ستبدأ زيارة ويليام و كيت لبوابة برلين بالمشي بين جنبات بوابة براندنبورغ والإلتقاء بالجمهور الذي أتى للترحيب بهما، كما أن هناك واحة للسلام والصمت وسط ذلك كله.

سيقوم الزوجان بزيارة النصب التذكاري للمحرقة في برلين. يتألف النصب التذكاري من 2711 كتلة خرسانية مستطيلة الشكل، والنصب هو بمثابة التذكير بستة ملايين من اليهود الذين قتلوا على أيدي النظام النازي، ويتضمن النصب قائمة بأسماء ضحايا المحرقة.

بما أن الأمير جورج الثالث والأميرة شارلوت الثانية يرافقان والديهما فلا بد للعائلة أن تشاهد المشاهيرمينغ مينغ و جياو كينغ في حديقة الحيوانات في برلين، دببة الباندا تقضم نبات الخيزران طوال اليوم، ولربما رغب جورج وشارلوت إطعام حيوانات الفقمة التي تقدم عادة عروضاً بهلوانية يومية في الساعة 10:30 صباحاً.

سيلتقي ويليام و كيت في صالة وحديقة بولهاوس بالفنانين والمثقفين والصناعيين والمصممين في دور الأزياء، ونرجو أن لا تفوتهما رقصات التانغو والفالس والتشاتشا. وتُقام دورات لتعليم الرقص في الصالة كل مساء.

تقع مدينة هايدلبرغ على ضفة نهر نيكار، وتضم المدينة أثاراً لقلعة قديمة، وهذه المدينة القديمة هي الموقع المثالي لليوم الثاني من زيارة دوق ودوقة كامبريدج وطفليهما إلى ألمانيا. أثناء عبور السياح لنهر نيكارسيقوم ويليام وكيت بالمشاركة في المسابقة الودية للتجديف بين المدينتين التوأم: كامبريدج و هايدلبرغ.

جولة بين جنبات المدينة القديمة يطلعان فيها على جامعة هايدلبرغ وهي أقدم جامعة في أوروبا تأسست عام 1385. وكان طلاب هذه الجامعة يتعرضون إلى عقوبة السجن عقاباً لهم على المخالفات والتجاوزات متل الشغب وشرب الكحول، وقد وثق الكثير منهم تلك الأحداث بالرسم على الجدران.

سيستمتع الأطفال لامحالة بمشاهدة تمثال هذا القرد المصنوع من البرونز. يُقال أن كل من يلمس أصابع هذا القرد سيعود ثانية إلى مدينة هايدلبرغ.

من المقرر أن يقوم كل من ويليام و كيث بمغادرة مدينة هايدلبرغ في المساء، وإذا بقيا فإنهما سيحضران الحفلة الموسيقية ضمن فعاليات مهرجان القلعة يوم الخميس 21 يوليو/ تموز، ويحمل المهرجان عنواناً مناسباً وهو: قبليني يا كيت.

هامبورغ هي المحطة الثالثة والأخيرة من زيارة العائلة الملكية إلى ألمانيا. ستحضر العائلة حفلاً موسيقياً تفاعلياً في قاعة هامبورغ للموسيقى الفيلهارمونية، وإذا ما شعر الأطفال بالتعب فليس هناك أي مشكلة لأن أحدث وأفخم فنادق مدينة هايدلبرغ على أهبة الإستعداد لإستقبال الأطفال. ويتمتع هذا الفندق بإطلالة رائعة على المدينة.

تم للتوء حجز البطاقات للقيام بنزهة بالقوارب في نهر إلبه، غير أن هناك إحتمالات أخرى أيضا، ونوصي القيام بنزهة برية ونهرية في آن معاً بواسطة الباص البرمائي الذي بإمكانة التجوال في الشوارع والنزول في نهر إلبي أيضاً.

سيقوم دوق و دوقة كامبريدج بإصطحاب أطفالهما في جولة يزورون فيها المتحف البحري، وهناك ما سيلفت إنتباه أطفالهما كالمنمنمات والمجسمات المُصَغرة المعروضة في أرض العجائب، والمعرض يثير إنتباه الصغار والكبار في آن معاً.

يُمكن زيارة الموقع والقيام بجولات في الموقع طوال أيام الأسبوع، وسيحظى كل من دوق و جوقة كامبريدج على صفة الزوار الاكثر أهمية أثناء زيارتهما لخط تجميع طائرات A320. وستغادر العائلة الملكية ألمانيا من مطار فينكينفيردرعلى أمل العودة في القريب العاجل.