"صفقة القرن" ـ زعيمة حزب ميركل تغرد خارج سرب ترامب
٢ يوليو ٢٠١٩
في وقت تروج فيه الإدارة الأمريكية لما بات يسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن"، عبرت رئيسة الحزب المسيحي الديموقراطي الألماني عن موقف قد لا يروق بالضرورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلان
دعت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، أنيغريت كرامب-كارنباور، خلال زيارتها لإسرائيل إلى تأسيس دولة فلسطينية بجانب الإسرائيلية. وقالت خليفة المستشارة أنغيلا ميركل في رئاسة الحزب اليوم (الثلاثاء الثاني من يوليو/ تموز 2019) أمام صحفيين في القدس "أتمسك أنا أيضا بصفتي رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي بحل الدولتين المتفاوض عليه". وأجرت كرامب-كارنباور، في وقت سابق اليوم محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وقالت إن المحادثات في اللقائين دارت أيضا حول العلاقات مع الفلسطينيين.
وبررت كرامب-كارنباور عدم لقائها بمسؤولين فلسطينيين خلال زيارتها بضيق الوقت ومحور الزيارة، وقالت "قررت أن استغل مساحة الوقت الضيقة للإلمام أولا بقضايا أخرى في إسرائيل"، مضيفة أن زيارتها المقبلة لإسرائيل من المفترض أن تدور بعد ذلك حول العلاقات الألمانية-الفلسطينية. وكان من المعتاد في الماضي أن يلتقي ساسة ألمان خلال زيارتهم لإسرائيل مسؤولين فلسطينيين.
وتتمسك ألمانيا بحل الدولتين في النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بتأسيس دولة فلسطينية بجانب إسرائيل. وهذه أول زيارة تقوم بها كرامب-كارنباور خارج أوروبا، منذ توليها رئاسة الحزب نهاية العام الماضي. وقالت كرامب-كارنباور أمس إنها اتخذت عن قصد القرار بأن تكون إسرائيل أول زيارة رسمية لها خارج الاتحاد الأوروبي.
ووصلت كرامب-كارنباور إلى إسرائيل مساء أول أمس الأحد، ومن المنتظر أن تعود إلى ألمانيا في وقت لاحق اليوم. وزارت كرامب-كارنباور نصب "ياد فاشيم" لإحياء ذكرى ضحايا محرقة النازية "هولوكوست" في القدس وألقت خطابا في مؤتمر للأمن بالقرب من تل أبيب.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)
الدول العربية... أحداث ساخنة في رسم عام 2019
عاش فيه العالم العربي أحداثاً سياسية جسيمة ومر بظروف اقتصادية صعبة خلال العام 2018، غير أن عدة ملفات مفتوحة ما تزال بانتظار العرب في 2019. DW عربية تستعرض لكم أبرزها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Reuters
"الأمير الساحر" وشبح خاشقجي
على الرغم من وجود دليل قاطع، إلا أن قتل جمال خاشقجي التصق بمحمد بن سلمان، لهذا سيكون هذا العام حاسماً بالنسبة له لتحسين صورته بالخارج. ولي العهد السعودي سيسعى جاهداً لاسترجاع لقب "الأمير الساحر" الذي روج له خلال الربع الأول من السنة الفارطة حين أدخل إصلاحات كثيرة لبلده. وحسب موقع صحيفة "شبيغل" فإن الأمير سيبقى معارضاً لإيران.
صورة من: picture-alliance/dpa/SPA
"الديكتاتور" الأسد؟
في صيف عام 2019، سيمر 19 عاماً على رئاسة بشار الأسد لسوريا. ورغم الحرب في البلاد ووجود معارضين كثر للرئيس إلا أنه ما يزال في منصبه السياسي بفضل التدخلات العسكرية لروسيا وإيران. وفي هذا العام، سيكون الأسد أمام مهمة إيجاد رعاة لتمويل إعادة إعمار الدولة المدمرة التي يتم فيها انتهاك لحقوق الإنسان على مرأى الجميع.
صورة من: Picture-Alliance/Epa/Sana
في اليمن.. الكارثة مستمرة
معاناة اليمن واليمنيين جعلت البلد يعيش "أسوأ كارثة إنسانية" على الإطلاق العام الماضي، ويبدو أن الأمر لن يتغير في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة وتدهوراً حسب ما تُشير له مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إذ قالت الصحيفة إن اليمن سيشهد أكبر كارثة إنسانية وستتدهور الأحوال به أكثر إن لم تجد الأطراف المتنازعة حلاً في أقرب وقت.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تونس.. انتخابات كسر عظم
ستكون تونس على موعد مع الانتخابات هذا العام. 2019 ستكون شاهدة على معارك سياسية تُخاض قبل وأثناء الانتخابات التشريعية والرئاسية. مراقبون يرجحون سوء الأوضاع في البلد وسعي أطراف عدة لإلحاق هزيمة بحركة النهضة، التي يرجع البعض الأخر تقدمها في المحطات الانتخابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Messara
هل يقبل الفلسطينيون "صفقة القرن"؟
يعمل فريق أميركي منذ قدوم ترامب على إعداد خطّة السلام، أو "صفقة القرن". الصفقة يعلق عليها البعض أملهم في كونها حلاً للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ويزعم محللون أن الصفقة تحظى بدعم سري من دول عربية. وبعض التسريبات تذهب إلى أن الصفقة ستلغي ما كان يسمى "قضايا الوضع النهائي"، أي القدس، وتفكك المستوطنات، بالإضافة إلى ترتيبات أخرى تخصّ قطاع غزة ومناطق في الضفة الغربية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Saber
مصر.. تقارير متضاربة!
صدرت مجموعة من التقارير والدراسات المتناقضة بخصوص الوضع في مصر خلال 2019. فقد قالت المجموعة المالية "هيرميس" إن الاقتصاد المصري سيكون أكثر تماسكاً وتنافسية بين الأسواق الناشئة. كشف تقرير أمريكي لمركز "تجنب أعمال الإبادة الجماعية" التابع لـ"متحف واشنطن لذكرى الهولوكوست اليهودي"، صنف مصر من بين أكثر بلدان العالم باحتمالات وقوع أحداث عنف تصل للإبادة الجماعية.
صورة من: picture-alliance/Xinhua/MENA
الجزائر والرئيس الـ"مُقعد"!
في 2018، حاولت بعض الأطراف الترويج للرئيس المُقعد عبد العزيز بوتفليقة والدعوة إلى ولاية خامسة يُكمل من خلالها عقدين في الرئاسة. غير أن المعارضة رفضت الخطوة بشدة. الجزائر قد تحسم النتيجة في أبريل/ نيسان 2019، حيث ستُجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية. اعتماد البلاد على عائدات النفط يجعل مراقبين كُثر يقولون إن الأمر سيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد خلال 2019.
صورة من: Reuters
البشير أم السودانيون؟
يرجح بعض المراقبين أن مقاليد الحكم بدأت بالانفلات من يد عمر البشير. السودان يغلي بالاحتجاجات هذه الأيام، وهو ما يمكن أن يزيح الرئيس الذي مكث على كرسيه قرابة 3 عقود. 2019 قد تميل فيها كفة النصر للسودانيين ليبدؤوا حقبة دون البشير الذي كان ينوي مرة أخرى الترشح في 2020. مريم مرغيش