1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صراع مثير بين برشلونه وسانتوس على لقب بطولة العالم للأندية

٨ ديسمبر ٢٠١١

بطولة العالم للأندية تعود إلى أحضان اليابان بعد عامين أقيمت فيهما البطولة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وستنطلق البطولة الخميس بمشاركة ناديين عربيين أيضاً، هما الترجي التونسي بطل إفريقيا والسد القطري بطل آسيا.

بطولة العالم للأندية تنطلق في اليابان وصراع مثير متوقع بين برشلونه وسانتوس

عشاق كرة القدم العالمية ينتظرون إزاحة الستار يوم الخميس عن بطولة العالم للأندية التي عادت مجدداً لليابان بعد أن أُقيمت مرتين متتاليتين تحت شمس أبو ظبي. وبذالك ستتوجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة على مدار الأيام المقبلة لمتابعة منافسات النسخة الثامنة من البطولة والتي ستستمر حتى 18 من الشهر الحالي. وستجمع مباراة الافتتاح الخميس فريقي كاشيوا ريسول بطل الدوري الياباني مع أوكلاند سيتي النيوزلندي بطل أوقيانوسيا.

ويُعدّ فريق أوكلاند الأكثر خبرة في البطولة. ويلتقي الفائز من مباراة كاشيوا مع أوكلاند في الدور الثاني مع فريق مونتيري المكسيكي، ما يمثل دافعا قويا أمام الفريقين لتحقيق الفوز في المباراة الأولى، خاصة أن المباراة الثانية ستكون أمام فريق لا يمتلك أي خبرات في مونديال الأندية، وبالتالي فمن الممكن لأي من الفريقين تحقيق المفاجأة والصعود إلى مواجهة برشلونة الإسباني في المربع الذهبي.

نجم فريق برشلونه الإسباني ليونيل ميسي يتطلع غلى قيادة فريقه إلى إحراز لقب بولة العالم للأنديةصورة من: picture alliance/dpa

من لقاء حاسم بين فريقين إلى بطولة حقيقية

وهذه المرة الخامسة التي يُشارك فيها فريق من الدولة المنظمة، وهو كاشيو ريسول لمنح البطولة المزيد من الاهتمام الجماهيري. وكانت بطولة العالم للأندية قد مرت بمراحل عدة، حيث ظلت محصورة لعشرات السنين بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية تحت إسم بطولة "كأس تويوتا انتركونتننتال". لكن ارتفاع مستوى كرة القدم في القارتين الإفريقية والآسيوية وفي أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي وفي منطقة اوقيانوس خلال العقدين الماضيين، أدى إلى تحويل البطولة من مجرد لقاء حاسم على الكأس بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية إلى بطولة عالمية حقيقية للأندية تشبه بولة كأس العالم للمنتخبات.

صراع مثير بين برشلونة وسانتوس

ما من شك في أن معظم خبراء الكرة والمراقبين يتوقعون صراعاً مثيراً على لقب بطولة العالم بين بطل دوري أبطال أوروبا فريق برشلونة بقيادة نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم، وبطل كأس أمريكا الجنوبية فريق سانتوس البرازيلي بقيادة النجم الكبير نيمار، أفضل لاعب في البرازيل هذا العام. ويعتبر النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي أن فريقه الكتالوني يحظى بفُرصة كبيرة لاستعادة اللقب الذي تُوج به قبل عامين. هذا ما يتوقعه معظم خبراء الكرة أيضا.

سيطرة برازيلية ثم سيادة سيادة أوروبية

حصيلة منافسات البطولة حتى الآن تُظهر تفوق الأندية الأوروبية على نظيراتها الأميركية الجنوبية بأربعة ألقاب مقابل ثلاثة. لكن بداية البطولة كانت برازيلية خالصة، حيث كان اللقب من نصيب فرق برازيلية ثلاث مرات متتالية، وهي كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال،وذلك أعوام 2000 و2005 و2006. غير أن السيطرة على ألقاب البطولة انتقلت بعد ذلك إلى الفرق الاوروبية، عبر فريق ميلان الايطالي الذي فاز باللقب عام 2007 وفريق مانشستر يونايتد الانكليزي الذي تُوج باللقب في العام التالي وفريق برشلونة الذي حاز على اللقب عام 2009 وإنترميلان الإيطالي الذي أضاف لقباً رابعاً لأوروبا العام الماضي.

نجوم فريق برشلونه الإسباني يتطلعون إلى المزيد من الألقاب الكرويةصورة من: picture-alliance / DPPI

والآن يأمل برشلونة بالطبع في زيادة ألقابه الكروية محلياً وعالمياً، خاصة أن الكتالونيين يعتبرون هذا المونديال بطولة في غاية الأهمية. والطموح نفسه يحدو بالطبع فريق سانتوس البرازيلي بقيادة نجمه الكبير نيمار. فالفريق الأمريكي الجنوبي يتطلع إلى وضع حد لسيطرة الأندية الأوروبية على اللقب في السنوات الأربع الأخيرة.

السد والترجي يلقتيان الأحد

المواجهة العربية الخالصة ضمن منافسات البطولة ستُقام الأحد في دور الثمانية بين فريقي الترجي التونسي بطل القارة الإفريقية والسد القطري، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا. ويدخل بطل إفريقيا هذه البطولة بعزيمة قوية ومعنويات عالية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الماضي بتتويجه بثلاثية تاريخية، الفوز بكأس القارة السمراء وبالثنائية المحلية، أي الدوري والكأس. على الجانب الآخر، يبدو أن نادي السد القطري سيخوض اللقاء بأريحية، كونه الفريق الأقل حظا. لذا فهو يسعى إلى تحقيق المفاجأة، سيما أنه سيلعب بحرية ودون أي ضغط. وهذا ما يزيد من خطورته، على الأقل في هذه المواجهة. لكن بغض النظر عن نتيجة اللقاء العربي الخالص وعن نتائج المباريات الأخرى، إلا أن المشاركة في هذه البطولة الكبيرة تُعدّ إنجازاً كبيراً لكلا الفريقين العربيين وحلماً يراود لاعبي الفريقين العربيين ولاعبي الفرق الأخرى أيضا.

علاء الدين موسى البوريني

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW