على عكس الصداع النصفي العادي، فإن الصداع النصفي العيني أو البصري غالباً ما يفتقرإلى عرض صداع الرأس. فما أعراض هذا النوع من الصداع؟ وبما ينصح الأطباء الأشخاص المصابين بالمرض؟
إعلان
قد يعاني البعض من أعراض مثل رؤية ومضات من الضوء، خطوط متعرجة، أوما يشبه خفقان في العينين، دون أن يجدوا تفسيراً لذلك. هذه هي الأعراض النموذجية لما يعرف بالصداع النصفي العيني أو الصداع النصفي البصري.
هو نوع معين من الصداع النصفي المصحوب بهالة تؤثر على الرؤية، وفق موقع مجلة "فوكوس" الألمانية. ضعف البصر هو عرض نموذجي لهذا المرض كما قد يعاني المصابون به من اختلالات بصرية مختلفة، قد تصر إلى العمى قصير المدى في عين واحدة في بعض الحالات. تظهر هذه الأعراض على معظم المصابين، فجأة وقد تستمر ما بين خمس إلى عشر دقائق. وفي حالات نادرة، يمكن أن يستمر الصداع النصفي العيني من 30 إلى 60 دقيقة.
ضرورة زيارة طبيب العيون
غير أنه على عكس الصداع النصفي العادي، فإن هذا النوع من الصداع النصفي غالباً ما يفتقر إلى آلام الرأس. لكن أعراضه قد تثير القلق لدى المصابين. ولكن ليس هناك ما يدعو للقلق، وفق الأطباء. فالصداع النصفي العيني عادة ما يكون غير ضار وقد تختفي الكثير من أعراضه تلقائيا. ومع ذلك، يجب على الأشخاص المصابين الذين يعانون من مشاكل في الرؤية استشارة طبيب العيون بشكل منتظم. خاصة في حالة ظهور هذه الأعراض لأول مرة أو بشكل متكرر. لأنه من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى أكثر خطورة، مثل انفصال الشبكية أو السكتة الدماغية والتي تتطلب العلاج الفوري.
وهنالك تدابير بسيطة قد تساعد على تهدئة الأعراض وسرعان ما يشعر المصابون بالتحسن. مثل أخذ قسط من الراحة في غرفة مظلمة. كما يمكن للمصابين تخفيف الأعراض عن طريق وضع كمادات باردة على العينين أو الرقبة. في بعض الأحيان يكون للحمامات المتناوبة من الماء البارد والساخن للقدمين تأثير مخفف على أعراض الصداع النصفي في العين.
إ.م
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
لاشك أن تركيبة الدماغ البشري معقدة جدا ومذهلة، ورغم أنه مسؤول عن جميع العمليات التي تتم في الجسم، إلا أن هناك حقائق مهمة عن الدماغ لا يعرفها الكثيرون. فيما جولة مصورة للتعرف على بعض هذه الحقائق "المذهلة".
صورة من: Fotolia/Andrea Danti
من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم. فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ "نوسيسيبتور". أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.
صورة من: Colourbox/Kiyoshi Takahase Segundo
65 بالمئة من الدماغ، يتكون من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.
صورة من: Fotolia/James Steidl
يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء حوالي 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال. وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل حوالي 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة حوالي 30 غراما فقط.
صورة من: picture alliance/Rolf Kremming
يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات. أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.
صورة من: Fotolia/marksykes
يستهلك الدماغ 20 بالمئة من طاقة الجسم. ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا، حسبما ورد على موقع "فيتا غيت" السويسري والمعني بالشوؤن الصحية.
صورة من: Fotolia/fabioberti.it
وفقا لما ورد على موقع "فوكوس" الألماني يمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة "بطارية" تعمل بدون توقف. فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.
صورة من: Fotolia/DOC RABE Media
زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علما أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.
صورة من: jorgophotography - Fotolia.com
الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره. فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته"، أظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.
صورة من: Adimas/Fotolia.com
يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.