اعتقلت امرأة في مطار بويز في الولايات المتحدة إثر محاولتها فتح باب الطائرة أثناء رحلتها في السماء بينما تصرخ "أنا الرب" وسط رعب الركاب الآخرين، في حين حاول بعضهم السيطرة عليها لمنعها من ذلك إلى أن هبطت الطائرة بسلام.
إعلان
اعتقلت امرأة في مطار بويز، في ولاية إيداهو بالولايات المتحدة بعد محاولتها فتح باب مقصورة الطائرة أثناء رحلتها بين مدينتي سان فرانسيسكو وبويزي الأمريكيتين أمس الأثنين.
وبحسب قناة (سي بي إس) الإخبارية ، قام ركاب آخرون على متن رحلة تابعة لخطوط (سكاي ويست) بضبط المرأة حتى أن أحدهم احتجزها على الأرض محاولاً ربط قدميها معاً. وفي الفيديو الذي نشر على مواقع الإنترنت تظهر المرأة صارخة أثناء محاولتها فتح باب الطائرة "أنا الرب، أنا الرب" إلى أن هبطت الطائرة، وقامت قوات الأمن في المطار باعتقالها. وبحسب ما أفاده أحد الركاب الـ73 الآخرين على متن الطائرة أن تصرفات هذه المرأة منذ بداية الرحلة لم تكن طبيعية.
ووفقاً للخبراء فإنه من المستحيل فتح باب المقصورة بسبب الضغط الكبير، غير أن تصرف المرأة الجنوني بث الرعب في قلوب المسافرين على متن الطائرة في تلك اللحظة.
يذكر أن الطائرة هبطت بسلام في مطار بويز، ولم يتعرض أي من ركابها الـ73 لأي أذى، واصطحبت المرأة لإجراء فحص طبي لها للتأكد من سلامتها العقلية. كما سيرسل تقرير الشرطة الى النيابة المحلية لتقرير ما إذا كان يجب تقديم التهم ضدها. ومن الممكن لمكتب التحقيقات الفيدرالي مراجعة القضية. وفقاً لموقع (سي بي إس إيفنينغ نيوز).
ر.ض/ ع.خ
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.