ألمانيا: تضاعف عدد الإسلاميين "الخطرين" منذ حرب سوريا
٤ مايو ٢٠١٧
أشارت صحيفة ألمانية في تقرير لها إلى ارتفاع عدد الإسلاميين "الخطرين" في ألمانيا. واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى أرقام وإحصائيات الدوائر الأمنية مثل هيئة مكافحة الجريمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Wittek
إعلان
أفادت صحيفة "نويه أوسنبروكر تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر صباح اليوم الخميس (الرابع من مايو/ أيار) إلى زيادة كبيرة في عدد الإسلاميين "الخطرين" في ألمانيا، إذ وصل إلى 657 شخصا حسب أرقام الدوائر الأمنية، التي ترى أنهم يمكن أن يقوموا بهجمات إرهابية، وأشارت الصحيفة استنادا إلى أرقام هيئة مكافحة الجريمة إلى أن عدد هؤلاء كان حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي 570 شخصا.
وحسب هيئة مكافحة الجريمة، تضاعف عدد هؤلاء الإسلاميين أربع مرات منذ بدء الحرب في سوريا، وحوالي نصفهم متواجدون في ألمانيا، ونحو 100 منهم معتقلون في السجون، وكثيرون تحت المراقبة. وإضافة إلى هؤلاء، فإن هناك 388 "شخصا مهما" ينظر إليهم كمساعدين وداعمين لهجمات إرهابية محتملة.
أما السبب في ارتفاع عدد الإسلاميين "الخطرين" فيعود حسب الدوائر الأمنية إلى التحقيقات والمراقبة والمتابعة عن كثب منذ الهجوم بشاحنة على أحد أسواق عيد الميلاد في برلين، بالإضافة إلى نظام تقييم المخاطر الذي تم اعتماده بعد ذلك. كما أن تراجع عدد الإسلاميين المتمتعين بالجنسية الألمانية الذين يسافرون إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية" منذ تقهقره هناك، قد ساهم في زيادة عددهم في ألمانيا.
ع.ج/ ع.خ (ك ن أ، أ ف ب)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف