إعلان
مدفوعاً بحلمه أن يصبح نجماً في هوليود، ترك صموئيل شمعون العراق بصحبة آلته الكاتبة في رحلة استغرقت عشرات السنين لم تصل به أبداً إلى بلاد العم سام. محطاتها كانت أقبية المخابرات في سوريا، حرب المخيمات في لبنان، لجوء إلى تونس، سنوات بلا مأوى في شوارع باريس، مجلة بانيبال الأدبية في لندن. حياة صاحب كتاب "عراقي في باريس" أصبحت نفسها تصلح لسيناريو فيلم هوليودي مثير.