22.5 مليار يورو !... هذا ما يتوجب على اليونان دفعه هذا العام فقط. منذ أن تولى اليساري الشاب أليكسي تسيبراس رئاسة الحكومة اليونانية الجديدة قبل اسابيع قليلة وحالة قلق عميق تخيم على منطقة اليورو. صحيح أن حكومة تسيبراس نالت ثقة البرلمان اليوناني، لكنها تخاطر بثقة الاتحاد الأوربي والبنك المركزي الأوربي وصندوق النقد الدولي.
إعلان
هذه الجهات الثلاثة منحت اليونان قروضاً بالمليارات لإخراجها من أزمة دين خانقة/ لكن حكومة تسيبراس تطلب إعادة هيكلة الديون بشكل لا تضطر معه لتطبيق برامج تقشفية صارمة. وهو مطلب لا يجد اذاناً صاغية له بين زعماء منطقة اليورو/ فما هي السيناريوهات المحتملة وهل يتهدد اليونان الخروج من منطقة اليورو؟