برلين تخطط لمنح حق الإقامة للسوريين دون تقديم طلب لجوء
٢٦ سبتمبر ٢٠١٥
كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الألمانية تخطط لمنح تراخيص إقامة بشكل مباشر للسوريين دون الحاجة إلى تقديم طلبات اللجوء الجاري بها العمل حتى الآن، غير أن هذا النوع من الإقامة سيحرم الحاصلين عليها من حق لم الشمل العائلي.
إعلان
كشفت صحيفة "شبيغل" الألمانية عن خطة يعدها مكتب المستشارية في برلين، تقضي بمنح اللاجئين السوريين حق الحصول على إقامة لثلاث سنوات دون الحاجة إلى تقديم طلبات اللجوء. وتقتضي الإجراءات المعمول بها إلى الآن، بأن يتقدم الشخص أولا بطلب اللجوء لدى فروع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الموزعة في مختلف الولايات الألمانية، ولا يمنح حق الإقامة من قبل سلطات الولاية المحلية، إلا بعد النظر في طلبه.
ويأمل مكتب المستشارية عبر هذا الإجراء تخفيف الضغط عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين حتى يتمكن الأخير من البت في طلبات الأشخاص القادمين من دول البلقان التي صنفت كبلدان آمنة. وأضافت الصحيفة، مستندة إلى معلومات ممن وصفتهم بمسؤولين من الائتلاف الحكومي لكن دون الكشف عن أسمائهم، أن السوريين الذين سيحصلون على هذا النوع من تراخيص الإقامة سيحرمون من حق لم الشمل العائلي، أي حق استدعاء عائلاتهم من سوريا للعيش في ألمانيا.
وتجري مناقشات حول تراخيص الإقامة الجديدة للسوريين بين ممثلي الولايات والحكومة الاتحادية في إطار النقاشات الجارية حول الميزانية المخصصة لمواجهة أزمة اللاجئين. وتردد أن الحكومة الاتحادية هي من سيتولى نفقات اللاجئين الذين سيحصلون على حق الإقامة دون تقديم طلبات اللجوء.
و.ب/ع.ش (DW)
اللاجئون في ألمانيا ـ ماذا بعد الترحيب؟
تشهد ألمانيا العديد من المبادرات التي ترحب بقدوم اللاجئين وهي في أغلبها مبادرات تطوعية. وبالرغم من هذا الترحيب فإن بعض المدن الألمانية شهدت هجمات معادية للاجئين، بالإضافة إلى مظاهرات معادية نظمها اليمينيون المتطرفون.
صورة من: Reuters/F. Bensch
حظي اللاجئون عند وصولهم إلى عدد من المدن الألمانية بترحيب منقطع النظير من بعض المتطوعين من المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا. وبادر هؤلاء المتطوعون إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية للعديد منهم.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
شهدت محطة القطارات في ميونيخ وصول أفواج من اللاجئين عايشوا ظروفا صعبة قبل وصولهم إلى ألمانيا. وفي انتظار أن تسجل الشرطة أسماءهم ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، تناول بعضهم الطعام في مطاعم مؤقتة في المحطة خصصت لهذا الغرض.
صورة من: Reuters/M. Rehle
عدد من اللاجئين وصلوا عن طريق القطارات القادمة من شرق أوروبا، في حين هناك بعض اللاجئين الذين تم تهريبهم عن طريق السيارات. في الصورة الشرطة الألمانية تضبط على الحدود سيارة فيها لاجئون.
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer/A. Schaad
في الصورة قطار خصص لنقل اللاجئين من مدينة ميونيخ إلى مدينة دورتموند في إطار توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية. ويرتكز التوزيع على المعطيات الديموغرافية لكل ولاية وخاصة عدد سكانها.
صورة من: imago/M. Westermann
قام عدد من الشباب العربي في برلين باستقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق في محطة القطارات الرئيسية في برلين. ويقوم عدد منهم بمساعدة اللاجئين خاصة في يتعلق بالترجمة في المصالح الإدارية الألمانية.
صورة من: M. Abu Zbeed
دخل لاعبو فريق بايرن ميونيخ الملعب في إطار مباراة في الدوري الألماني البوندسليغا وهم مصحوبين بأطفال اللاجئين، وهي رسالة ترحيب يبعث بها النادي الألماني العريق، والذي له ملايين من المحبين في ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kerstin Joensson
حرصا على إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني قامت بعض معاهد تعليم اللغة في برلين بفتح أقسام مجانية لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية. كما التحق أبناء اللاجئين بالمدارس الألمانية ومنهم من نجح بتفوق في الامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
قدمت شركات ألمانية برامج تطبيقية خاصة بتقديم معلومات مفيدة للاجئين، بحيث ترشدهم إلى المصالح الإدارية التي تهتم بإصدار الوثائق الخاصة بالإقامة والمساعدات الاجتماعية، وتعليم اللغة، وبرامج تشرح لهم القوانين الخاصة باللجوء.
صورة من: DW/K. Cote
بالرغم من جو الترحيب باللاجئين الذي تشهده ألمانيا إلا أن عدة مراكز لإيواء اللاجئين تعرضت لاعتداءات كإضرام الحريق في مركز فيرتهايم. وقد أكدت المستشارة ميركل أن لا تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Engmann
كما شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات معادية لاستقبال اللاجئين تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الألمانية. في الصورة مظاهرة معادية للاجئين نظمها أعضاء في حزب النازيين الجدد.