صحيفة: موجة من الدعاوى القضائية ضد قرارات اللجوء في ألمانيا
١٦ ديسمبر ٢٠١٦
ذكر تقرير إعلامي أن قرارات السلطات الألمانية الخاصة بطلبات اللجوء تواجه، وبشكل مطرد، بدعاوى قضائية من قبل المعنيين من اللاجئين الذين تُرفض طلباتهم.
إعلان
قالت صحيفة "بيلد" الشعبية الواسعة الانتشار في ألمانيا في عددها الصادر اليوم (الجمعة 16 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن ما لا يقل عن 21% من مجموع قرارات اللجوء قد تم الاعتراض عليها بدعاوى قضائية خلال العام الحالي، في حين لم تكن هذه النسبة في حدود 16% عام 2015.
ونقلت صحيفة "بيلد" أن عدد الدعاوى قد وصل إلى 100 ألف دعوى رفعها لاجئون. كما ذكرت أن الولايات الألمانية قررت ترحيل أكثر من 24 ألف طالب لجوء حتى منتصف كانون الأول/ ديسمبر ، فيما وصل العدد العام الماضي إلى 22 ألف حالة.
وتتفاوت أعداد قرارات الترحيل حسب الولايات الألمانية، إذ تضاعفت في برلين على سبيل (1964 حالة)، فيما لم تجاوز (715 حالة) في ولاية ميكلنبورغ فولبومرن أي بانخفاض بالمقارنة مع لعام الماضي (1200 حالة) فيما رحلت ولاية بافاريا (3062 شخصا) مقارنة بالسنة الماضية التي وصل فيها عدد المرحلين (4195 حالة).
ح.ز/ ع.خ (إ.ب.د)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.