خبر وقع كالصاعقة على محبي المانشافت، إذ تأكد غياب غوميز عما تبقى من مباريات للمنتخب الألماني في (يورو 2016). فيما تحوم الشكوك حول إمكانية لحاق شفاينشتايغر وخضيرة بمباراة الدور نصف النهائي المقررة الخميس المقبل.
إعلان
تعرض المنتخب الألماني لضربة قاسية، لأنه سيفتقد خدمات مهاجمه ماريو غوميز الذي سيغيب عما تبقى من مشوار بلاده في كأس أوروبا 2016، وذلك حسب إعلان الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأحد (الثالث من يوليو/تموز 2016 ). وأصيب غوميز السبت في مباراة الدور ربع النهائي من البطولة القارية ضد إيطاليا (6-5 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) وترك مكانه في الدقيقة 72 لجوليان دراكسلر.
وخضع غوميز للفحص المقطعي اليوم الأحد وقد اظهر إصابته بتمزق في عضلة الفخذ. كما كشف الاتحاد الألماني أن الشك يحوم حول مشاركة سامي خضيرة وقائد المنتخب باستيان شفاينتشايغر. وكانت صحف ألمانية ذكرت في وقت سابق اليوم الأحد أن إصابة خضيرة ستبعده حتى نهاية البطولة.
وذكرت مجلة "كيكر" الرياضية الواسعة الاطلاع أن خضيرة يعاني "على الأقل من تمزق جزئي على مستوى الفخذ الأيسر". وكان خضيرة أصيب بعد مرور 16 دقيقة، وحل بدلا منه شفاينشتايغر العائد للتو من الإصابة والذي يعاني حاليا من التواء في رباط الركبة.
ويعاني منتخب المدرب يواكيم لوف من غياب قلب الدفاع ماتس هوملس أيضا في المباراة المقبلة في دور نصف النهائي، لكن الأخير بسبب الإيقاف.
ويلعب أبطال العالم في دور الأربعة مع الفائز من مباراة مساء اليوم الأحد بين فرنسا المضيفة ومفاجأة البطولة أيسلندا.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان
تمكن المنتخب الألماني من تخطي أصعب مباراة له في بطولة كأس الأمم الأوروبية وتجاوز عقبة الطليان، بعد مباراة ماراثونية. 120 دقيقة انتهت بالتعادل، ثم ابتسمت ركلات الترجيح لرفاق مانويل نوير. أبرز لقطات المباراة في صور.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
وأخيرا الفوز على إيطاليا في مباراة رسمية (في كأس العالم أو كأس أوروبا). ركلات الترجيح الماراثونية ابتسمت للألمان (6 مقابل 5). الحظ وتألق مانويل نوير ساهما في حسم الأمر. اللاعبون يتحلقون حول نوير وهيكتور، الذي نفذ الركلة الأخيرة، محتفلين بتأهل تاريخي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
وباستعراض مجريات اللقاء، انطلاقا من الشوط الأول نجد أن خطة المدرب يواخيم لوف اصطدمت بإصابة مبكرة لسامي خضيرة في الفخذ، ليخرج من أرضية الملعب ويحل باستيان شفاينشتايغر بديلا له في الدقيقة 16.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
شوط أول سلبي مع أفضلية نسبية للألمان ولكن بدون فرص خطرة على المرمى. كلا المدربين لعب بتركيز دفاعي كبير، وخاصة المدرب الإيطالي كونتي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
مسعود أوزيل يضع الألمان في المقدمة، مفتتحا التسجيل في هذه المباراة في الدقيقة 65، بعد تمريرة من الظهير الأيسر هيكتور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
هو الهدف الأول في هذه البطولة الذي يلج شباك المخضرم بوفون. صحيح أن إيطاليا تلقت هدفا، عندما خسرت أمام ايرلندا في آخر مباراة لها في دور المجموعات، ولكن بوفون لم يلعب في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
خطأ فادح من بواتينغ، عندما رفع ذراعيه عاليا فوق رأسه. وفي مثل هذه الحالات فإن القانون يقول أي لمس للكرة حتى ولو لم يكن مقصودا يستوجب ركلة جزاء إذا كان اللمس داخل منطقة الجزاء.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 78. بونوتشي ينجح في تنفيذ ركلة جزاء بشكل صحيح ويعيد الطليان إلى أجواء المباراة مجددا.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
هو الهدف الأول أيضا الذي يلج شباك مانويل نوير في هذه البطولة، بعد أن نجح في الذود عن نظافة شباكه طوال أربع مباريات في هذه البطولة. ولكن عزاء نوير أن الهدف جاء من ركلة جزاء.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
المباراة كانت مثيرة وشهدت التحامات قوية. وإن كان الشوط الأول من الوقت الأصلي قد خلا من البطاقات، إلا أن بقية المباراة عرفت رفع 5 بطاقات صفراء للطليان، مقابل بطاقتين للألمان.
صورة من: Reuters/D. Staples
الجماهير الألمانية فرحة بتحطيم العقدة الإيطالية عقب عقود من الانتظار للثأر من الآزوري في مباراة رسمية.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
أما الجماهير الإيطالية فستترك وراءها بعض الصور الجميلة في هذه البطولة، ولكن ساعة الرحيل قد حانت ولا بد من العودة إلى الديار.