1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صفقات الكمامات تضع الاتحاد المسيحي في دائرة الاتهامات

٦ مارس ٢٠٢١

أصدر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي اتهامات للاتحاد المسيحي، واصفا إياه بعدم المصداقية في صفقات شراء الكمامات الواقية. يأتي هذا على خلفية تحقيقات ضد نواب بالاتحاد الذي تقوده المستشارة ميركل.

النائب عن الحزب المسيحي الاجتماعي غيورغ نوسلاين
غيورغ نوسلاين متهم مع ونواب آخرين بكسب أموال من خلال صفقات شراء كماماتصورة من: Bernd von Jutrczenka/dpa/picture alliance

اتهم نوربرت فالتربوريانس رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا الاتحاد المسيحي الذي تقوده  المستشارة أنغيلا ميركل بعدم المصداقية بعد تناقضات وقعت خلال صفقات شراء الكمامات.

وقال فالتر بوريانس اليوم السبت (السادس من مارس/ آذار 2021) خلال مؤتمر فرع الحزب الذي أجري عبر الوسائل الإلكترونية بولاية شمال الراين ويستفاليا، إن على المرء أن يفترض "أن المحسوبية والجشع يتوسعان على وجه التحديد حيث يكون حل أهم القضايا في أزمة كورونا على المحك".

يأتي هذا على خلفية تحقيقات ضد نائب الحزب المسيحي الاجتماعي غيورغ نوسلاين ونواب آخرين قيل إنهم كسبوا أموالا من خلال صفقات شراء كمامات.

و بعد أن أعلن نوسلين، المشتبه في فساده فيما يتعلق بشراء أقنعة واقية من كورونا، انسحابه من السياسة يوم الجمعة، أعلن النائب عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب ميركل) نيكولاس لوبل بدوره انسحابه من لجنة الشؤون الخارجية في البوندستاغ في المساء، كما ذكرت صحيفة "شتوتغارت تسايتونغ". وكان لوبل قد اعترف في وقت سابق بدفع عمولات تبلغ حوالي 250 ألف يورو للوساطة في عقود الشراء عن طريق أقنعة إلى شركته، Projektmanagement-GmbH. ووصف لوبل المبالغ بأنها "مكافأة تستند إلى معيار السوق".

ووفقا لمجلة دير شبيغل فإن المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي المسيحي بادن-فورتمبرغ، سوزان أيزنمان، دعت لوبل إلى سحب ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة في أقرب وقت ممكن. وقالت ايزنمان للمجلة الألمانية السبت إنه "من غير المقبول أن يثري البرلمانيون أنفسهم بشراء الكمامات في هذه الأزمة الخطيرة".

وقال فالتر بوريانس: "يجب أن يكون هناك بديل للمحافظين يمكن للمواطنين في هذه البلاد الثقة فيه"، مشيرا إلى أن "السياسة المحافظة تمثل الاتجاه الخاطئ تماما في جعل هذه المرحلة تحقق فائدة للجميع". ويرى زعيم الاشتراكيين أن وحدتهم هي مفتاح النجاح في الانتخابات الاتحادية القادمة والتي تجري في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وانتقدت زعيمة حزب البديل من أجل الديمقراطية أليس فايزل ما حصل مؤكدة أن "كل فضيحة جديدة بشأن الكمامات" هي "ضربة أخرى لمصداقية سياسة الحكومة الاتحادية خلال أزمة كورونا".

ع.أ.ج/ هـ د (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW