1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحيفة: قتل خاشقجي يندرج ضمن حملة أوسع وافق عليها بن سلمان

١٨ مارس ٢٠١٩

يقول تقرير لصحيفة أمريكية إن "مجموعة التدخل السريع"، اسم لحملة سرية تهدف لإسكات الأصوات المعارضة وافق ولي العهد السعودي على إطلاقها. وحسب تقرير الصحيفة فإن قتل الصحافي خاشقجي يندرج ضمن الحملة بالإضافة إلى مهمات أخرى.

Türkei Istanbul Protest gegen Ermordung von Khashoggi durch Saudis
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Akgul

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين (18 آذار/ مارس 2019) أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان قد وافق على حملة سرية لإسكات أصوات معارضة للنظام السعودي قبل أكثر من عام من مقتل الصحافي جمال خاشقجي وأن مقتل الأخير يندرج ضمن الحملة.

وتقضي الحملة بمراقبة وخطف واعتقال وتعذيب معارضين سعوديين، على ما أوضحت الصحيفة نقلا عن من وصفتهم بـ "مسؤولين أميركيين" اطلعوا على تقارير استخباراتية سرية بهذا الشأن. وأشار هؤلاء وفق تقرير الصحيفة إلى هذه الحملة باسم "مجموعة التحرك السريع السعودية".

وتقول الصحيفة نقلا عن المسؤولين الأمريكيين إن عناصر من الفريق المتهم بقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول شاركوا في تنفيذ عدد من المهمات السرية، ما يوحي بأن عملية قتل الصحافي تندرج ضمن حملة أوسع.

ليس هذا فحسب، بل يبدو أن "مجموعة التدخل السريع" ضالعة على ما يبدو في اعتقال ناشطات تم توقيفهن العام الماضي من ضمن حملة شملت ناشطين حقوقيين، حسب الصحيفة.

ورفض مسؤولون سعوديون أن يؤكدوا أو ينفوا وجود مثل هذا الفريق، ولم يردوا على أسئلة الصحيفة بهذا الصدد. كما لم ترد السفارة السعودية في واشنطن في الوقت الحاضر على طلب وكالة فرانس برس التعليق على هذه المعلومات.

 وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن "مجموعة التدخل السريع" تشكلت بعد حصولها على موافقة من الأمير محمد بن سلمان ووضعت تحت إشراف سعود القحطاني، وهو مستشار سابق برتبة وزير في الديوان الملكي تم إعفاؤه من منصبه إثر قتل خاشقجي.

ولم تحدد التقارير الاستخباراتية الأميركية كيفية ضلوع الأمير محمد بن سلمان في عمل المجموعة، لكنها أشارت إلى أن عناصرها كانوا يعتبرون القحطاني "قناة" تقود إلى ولي العهد، وفق التقرير.

وأثارت عملية قتل خاشقجي الذي كان يكتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ينتقد فيها ولي العهد، حملة تنديد دولية واسعة. غير أن الرياض نفت أن يكون ولي العهد متورطا في العملية، وأعلنت أن من نفذها "عناصر خارج إطار صلاحياتهم" مؤكدة أن السلطات لم تكن على علم بها.

أ.ح/ع.ج (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW