1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صمت انتخابي في تونس عقب حملات انتخابية "نارية"

٢٠ ديسمبر ٢٠١٤

دعي نحو 5.3 ملايين تونسي للمشاركة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي تقام الأحد وتشهد منافسة شرسة بين المرزوقي والسبسي. ويفترض أن تنهي مرحلة انتقالية صعبة تعيشها تونس منذ الإطاحة بنظام بن علي.

Kombi-Bild Beji Caid Essebsi und Moncef Marzouki

بعد حملة انتخابية شهدت منذ بدئها في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الحالي، تبادلا للاتهامات بين المرشحين. تخيم على تونس اليوم السبت (20 ديسمبر/ كانون الأول) أجواء "الصمت الانتخابي"، قبل يوم من إجراء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، بينما بدأ المقيمون في الخارج التصويت الجمعة.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي مع السياسي العجوز الباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب نداء تونس العلماني الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة.

وكان قائد السبسي (88 عاما) والمرزوقي (69 عاما) قد تأهلا إلى الدورة الثانية، بعدما حصلا على التوالي على نسبة 39.46، و33.43 من إجمالي أصوات الناخبين خلال الدورة الأولى التي أجريت يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتعكس نتائج الدور الأول الذي تفوق فيها السبسي بفارق 6 % من أصوات الناخبين مدى حدة المنافسة بين المرشحين.

تبادل الهجمات بين المرشحين

واصطف عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية والثقافية والرياضية خلف مرشح نداء تونس السبسي، بينما استقطب المرزوقي بدوره عددا من الأحزاب والجمعيات في حملته الرئاسية. وقال السبسي خلال لقاء بأنصاره الجمعة "على شعبنا أن يختار بين الرجوع إلى الترويكا (حزب النهضة الإسلامي وحليفاه التكتل والمؤتمر) التي خربت البلاد خلال ثلاث سنوات، أو أناس آخرين يريدون مستقبلا أفضل لتونس". بينما يقدم المرزوقي نفسه كضمانة للحريات التي اكتسبها التونسيون بعد الثورة، ولعدم انتكاسة البلاد نحو "الاستبداد" الذي كان سائدا في عهد الرئيس المخلوع بن علي.

وركز قائد السبسي حملته الانتخابية على "إعادة هيبة الدولة". وقال مؤخرا في مقابلة مع تلفزيون "الحوار التونسي" الخاص "عندي هاجس أن لا يعترف (المرزوقي) بنتائج الانتخابات". في حين وجهت الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات العامة "تنبيها" إلى المرزوقي بعدما قال في إحدى خطبه "بدون تزوير لن ينجحوا" في إشارة إلى قائد السبسي. ورفض الباجي قائد السبسي دعوة من المرزوقي بإجراء مناظرة تلفزيونية.

من جهتها أعلنت الحكومة التونسية أنه "تقرر إغلاق المعبرين الحدوديين رأس جدير وذهيبة" مع ليبيا التي تشهد حالة فوضى تامة.

ص ش/ ف ي (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW