سجل محمد صلاح هدفين أمس الثلاثاء ليقود فريقه ليفربول نحو الفوز على أتليتكو مدريد  3 – 2 وتأكيد صدارته للمجموعة الثانية في دوري الأبطال بتسع نقاط من ثلاث مباريات.

وإلى جانب فوز فريقه، حقق محمد صلاح رقمين مميزين له، الأول أنه أصبح، مباشرة بعد هدفه الأول المميز، أول لاعب في تاريخ الفريق الأحمر يسجل في تسع مباريات متتالية في مختلف المسابقات، متجاوزا رقم دانييل ستوريدج الذي سجل 8 أهداف.

بينما أدخل الهدف الثاني لصلاح هذا اللاعب إلى قائمة خاصة جدا أعلن عنها موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فقد صار هو الهداف التاريخي لفريق ليفربول في دوري أبطال أوروبا، بـ31 هدفا، متجاوزا جيرارد الذي سجل 30، ويملك صلاح حظوظا كبيرة لتوسيع الفارق أكثر.

ويوجد صلاح في قائمة 30 لاعبا المرشحين لجائزة الكرة الذهبية (أفضل لاعب في العالم) برسم 2021، وهي الجائزة التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول، لكنه يواجه منافسة شديدة مع لاعبين آخرين، كما تلعب ضده عوامل قد تعقد مهمة فوزه بهذه الجائزة.

أول العوامل هو عدم تحقيق فريقه ليفربول لأيّ لقب في الموسم الماضي، إذ احتل المركز الثالث في الدوري المحلي، بينما تم إقصائه في دوري الأبطال على يد ريال مدريد، وكذلك الأمر على صعيد المنتخب. فصلاح لم يحقق أي لقب مع المنتخب المصري.

ثانيها: ما يخص اللاعب نفسه الذي لم يحقق في النصف الأول من عام 2021 أرقاماً كبيرة، إذ تراجع خلالها مستواه، لكنه استدرك الأمر وأنهى الموسم الماضي بـ 28 هدفاً بين الدوري المحلي ودوري الأبطال.

وأظهر صلاح مستوى مميزا في بداية هذا الموسم جعله اللاعب الأكثر نجاحا في الدوري الإنجلبزي، لكن مع ذلك لا يزال، حسب موقع "غول" الذي يقوم بتحديث ترتيب اللاعبين المرشحين، في مركز متأخر مقارنة ببقية المنافسين، إذ يوجد المرتبة 18، خصوصا أن أهدافه في عام 2021 بلغت لحد الآن 27 هدفا متأخرا عن هدافين آخرين كهاري كين وكريم بنزيمة.

ولا يزال موقع "غول" يرشح بقوة ليونيل ميسي الذي سجل هذا العام 38 هدفاً مع 14 تمريرة حاسمة، وتُوج بلقب محلي مع برشلونة ولقب قاري مع الأرجنتين، ينافسه روبرت ليفاندوفسكي في المركز الثاني بتسجيله 52 هدفا وتحقيق ثلاثة ألقاب مع بايرن ميونيخ، متبوعاً بالإيطالي جورجينيو الذي توج بلقبي دوري الأبطال والسوبر الأوروبي مع تشيلسي وكأس أوروبا مع إيطاليا.

إ.ع