أمير سعودي يتعرض في مدينة جدة للجلد تنفيذا لحكم صدر بحقه في وقت سابق، وفق ما نشرت صحيفة عكاظ السعودية دون الكشف عن التهمة التي أدين بسببها. يأتي ذلك بعد شهر من إصدار محكمة سعودية حكما بالإعدام بحق أمير آخر.
إعلان
ذكرت صحيفة سعودية اليوم الأربعاء (02 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) أن لجنة مختصة بتنفيذ الأحكام القضائية نفذت حكما بجلد أمير سعودي في سجن بمدينة جدة وذلك بعد أقل من شهر على تنفيذ حكم الإعدام في أمير آخر أدين بالقتل.
ولم يشر التقرير المقتضب، الذي نشرته صحيفة عكاظ السعودية، إلى الجريمة التي عوقب بسببها الأمير لكنه قال إن المحكمة قضت أيضا بسجنه. وأضاف التقرير أن رجل أمن من الشرطة تولى الجلد يوم الاثنين بعدما "خضع المحكوم عليه للكشف من طبيب أوصى بتنفيذ العقوبة لخلوه من أي أمراض."
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من متحدث باسم وزارة العدل السعودية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن حكم الإعدام نفذ في أمير سعودي بالرياض في 19 أكتوبر/تشرين الأول بعدما أدانته محكمة بقتل رجل سعودي بالرصاص. وقال سعوديون إن هذا أول إعدام لأمير سعودي منذ السبعينيات. وقالت وزارة الداخلية إن الأمير تركي بن سعود الكبير اعترف بإطلاق النار على عادل المحيميد بعد مشاجرة.
ش.ع/ (رويترز)
في صور: العلاقات الأمريكية السعودية على محك قانون "رعاة الإرهاب"
تمر العلاقات الأمريكية السعودية بأيام عصيبة بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة.
صورة من: Eric Drapper/White House/Getty Images
شكلت أحداث الحادي عشرة من سبتمبر/ أيلول شرخا في العلاقات الأمريكية السعودية ليس فقط بحكم تواجد العديد من السعوديين ضمن الانتحاريين ولكن أيضا بسبب شبهات حول تمويل جهات سعودية للإرهاب.
صورة من: AP
صور انهيار برج التجارة العالمية سيظل راسخا في الذاكرة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/dpa/NIST
15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الاعتداءات يحملون الجنسية السعودية.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة والعقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر وعددا من الاعتداءات الإرهابية الأخرى أسقطت عنه الجنسية السعودية..إلا أن صناع القرار في الغرب يرون أن المذهب الوهابي المتشدد في السعودية مسؤول لحد كبير في تفريخ الإرهاب في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/
المصالح الاستراتجية المشتركة بين الرياض وواشنطن جعلت الحليفين يحافظان على شعرة معاوية في أحلك الفترات.
صورة من: AP
مع إدارة باراك أوباما طرأت تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية التي جعلت من آسيا مركز ثقلها الأساسي، كما سارعت في حل مشكل الملف النووي الإيراني، وهو ما ترى السعودية ودول الخليج أنه تم على حسابها.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
نددت السعودية وحلفاؤها بمشروع قانون "رعاة الإرهاب" محذرة من أنه قد يذكي عدم الاستقرار والتطرف.
صورة من: dpa
البيت الأبيض أكد أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب". ولكن حتى وإن استخدم أوباما هذا الحق فإن هذا لا يعني تلقائيا أن القانون لن يرى النور، إذ يمكن للكونغرس ان يتخطى الفيتو الرئاسي إذا ما تمكن من حشد أغلبية ثلثي أعضاء المجلس.