تقرير صحفي ألماني يشير إلى العثور على مقالات وصور لمنشأة نووية ألمانية في شقة أحد منفذي اعتداءات باريس. وفيما نفى مكتب المستشارية ووزارة الداخلية علمهما بذلك، أكد أعضاء في البرلمان تلقيهم معلومات استخباراتية بشكل سري.
صورة من: Police Federale Belgien
إعلان
أشار تقرير صحفي إلى أن صلاح عبد السلام، أحد منفذي اعتداءات باريس الإرهابية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كان يحتفظ بصور في مسكنه بحي مولنبيك البلجيكي لمنشآت نووية ألمانية، وخاصة منشأة يوليش الخاصة بتخزين النفايات النووية.
وذكرت صحيفة تابعة لشبكة المحررين الألمان (آر إن دي) الخميس (14 أبريل/ نيسان 2016)، نقلاً عن مصدر في لجنة المراقبة بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، إلى العثور على مقتطفات من تقارير منشورة على الإنترنت حول منشأة يوليش في شقة عبد السلام، بالإضافة إلى صور لمدير منشأة البحث النووي الألمانية، فولفغانغ ماركفاردت.
وأضافت الصحيفة أن هانز غيورغ ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية) الألمانية، كان قد أخبر عدداً من أعضاء لجنة المراقبة بالأمر في نهاية شهر مارس/ آذار، وذلك خلال اجتماع مغلق، ولكن لم يتضح ما إذا كان ماسن قد نقل هذه المعلومات أيضاً إلى مكتب المستشارية ووزارة الداخلية.
ورداً على هذا التقرير، أعلن كل من مكتب المستشارية ووزارة الداخلية أنه لا علم لهم بهذه المعلومات، إلا أن عدداً من أعضاء البرلمان وخبيراً في الإرهاب أكدوا ما ذكرته الصحيفة، وأن رئيس هيئة حماية الدستور صرح لهم بهذه المعلومات بشكل سري.
ي.أ/ و.ب (د ب أ)
وجوه الإرهاب في اعتدءات فرنسا الدموية
نُفذت اعتداءات باريس مجموعة من الجهاديين من ذوي الملامح والمسارات المختلفة، هم المدبر وتسعة منفذين و"صاحب سوابق" لإعلان التبني إضافة إلى عدد من المتواطئين، الذين تكشف الشرطة هوياتهم تدريجياً.
صورة من: iTele
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Police Nationale
عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/Dabiq
إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Jocard
سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Qiang
بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.
صورة من: diepresse.com
عثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد. لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة. وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر في اليونان بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغموض ما زال يحيط بجنسيته وهويته. ونشرت الشرطة الفرنسية صورته وأطلقت نداء لمن لديه معلومات تساعد على التعرف عليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
الفتاة الفرنسية من أصول مغربية حسناء آية بولحسن (26 عاماً) قامت بتفجير نفسها في حي سان دوني بشمال باريس في شقة، حاصرت الشرطة فيها إرهابيين مطلوبين. وهي ابنة خالة أباعود. وكانت المخابرات المغربية قد أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء في فرنسا وأنها متشبعة بـ"الفكر الجهادي".