1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صورة ضحية لسياحة الجنس تفوز بجائزة اليونيسيف

بيتينا ماركس/ صلاح شرارة١٧ ديسمبر ٢٠١٤

منذ 15 عاما يمنح فرع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في ألمانيا جائزة للتصوير اسمها "صورة العام". وقد فاز بجائزة هذا العام شاب وشابة من ألمانيا قاما برحلة للفلبين وكان موضوعهما هو: أطفال يتامى وسياحة الجنس

EINSCHRÄNKUNG UNICEF-Foto des Jahres 2014
صورة من: Insa Hagemann/Stefan Finger, Agentur laif

في واجهة الصورة الفائزة بجائزة فرع اليونيسيف في ألمانيا لعام 2014 يظهر أطفال فلبينيون تقليديون يأكلون ويلعبون ومن ورائهم بعيدا تقف الطفلة "ديفينى" التي تنظر إليهم بنظرة كلها حزن وحنين. ديفيني لا تنتمي لهؤلاء الأطفال فبشرتها بيضاء وشعرها أشقر وبينها وبينهم اختلاف واضح. والد ديفينى هو شخص أسترالي تعرف على والدتها عن طريق الإنترنت قبل حضوره إلى الفلبين لأجل السياحة الجنسية. ولا يريد هذا الشخص أن يعرف أي شيء عن ابنته التي تركها ورائه عائدا لبلاده.

المصوران إنزا هاغيمان وزميلها شتيفان فينغر والصورة الفائزة بجائزة اليونيسيف لعام 2014صورة من: picture-alliance/dpa/B.v. Jutrczenka

والتقطت الصورة عدسة إنزا هاغيمان وزميلها شتيفان فينغر في مدينة أنجيلز سيتي في أبريل/ نيسان 2014. وقضى المصوران الشابان أربعة أسابيع في الفلبين لتصوير الأطفال الذين هم بدون آباء في إطار إعدادهما لريبورتاج بعنوان "أريد المحبة". وقالت إنزا هاغيمان إن الأطفال أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء في الفلبين ينظر إليهم تلقائيا على أنهم أطفال لأمهات يعملن بالدعارة ويتعرضون للتمييز بسبب ذلك، وأضافت: "مع أن الأمهات غالبا لا يعملن بالدعارة وإنما نساء يأملن في الهروب من الفقر والحاجة من خلال العلاقة مع أجنبي غني".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW