بدأ اليوم السبت في مدينة شتوتغارت المؤتمر الخامس لحزب "البديل من أجل ألمانيا" (ايه إف دي) مصحوبا باحتجاجات لمتظاهرين يساريين، حيث قامت الشرطة باعتقال 400 متظاهر حاولوا إغلاق الطريق المؤدية لمكان انعقاد مؤتمر الحزب.
إعلان
توافد نحو 2000 من أنصار حزب البديل صباح اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان) إلى المدينة الواقعة جنوب غرب ألمانيا إلى ساحة معرض شتوتغارت، حيث كان في استقبالهم متطرفون يساريون بصيحات استهجان منها "اللاجئون باقون والنازيون سيتم طردهم" و" سنظفر بكم جميعا"، وقد اصطدمت الشرطة بمئات من المتظاهرين.
ويعتزم الحزب في المؤتمر الحالي لأول مرة منذ تأسيسه قبل ثلاثة أعوام إقرار برنامج أساسي، وقبل بداية المؤتمر الذي سيستمر يومين جرى تداول العديد من المسودات لهذا البرنامج إلى جانب المسودة الرئيسية. واستنادا إلى تصريحات متوافقة من مختلف أعضاء قيادة الحزب فإن من المنتظر أن يتضمن البرنامج عبارة "الإسلام ليس جزءا من ألمانيا"، ومن ناحية أخرى من المتوقع أن يشهد المؤتمر نقاشات حامية حول موضوع الحد الأدنى للأجور. ومن المنتظر أن يكون الكسندر غاولاند نائب زعيم الحزب أول المتحدثين في المؤتمر.
وأعلنت الشرطة الألمانية أنها اعتقلت صباح السبت 400 متظاهر حاولوا إغلاق طرق الوصول إلى مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا في شتوتغارت (جنوب غرب)، حيث جرت صدامات بين ناشطين يساريين وأعضاء في هذا الحزب الشعبوي المعادي للأجانب.
ويتوقع أن يصوت الحزب على تقارب مع حزب الجبهة الوطنية الفرنسي وحزب الحرية النمسوي في البرلمان الأوروبي، وهي قضية حاول الحزب الألماني تجنبها لفترة طويلة حتى لا يوصف ب"اليميني المتطرف".
هـ.د/ ع.ش (أ ف ب)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.