تصدت قوات الدفاع الجوي السوري لقصف إسرائيلي صاروخي، حسب مصادر رسمية سورية. بينما امتنعت إسرائيل عن التعليق. ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف إسرائيل لمواقع لقوات النظام وحلفائها في الريف الجنوبي الغربي لدمشق.
إعلان
قالت قناة الإخبارية السورية الرسمية اليوم السبت (2 ديسمبر/ كانون الأول 2017) إن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب دمشق الليلة الماضية وإن الدفاع الجوي السوري تصدى لها. وأضافت القناة "أدى الاعتداء السافر إلى وقوع خسائر مادية بالموقع" في ريف دمشق.
واعترضت الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف "موقعا عسكريا" في ريف دمشق ودمرت اثنين منها، على ما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم السبت. ومن جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات "ناجمة عن قصف صاروخي يرجح أن مصدره القوات الإسرائيلية، استهدفت مواقع لقوات النظام وحلفائها في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة" مشيرا إلى أن دوي الانفجارات "هز دمشق وضواحيها وريفها".
وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تقارير سابقة تحدثت عن وقوع هذا الهجوم الليلة الماضية. وقال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية إن إسرائيل أطلقت 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب العاصمة دمشق ليل الجمعة/السبت. وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن صاروخا سقط على منطقة تل الشحم في ريف القنيطرة الشمالي في منطقة اللواء 90 التابع للقوات الحكومية السورية، كما سقطت 5 صواريخ استهدفت اللواء 91 في منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق.
وأوضح المصدر لوكالة "د ب أ" أن حريقا كبيرا اندلع في المنطقة التي تم استهدافها واتجه عدد من سيارات الإسعاف من دمشق الى بلدة الكسوة دون معرفة أعداد القتلى والجرحى، وأضاف أن قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية أعلنت على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن " قوات الدفاع الجوي السوري تستخدم صواريخ جديدة تم تزويدها بها مؤخراً لصد هجوم جوي معادي شنته طائرات إسرائيلية قبل قليل على مواقع عسكرية سورية".
وكانت مصادر إعلامية نشرت منتصف الشهر الماضي صوراً قالت إنها مركز للقوات الإيرانية في منطقة الكسوة جنوب دمشق تتضمن أبنية ومستودعات كبيرة. ولم يتسن تأكيد هذه الأنباء من مصادر إسرائيلية أو مستقلة.
وتقصف إسرائيل بشكل مستمر مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، كما قصفت منتصف الشهر الماضي منطقة حسناء الصناعية جنوب مدينة حمص، قائلة إنها قصفت مستودعا للقوات الإيرانية.
ص.ش/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
اللاجئون في سوريا: صراع البقاء في قلب الحرب
فيما تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الثالث، تم تدمير ما يقرب من 40 في المئة من البنية التحتية للبلاد. كما أجبر أربعة ملايين شخص على الفرار من مدنهم التي طالها القصف والدمار ليصبحوا لاجئين يصارعون يومياً من أجل البقاء.
صورة من: DW/A. Stahl
استراحة محارب
أحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني يأخذ قسطاً من الراحة أثناء فترة وقف إطلاق للنار بين الوحدات وجبهة النصرة الإسلامية المتشددة. ويزعم الأكراد أنهم لا يتحيزون إلى جانب على حساب الآخر، وأنهم يقاتلون من أجل مستقبل سوريا ومن أجل المساواة بين الأكراد وبقية أفراد الشعب السوري.
صورة من: DW/A. Stahl
دمار
دمية لفتاة في الرابعة من عمرها، عُثر عليها في غرفة تم تدميرها خلال غارة جوية شنتها القوات التابعة لنظام بشار الأسد قبل عدة أسابيع.
صورة من: DW/A. Stahl
آثار دموية
تذكر الجدران الملطخة بالدماء بالقتال الضاري الذي وقع قبل يوم في غرفة فصل بإحدى المدارس الواقعة في ضواحي مدينة حلب.
صورة من: DW/A. Stahl
الرسم وسيلة للعلاج
ترسم هؤلاء الفتيات صور منازلهن المدمرة، بينما تقوم أخريات برسم مناظر جميلة من حياتهن قبل اندلاع الثورة.
صورة من: DW/A. Stahl
مد يد العون
توفر صفاء الألوان وأوراق الرسم للأطفال، والتي تقوم بشرائها من مدخراتها الشخصية قبل زيارتها للأطفال في مخيم اللاجئين. وتستمر بعض جلسات الرسم اليوم بأكمله، فيما يصطف المزيد من الأطفال لإطلاق العنان لطاقاتهم الخلاقة.
صورة من: DW/A. Stahl
مرابطة على الجبهة
يصوب محمد، البالغ من العمر 27 عاماً، بندقيته باتجاه القوات النظامية. في اليوم السابق، كان محمد قد أصيب في قدمه برصاصة قناص، إلا أن ذلك لم يمنعه من العودة إلى الخطوط الأمامية للقتال.
صورة من: DW/A. Stahl
إسعاف الجرحى
في أحد المستشفيات السرية، يقوم الأطباء بمعالجة الثوار المصابين، ويجرون حوالي 18 عملية جراحية يومية. وتستهدف القوات النظامية هؤلاء الأطباء بنفس القوة التي تستهدف فيها المقاتلين المعارضين.
صورة من: DW/A. Stahl
ندرة الخبز
لقد بات الخبز من أندر المواد الغذائية في سوريا بعد الثورة، وأصبح العثور عليه يشكل نضالاً في حد ذاته. وبات بعض السوريين يقومون بخبز الخبز في بيوتهم عندما يتعذر الحصول عليه في الخارج.
صورة من: DW/A. Stahl
شجاعة في وجه الكارثة
يمتد مخيم اللاجئين السوريين على طول الحدود مع تركيا بالقرب من بلدة عتمة، ويؤوي نحو 15 ألف لاجئ، منهم خمسة آلاف طفل يواجهون الكارثة التي حلت بهم بشجاعة يندر رؤيتها في أماكن أخرى حول العالم.