صحيفة: الجيش الألماني يبيع "لابتوب" يحوي معلومات سرية
٦ يوليو ٢٠١٩
ذكر تقرير إعلامي أن الجيش الألماني ـ بوندسفيرـ قد باع جهاز كومبيوتر لابتوب محمل بمعلومات سرية دون قصد. وتخص المعلومات السرية تعليمات استخدام راجمات صواريخ "مارس"، حسب ما نقلت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ.
إعلان
كشف تقرير صحفي في ألمانيا أن الجيش الألماني باع جهاز "لابتوب" مستعملا كان لا يزال يحوي معلومات سرية. وقالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم السبت (السادس من تموز/يوليو 2019) إن المعلومات مصنفة بأنها "سرية وقاصرة فقط على الاستخدام الرسمي" وتتعلق بدليل تشغيل راجمات الصواريخ "مارس". وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن محتويات القرص الصلب (وحدة التخزين الرئيسية) لم يتم محوها قبل البيع.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع للصحيفة بأنه لا يمكن "استنباط أي معلومات حساسة" من وصف راجمة الصواريخ. وحسب الصحيفة، فإن المشتري وهو مسؤول إحدى الغابات في بافاريا، كان قد اشترى أربعة أجهزة لابتوب مستعملة بالمزاد في 2018 عبر موقع "إيباي" من شركة (فيبيج) المملوكة للحكومة الألمانية لإعادة تدوير الأجهزة المستعملة.
وكان نظام تشغيل راجمات الصواريخ مثبتا على أحد هذه الأجهزة الأربعة ويمكن فتحه عبر إدخال اسم آخر مستخدم ككلمة مرور. وأخطر الرجل الوزارة بما عثر عليه في الجهاز في آذار/مارس الماضي.
وقالت الوزارة للصحيفة بأنها أخضعت الأجهزة التكنولوجية المقرر إعادة تدويرها بعد شكوى الرجل "لاختبار دقيق" وتثبتت من أن الشركة باعت في 2016 جهازا آخر لم يتم محو بيانات القرص الصلب عليه، لكنه لم يثبت أن البيانات الموجودة عليه كانت سرية أيضا.
وذكرت الصحيفة أن الوزارة بدأت في إعادة الأجهزة عبر شركة "فيبيج"، ولفتت إلى أن الرجل مسؤول الغابة كان قد أعاد جهازا لكنه لا يزال يحتفظ بالأجهزة الثلاثة الأخرى.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ)
الجيش الألماني- ستون عاما من المهام العسكرية
تمثلت المهمة الرئيسية للجيش الألماني، عند تأسيسه سنة 1955، في الدفاع عن حرمة الأراضي الألمانية، لكن منذ منتصف تسعينات القرن العشرين تغيرت مهمته لتشمل المشاركة في مهمات عسكرية خارجية. جيش ألمانيا في البوم صور.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادقت الحكومة الألمانية في الثاني من نيسان/أبريل 1993 على قرار مشاركة جنود ألمان في مهمات لحلف الناتو في يوغوسلافيا. السابقة وكانت تلك أول عملية عسكرية للجيش الألماني خارج حدوده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stephanie Pilick
تمثلت مهمة القوات الألمانية في يوغوسرفيا السابقة بمراقبة قرار حظر الأسلحة في البحر الأدرياتيكي وإقامة منطقة حظر جوي فوق البوسنة. أثارت المهمة جدلا كبيرا، لإنها تجاوزت نطاق عمل الناتو المسموح به. المعارضة الألمانية وصفت المهمة بالمخالفة للدستور الألماني الذي يمنع إرسال قوات عسكرية خارج حدود البلد.
صورة من: picture-alliance/dpa
خولت المحكمة الدستورية العليا في الثاني عشر من يوليو/تموز 2012 الجيش الألماني القيام بعمليات عسكرية في إطار مهمات للأمم المتحدة ولحلف الناتو، نظرا لعضوية ألمانيا في المنظمتين. لكن المحكمة اشترطت ضرورة مصادقة البرلمان على كل مهمة يقوم به الجيش خارج البلاد.
