تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم المزدوج على مسجد للزيديين شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، الذي أسفر عن مقتل 20 شخصاً وجرح العشرات في حصيلة أولية.
إعلان
تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش" في حساب على تويتر مسؤوليته عن الهجوم المزدوج على مسجد للزيديين شمالي العاصمة صنعاء، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً وجرح العشرات في حصيلة أولية. وقالت وسائل إعلام تديرها جماعة الحوثيين، وشهود عيان إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في التفجيرين الأربعاء (الثاني من أيلول/ سبتمبر 2015).
وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التي يديرها الحوثيون في حسابها على تويتر إن هذا الحصيلة أولية ومرشحة للارتفاع. كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون في رسالة نصية أن الانفجار الأول نفذه مهاجم انتحاري في مسجد "المؤيد" أعقبه انفجار سيارة ملغومة استهدفت مسعفين خارج المبنى. وقالت إنه سقط 25 شخصاً ما بين قتيل وجريح.
وتصاعدت وتيرة الحرب الأهلية باليمن في مارس/ آذار عندما تدخل تحالف بقيادة السعودية لإنهاء سيطرة المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران على معظم البلاد، ولإعادة الحكومة اليمنية المعنرف بها دوليا والمقيمة في الرياض إلى بلادها. وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء منذ عام. وقتل أكثر من 4500 شخص في الصراع.
ع.غ/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)
اليمن: حرب وحصار مستمران والضحايا مدنيون
80 % من اليمنيين في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. الأطراف المتنازعة داخل البلاد، لم تحترم الهدنة التي أعلنها التحالف العربي الذي يحارب الحوثيين منذ4 أشهر. منظمات الإغاثة والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الكارثية.
صورة من: Reuters/F. Al Nassar
رأت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود بعد زيارة إلى اليمن أن الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية "يقتل" المدنيين كما تفعل الحرب تماما. الصورة لسكان من مدينة تعز اليمنية. وقد صرح قائد "المقاومة الشعبية" في تعز حمود المخلافي بأن مقاتليه بحاجة أكبر إلى دعم التحالف في مواجهتهم للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
صورة من: Reuters/F. Al Nassar
المتمردون الحوثيون يقصفون مناطق مأهولة بالسكان في عدن، دون أن يكترثوا بالمدنيين الباقين هناك. في الصورة جندي سعودي يقف في مطار عدن بعد أن تمكنت قوات التحالف بقيادة السعودية وبالتعاون مع المقاتلين المولين للرئيس هادي من إخراج الحوثيين من المدينة.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
هيومن رايتس ووتش قالت إن غارة التحالف العربي، التي أودت بحياة 65 من المدنيين في "مخا" جنوب غرب اليمن يمكن تصنيفها كـ "جريمة حرب". ويشكل المدنيون القسم الأكبر من الضحايا الـ 3700 الذين سقطوا في النزاع المستمر منذ أربعة أشهر، بحسب الأمم المتحدة.
صورة من: Reuters/Str
وقد أعلنت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في اليمن لم يلتزما بالهدنة، التي تم الإعلان عنها لمدة 5 أيام، لإدخال مساعدات طارئة وسط نقص حاد في الوقود والأغذية والأدوية.
صورة من: Reuters/Stringer
يعاني اليمن من نقص حاد في المواد الغذائية والوقود، وخصوصا الأدوية، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وتبرر السعودية هذا الحصار بأنه وسيلة لمنع إمداد الحوثيين بالسلاح، بيد أن المدنيين هم المتضررون في المقام الأول.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
وبعد أربعة أشهر من القتال العنيف، طلبت الأمم المتحدة من الرياض تخفيف الحصار البحري الذي تفرضه على الموانئ اليمنية للسماح للمزيد من السفن التجارية بتزويد البلاد باحتياجاتها من الوقود والمواد الغذائية.
صورة من: Reuters/M. al-Sayaghi
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن حصيلة قتلى الصراع في اليمن بلغت نحو أربعة آلاف شخص .كما أفادت الأمم المتحدة بأن هناك 1859 مدنيا بين 3984 شخصا قتلوا منذ آذار/ مارس الماضي. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه فضلا على ذلك، أصيب نحو 19 ألف شخص، من بينهم 4200 مدني.