خسارة السعودية الثانية في المونديال على مواقع التواصل
٢٠ يونيو ٢٠١٨
طغى موضوع خروج المنتخب السعودي من الدور الأول في كأس العالم على تعليقات ونقاشات الجماهير السعودية. أسباب الخسارتين بحسب المتابعين تنوعت بين تحميلها للحارس أو لإدارة اتحاد الكرة أو حتى لنادٍ سعودي حددوه بالاسم.
إعلان
ودعت السعودية مونديال روسيا 2018، بعد تلقيها الخسارة الثانية في مباراتين. الأداء السعودي أمام الأورغواي كان بالتأكيد أفضل منه في المباراة الأولى أمام روسيا. ورغم تحسن الأداء إلى أن اللاعبين السعوديين عجزوا عن هز شباك أورغواي.
وبعد انتهاء المباراة تنوعت آراء الجماهير السعودية وتفسيراتها للخسارة.
البعض حمّل الحارس محمد العويس مسؤولية الهدف، وبالتالي خسارة السعودية للمباراة، لأنه خرج بشكل خاطئ ما سنح الفرصة لمهاجم الأورغواي سواريز كي يسجل الهدف.
ولكن قسما آخر من المتابعين شكر العويس لأنه تصدى لكرات كثيرة في المباراة، بل وأرجعوا له الفضل في إنقاذ المرمى السعودي من أهداف أخرى، واضعين مقارنة بينه وحراس سابقين لمرمى المنتخب.
قسم كبير من المغردين على تويتر حمّل المسؤولين وإدارة المنتخب المسؤولية لأنهم اعتمدوا بشكل كبير على لاعبي نادٍ واحد، وهو الهلال، متهمين الإدارة بالانحياز في اختيار اللاعبين.
والبعض قارن بين منتخبات سابقة والمنتخب الحالي، من خلال توزعهم على الأندية المختلفة
المسؤول الأول عن الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كان عرضة للنقد أيضا
فيما رأى آخرون بأنه يخطط ويعمل بطريقة جيدة
وأمام هذا التقاذف للمسؤولية والتعصب للنادي، انتقد أحد المغردين المتعصبين لأنديتهم على حساب المنتخب الوطني.
ولكن هناك متابعين ذهبوا في اتجاه آخر تماما، وعبروا عن فخرهم بأداء المنتخب السعودي، معتبرينه مشرفا في المباراة الثانية أمام الأورغواي، كحال هذا الشاب السعودي الذي كان حاضرا على المدرجات لتشجيع منتخب بلاده.
التعليقات الطريفة انتشرت بدورها بكثرة على تويتر. نختار منها ما كتبه معلق عن حال الكويتيين، بعد الخسارات التي تعرضت لها السعودية وبقية المنتخبات العربية
ف.ي/ع.ج.م
مونديال 2018- الحلم المصري ينهار حتى مع محمد صلاح
انهار الحلم المصري في مونديال روسيا 2018 سريعا. فقد ودع المنتخب المصري البطولة مبكرا بسبب خسارتين متتالتين رغم مشاركة صلاح في المباراة الثانية. الصدمة لدى مشجعي "الفراعنة" كبيرة خصوصا أنهم عوّلوا كثيرا على مو صلاح.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
مباراة مصيرية!
بعد أن خسرت مصر في الجولة الافتتاحية 1-صفر أمام أوروغواي، كان لا بد من الفوز على "الدب" الروسي لتعزيز فرص التأهل إلى دور الـ 16 في مونديال روسيا، قبل خوض المباراة أمام السعودية، آخر مباراة لمصر ضمن منافسات المجموعة الأولى...غير أن الحظ كان له رأي آخر!
صورة من: picture alliance/V.Ghirda
مع صلاح "نعم سننجح"!
قبل ذلك، كان مشجعو "الفراعنة" مقتنعون بقوة بأن المهمة سهلة خاصة بعودة "ابنهم" "ملك ليفربول" وهداف الدوري الإنجليزي للعب أساسيا، فكان حال لسانهم "نعم سننجح!".
صورة من: Reuters/P. Olivares
متابعة بعشرات الملايين
شلت حركة النقل تماما في مصر، وعشرات الملايين تابعوا أطوار المباراة...
صورة من: picture-alliance/N.Pisarenko
الهدف الأول ينهي المبارة!
غير أن الهدف الأول الذي سجله قائد الفريق أحمد فتحي خطأ في مرمى منتخب بلاده، زعزع آمال المصريين وقلب الكفة لصالح الروس. بعدها انهار دفاع "الفراعنة" واهتز شباكهم ثلاث مرات وبنتيجة 3-1.
صورة من: Reuters/F. Bensch
مو صلاح ينطفئ أمام الدب الروسي!
في المقابل، لم يظهر محمد صلاح بمستواه المعهود، وتأكد أنه يتخلص بعد من تبعات الإصابة التي تعرض لها قبل ثلاثة أسابيع
في نهائي أبطال أوروبا حين واجه فريقه ليفربول الفائز بلقب البطولة الأوروبية ريال مدريد.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
الخيبة تسيطر على القلوب!
بعد ساعة من عمر المباراة باتت الخيبة تسيطر على مشجعي المنتخب المصري، وتسللت قناعة لديهم بأن الحظ خانهم.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
صلاح يكسر "لعنة" عبد الغني
رغم ذلك، الهدف الذي أحرزه مو صلاح من ضربة جزاء والذي كان الهدف الأول له في هذه البطولة، وظفه المصريون للحفاظ على حس النكتة بداخلهم، إذ اعتبروه أنه "سيرحمهم" من الهدف "الأسطورة" لمجدي عبد الغني. وأوردت قناة "دي إم سي" الرياضية عبر "تويتر"، "محمد صلاح ينهي أسطورة مجدي عبد الغني، مع صورة لصلاح وعلى رأسه تاج ملكي، فيما عنون موقع "في الغول": "انكسرت اللعنة".
صورة من: Reuters/P. Olivares
هدف مجدي عبد الغني!
ومجدي عبد الغني أحرز هدفا سجله من ركلة جزاء في مرمى بولندا (1-1) في كأس العالم 1990، وكان الوحيد للفراعنة في ثلاث مباريات خلال مشاركتهم الأخيرة في المونديال. ويقول عبد الغني عن نفسه إنه "الوحيد الذي سجل هدفا في كأس العالم". وهذا غير صحيح، لأن عبد الرحمن فوزي سبقه بهدفين في مرمى المجر (2-4) في مونديال ايطاليا 1934.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
"كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت!"
الممثل الكوميدي محمد هنيدي غرد قبل مباراة روسيا "يارب وفقنا، لو مش عشان الـ100 مليون، يبقى عشان كابتن مجدي عبد الغني، عشان 28 سنة عاشهم جيلنا جيل التسعينات، وهو بيتذل (يذل) كل يوم وكل ساعة من الكابتن". بعد النتيجة المخيبة، كتب هنيدي "كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت.. بس قدر الله وما شاء فعل".
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
المنتخب الروسي يفاجئ الروس أنفسهم
لكن الفرحة انتقلت إلى الروس، وانطلق الآلاف بسيارات في شوارع موسكو، بينما امتلأ الميدان الأحمر بالعاصمة الروسية على آخره. وكانت التوقعات مخالفة تماما إذ كان أصحاب الأرض لا يتوقعون لمنتخب بلادهم أكثر من دور المجموعات، فباتوا في صدارة المجموعة بمجموع ثمانية أهداف مقابل هدف دخل شباكهم.