رجحت قوى سنية عراقية تقيم في العاصمة الأردنية عمان عقد مؤتمرها ،الذي أرجئ من الشهر الماضي، إلى الخامس عشر من الشهر الحالي في بغداد. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الاثنين (السابع من آب/أغسطس 2017) عن المصادر القول إنه من المفترض أن يبحث المؤتمر مآلات العملية السياسية في العراق بعد طرد تنظيم "داعش" من المحافظات السنية. كما سيبحث المؤتمر قانون الانتخاب الجديد الذي ستجرى الانتخابات المقررة في نيسان/أبريل المقبل على أساسه.
ونقلت الصحيفة عن جلال قعود، وهو أحد القائمين على المؤتمر، القول إن "الأحزاب والشخصيات الوطنية كافة ستشارك في المؤتمر الذي سيبحث الوضع السياسي وعودة المهجرين وإعادة الإعمار، إضافة إلى البحث في قانون الانتخاب الذي سيكرس سطوة بعض الكيانات السياسية الكبرى على حساب الصغيرة في البرلمان".
ومن بين الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر بحسب القعود، قيادات في الدولة العراقية قال عنها "إنها تتبوأ حالياً مناصب عليا في الرئاسة والحكومة والبرلمان، فضلاً عن كيانات سياسية وطنية يهمها تطوير تيار مدني سياسي عراقي جديد".
والجدير ذكره أنه تم إعلان تأجيل المؤتمر بعدما دعت الحكومة العراقية لاستعراض عسكري احتفالاً بتحرير الموصل. إلا أن مصادر سنية رحبت حينها بالتأجيل وقالت إنه قد يكون مفيداً من أجل توسيع قاعدة المشاركة في المؤتمر وإكسابه المزيد من الزخم.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ)
من أشهر أسواق بغداد ،كان مركزا تجاريا لبيع الغزول القطنية والصوفية وأصبح ومنذ القرن الماضي مركزا لبيع الحيوانات والطيور، يرتاده ألوف من مختلف أنحاء العراق كل يوم جمعة. قصة السوق في ملف للصور.
صورة من: DW/Al-Saidyصبي يحمل كلبا إبتاعه من سوق الغزل. لا يقتني العراقيون كلاب الزينة عموما، لكنهم يفضلون كلاب الحراسة وكلاب الرعي.
صورة من: DW/Al-Saidyيقع سوق الغزل قرب جامع الخلفاء في الشورجة ، قلب بغداد والعراق التجاري. وسمي بالغزل نسبة إلى تجارة الغزول القطنية والصوفية فيه في العصر العثماني. اغلب ما يعرض فيه الطيور.
صورة من: DW/Al-Saidyفي القرن الماضي غلبت على السوق خصوصية بيع الحيوانات والطيور. هنا لا يتحدث الناس في السياسة، بل يتحاورون في كل ما يخص حيواناتهم المفضلة وطبائعها وطعامها.
صورة من: DW/Al-Saidyعشرات المحال لبيع الطيور ومئات الباعة يفترشون أرصفة السوق كل يوم جمعة لبيع بضاعتهم.
صورة من: DW/Al-Saidyصقر أو طير حر كما يسميه العراقيون، سعره قد يصل إلى آلاف الدولارات.
صورة من: DW/Al-Saidyبائع أفاع غير سامة يعرض بضاعته على الزبائن. البعض يقتني الأفاعي كحيوانات منزلية أليفة!
صورة من: DW/Al-Saidyيقتني العراقيون طيور الكناري والبلابل الصغيرة وطيور الحب الملونة بكثرة في منازلهم.
صورة من: DW/Al-Saidyالأغنياء يقتنون طيور الببغاء رغم غلاء ثمنها.
صورة من: DW/Al-Saidyحيوانات وطيور نادرة تصل أسعارها إلى مبالغ خيالية، كما هذا الطائر. بيع وشراء الحيوانات غير المألوفة في السوق تتطلب معرفة مسبقة بهذه الحيوانات وزبائن مختصين.
صورة من: DW/Al-Saidyأسماك ونباتات الزينة المائية بمختلف أنواعها تلاقي رواجا كبيرا في العراق.
صورة من: DW/Al-Saidyلا تعيش القرود في العراق على الطبيعة، لكن البعض يقتنيها للتسلية.
صورة من: DW/Al-Saidyستهوي السلاحف أو كما يطلق عليها العراقيون ( الركة) البعض، فيقتنونها ويكثرونها في أحواض مائية داخل حدائق بيوتهم.
صورة من: DW/Al-Saidyكلاب الحراسة بمختلف أنواعها يكثر الطلب عليها في العراق، وخاصة في المناطق الريفية. وتصل أسعار أنواعها النادرة ، ككلب الرعي الألماني ( السيشن) الظاهر في الصورة إلى مبالغ خيالية.
صورة من: DW/Al-Saidy