية". وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر الصيف الماضي، دفع 199 يورو أسبوعيا نظير المشاركة في البرامج التدريبية، بهدف جذب المزيد من المهتمين.
على صعيد متصل قامت الأمم المتحدة اليوم الأحدبإجلاء أول مجموعة من اللاجئين "الأكثر عرضة للخطر" من ليبيا ونقلهمإلى النيجر المجاورة. وقال فينست كوشيتيل، وهو مبعوث إقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه تم إنقاذ مجموعة من 25 لاجئا أمس السبت. ومن بين اللاجئين 15 امرأة وأربعة أطفال من إثيوبيا وإريتريا والسودان.
ا.ف/ ع.ج (د.ب.أ، DW)
محاولات أوروبية لإغلاق أبواب مشرعة بوجه اللاجئين
بعد نحو عامين على دخول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، توجه أغلبهم إلى ألمانيا. دول أوروبية تسعى لإحكام السيطرة على حدودها ومنع دخول المزيد من اللاجئين من خلال تشديد المراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Donev
قوات خاصة على الحدود البلغارية
تعتزم بلغاريا نشر قوات خاصة على حدودها مع تركيا لمنع عبور اللاجئين، الأمر الذي تسبب في انتقادات لبلغاريا وجهتها مؤسسة برو أزول المعنية بشؤون اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Doychinov
ليبيا: بوابة المهاجرين
تعتبر ليبيا بوابة مئات الآلاف من الراغبين في العبور نحو إيطاليا، التي وافقت حكومتها مؤخرا على مهمة بحرية في المياه الليبية لاعتراض الزوارق المهاجرة وإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
صورة من: Picture-alliance/dpa/E. Morenatti/AP
معاناة يومية
تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "أوكسفام" ذكر أن غالبية المهاجرات الأفريقيات يتعرضن للاغتصاب والعمل القسري، مشيرا إلى أن المعاناة هي جزء من الحياة اليومية للكثير من المهاجرين.
صورة من: DW/K. Zurutuza
اتفاق تركي أوروبي على إعادة اللاجئين
من بنود اتفاق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي أن تعيد أوروبا المهاجرين الذين وصلوا عبر تركيا إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي لتركيا مرة أخرى. وكثيراً ما هدد الرئيس التركي اردوغان بإلغاء الاتفاقية، بعد كل خلاف سياسي مع الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/F. Pianka
طريق البلقان: هل يمكن إغلاقه كليا؟
أقر ساسة أوروبيون بصعوبة إغلاق طريق البلقان بشكل كلي أمام المهاجرين كما أفادت بيانات إحصائية أن طريق البلقان لايزال الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الراغبين في الوصول لأوروبا.
صورة من: ORF
الطريق من المغرب إلى إسبانيا
أغلقت السلطات الإسبانية معبرا حدوديا مع المغرب، بشكل مؤقت وذلك في أعقاب زيادة حالات دخول المهاجرين خلال المعبر. الإغلاق شمل أيضا التجار، وفقا لبيانات إسبانية. وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا.
صورة من: Reuters/J. Moron
رقابة حدودية مشددة
شددت النمسا من نهجها تجاه عبور المهاجرين لحدودها، إذ لم يستبعد مسؤولون إمكانية إغلاق الحدود حال قررت إيطاليا السماح للمهاجرين بالعبور في اتجاه الشمال. الحدود الألمانية النمساوية بدورها شهدت تشديدا في إجراءات المراقبة.