صورة من: Getty Images
شارك الجيش الألماني في أول مهمة عسكرية كبيرة في تاريخه ضمن عمليات للناتو بداية 1999. مقاتلات التورنادو قامت بعمليات استطلاع عسكرية و ساهمت في تدمير دفاعات جوية صربية. أثارت مشاركة الجيش جدلا كبيرا في ألمانيا، لعدم وجود تفويض أممي للتدخل العسكري في كوسوفو.
صورة من: picture-alliance/dpa
تأجج الوضع السياسي في ألمانيا بعد إرسال إئتلاف الحزب الإشتراكي وحزب الخضر الحاكم آنذاك قوات عسكرية إلى كوسوفو. المعارضة اتهمت الحكومة بإعلان حرب مخالفة للدستور. الخلافات ألقت بظلالها على مؤتمر حزب الخضر السنوي سنة 1999، إذ تعرض وزير الخارجية يوشكا فيشر (حزب الخضر) إلى اعتداء بالكرات الملونة.
صورة من: picture-alliance/dpa
غداة اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر2001، شكل حلف الناتو، بموجب الفصل الخامس من معاهدة تأسيس الحلف، تحالفا دوليا لمحاربة الإرهاب، شاركت فيه ألمانيا.الحكومة الألمانية أرسلت جنودا للقتال في أفغانسان ضمن عملية "الحرية الدائمة"، وارسلت قطعات اخرى إلى سواحل القرن الإفريقي.
صورة من: AP
أثارت مشاركة الجيش الألماني في الحرب على الإرهاب خلافات كبيرة داخل إئتلاف الحزب الإشتراكي والخضر الحاكم آنذاك. المستشار غيرهارد شرودر أبدى تضامن بلاده المطلق مع الولايات المتحدة، ومنحه البرلمان الألماني بأغلبية ضئيلة الثقة لإرسال قوات عسكرية لأفغانسان.
صورة من: picture-alliance/dpa
يشارك الجيش الألماني منذ 2002 في مهمة عسكرية ضمن قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان. قتل 54 جنديا خلال 13 سنة وانهيت المهمة القتالية عام 2014. ومنذ ذلك الحين يعمل 850 جنديا ألمانيا على تدريب قوات الأمن الأفغانية ضمن مهمة تدريبية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الرابع من سبتمبر/أيلول 2009، أدت غارة جوية ألمانية على شاحنتين تنقلان البنزين تابعتين لطالبان إلى مصرع 100 شخص بينهم أطفال. العقيد غيورغ كلاين هو من أعطى تعليماته باطلاق الغارة.
صورة من: AP
نشرت ألمانيا في ديسمبر/كانون الأول 2012 منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في جنوب شرق تركيا، الحليف الأساسي في الناتو، وذلك تحسبا لإطلاق صواريخ من سوريا. يتمركز 256 جنديا ألمانيا في مدينة مهرش في الأناضول، على بعد 100 كيلومتر من الحدود الشمالية لسوريا. وستنتهي المهمة في شهر يناير/كانون الثاني 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
أرسلت ألمانيا في كانون الأول / ديسمبر 2008 قوات بحرية إلى منطقة القرن الإفريقي، قبالة السواحل الصومالية و في خليج عدن، لحماية حركة البواخر ومرور المساعدات الإنسانية ولمكافحة القرصنة ضمن مهمة "أتلانتا". وهي مهمة أوروبية يشارك فيها 318 جنديا ألمانيا.
صورة من: Bundeswehr/FK Wolff
يساهم 320 جنديا من القوات البحرية الألمانية منذ شهر نيسان/أبريل 2015 في إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط. سيتم توسيع نطاق عمل المهمة لمطاردة سفن عصابات تهريب المهاجرين في السواحل الليبية والإيطالية. ويحق للبوارج الألمانية احتجاز سفن المهربين وتدميرها في حالات خاصة.
صورة من: Bundeswehr/PAO Mittelmeer/dpa
لقي 106 جنود المان مصرعهم إبان الاعوام الستين الماضية في مهام عسكرية خارج البلاد. و في الثامن من أيلول/ سبتمبر 2008 شُيد في برلين نصب تذكاري للجنود الألمان الذين فقدوا اروحهم في مهام عسكرية.